القائمة الرئيسية

الصفحات

 


4- هل تضخم الكبد معدي

تضخم الكبد هي تلك الحالة التي تظهر الكبد أكبر من حجمه الطبيعي وهو لا يعد مرض ولكن يشير إلى تعرض الكبد إلى مشكلة من المشاكل المرضية أو وجود مشكلة صحية في مكان آخر في الجسم، والكبد من الأجهزة الحيوية جدا في الجسم والذي يقوم بدور كبير وحيوي.

مرض تضخم الكبد معدي أم لا

لا تعد مشكلة تضخم الكبد من المشاكل التي من الممكن أن تنتقل بالعدوى من شخص إلى أخر ولكن الأسباب التي تؤدي إلى حدوث تلك المشكلة هي التي تنتقل من شخص إلى آخر بالعدوى، لذا لابد من معالجة تلك المشكلة على الفور حال ظهورها على المريض حيث غالبا ما يتم معالجة تلك المشكلة من خلال العقاقير الطبية وخاصة عندما يكون السبب الرئيسي في حدوث هو نمط الحياة الغريب من تناول الكحول أو التدخين أو في حالة التعامل مع السموم.

وفي حالة تغاضي الفرد عن تضخم الكبد فمن الممكن أن تحدث الكثير من المشاكل الصحية للشخص والتي من بينها الاستسقاء وفشل في وظائف الكبد ومن الممكن معالجة تلك المشكلة أيضا من خلال الوصفات الطبيعية حيث من الممكن تناول مغلي 4 ورقات من الخرشوف في لتر من الماء بشكل يومي ويتم تناول كوب منه يوميا على الريق ولمدة 12 يوم ولابد من تناول المشروب على الريق قبل تناول وجبة الإفطار ومن الممكن استخدام مغلي البابونج بالطريقة ذاتها.

كما يوجد نوع أخر من تضخم الكبد والذي يعرف تحت مسمى تضخم الكبد الدهني وهو حدوث تغيير في وزن الكبد نتيجة تواجد الدهون عليه ولا توجد أعراض معينة لذلك المرض في البداية ولكن تظهر أعراضه بعد أن يتطور ويشعر المريض بالتعب العام والقيء والغثيان وغيرها من المشاكل، ومن السهل أيضا معالجته من خلال مراجعة الطبيب المختص.

اعراض تضخم الكبد على المريض

بداية لابد من التعرف على الأعراض التي تظهر على المريض نتيجة تضخم الكبد والتي من بينها ما يلي :

1- يشعر المريض بالشبع الدائم وعدم الراحة خاصة في منطقة تواجد الكبد.

2- في حالة إن كان تضخم الكبد ناتج عن تعرض المريض إلى مشاكل صحية يظهر على الجلد الكثير من الأعراض والتي من بينها الصفراء وفقدان الوزن والكثير من المشاكل الأخرى.

ويتم تشخيص تضخم الكبد من خلال الخطوات التالية :

1- من الممكن للطبيب أن يكشف عن وجود تضخم في الكبد من خلال الفحص السريري العادي الذي يقوم به.
2- ومن الممكن أيضا الكشف عن الأمر من خلال الفحص الخاص بالدم والذي يكشف عن وجود خلل في انزيمات الكبد ومن ثم الكشف عن وجود تضخم.
3- وقد يقدم الطبيب على أخذ عينة من الكبد وإجراء التصوير المغناطيسي له.

أسباب الإصابة بتضخم الكبد

يؤكد الكثير من الأطباء على أنه يوجد عدة أسباب تؤدي إلى حدوث تضخم في الكبد والتي من بينها ما يلي :

1- في حالات زيادة دهون الكبد.
2- التعرض إلى العدوى الفيروسية أو الدمامل.
3- تناول بعض العقاقير الطبية والسموم التي تتراكم في الجسم.
4- الإصابة بواحدة من أمراض المناعة الذاتية والتي تؤدي إلى حدوث تضخم في الكبد.
5- أمراض وراثية من شأنها زيادة دهون الكبد ومن ثم التعرض إلى تلك المشكلة.
6- تعرض الكبد إلى مشكلة داخلية أو خارجية تؤثر على حجمه والتي من بينها الأورام.
7- ومن الممكن أن يتعرض الكبد إلى تلك المشكلة نتيجة مشاكل في تدفق الدم.
8- ومن الممكن أن يحدث تضخم في الكبد نتيجة مشاكل في القلب أو حتى التعرض إلى مشكلة الانسداد في أوردة الكبد.

أهمية فيتامين k لمرضى الكبد

فيتامين K هو أحد المغذيات الأساسية للذوبان في الدهون . يتم تخزين هذا الفيتامين في الكبد و الأنسجة الدهنية ، و يؤدي دورا رئيسيا في عملية التخثر و منع تخثر الدم . يفعل ذلك من خلال المشاركة في تركيب عوامل البروتين الموجودة في الكبد للسيطرة على النزيف . و بالتالي ، مرض أو تلف الكبد يؤثر على تخزين فيتامين k ، و إنتاج عوامل تخثر الدم ، و التي يمكن أن تؤدي إلى النزيف الزائد .

اضرار الشطة و الفلفل الأحمر لمرضى الكبد

أهمية فيتامين k
الدور الأساسي لفيتامين K هو في عملية تخثر الدم في الجسم . و يمكن إعطاءه كمكمل عن طريق الحقن إذا كان لديك حالة نزيف . كما أنه يعطى أيضا للرضع حديثي الولادة لضمان عدم حدوث مشاكل تخثر الدم . يساعد فيتامين K أيضا على الحفاظ على صحة العظام عن طريق تعزيز نسبة الكالسيوم في الجسم ، و الحد من بعض أنواع السرطان بما في ذلك سرطان البروستاتا و سرطان الرئة و الدم ، و يقي من أمراض القلب و الأوعية الدموية ، كما يلعب دورا أيضا في العناية بالبشرة .

أهمية فيتامين k لمرضى الكبد :
لأن فيتامين K قابل للذوبان في الدهون ، يتم تخزينها في الكبد و الأنسجة الدهنية . الكبد أيضا يلعب دورا حيويا في مساعدة الجسم على امتصاص فيتامين K من الأطعمة التي تتناولها . يحدث هذا لأن الكبد ينتج و يفرز الصفراء في الأمعاء الدقيقة ، حيث يتم هضم و امتصاص الدهون ، و كذلك فيتامين K و غيره من الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون .

و بالتالي ، فإن المركز الطبي لجامعة ميريلاند ، ينص على أن أمراض الكبد يمكن أن تؤدي إلى ضعف امتصاص فيتامين K و سوء تخزينه في الجسم ، و بالتالي نقص الفيتامين ، مما يعرض معظم مرضى الكبد إلى النزيف . بالإضافة إلى ذلك ، الكبد يتطلب فيتامين K لإنتاج معظم البروتينات اللازمة لعملية تخثر الدم . يحتاج مرضى الكبد في هذه الحالة الحصول على حقن فيتامين k لوقف النزيف

أعراض نقص فيتامين k
الأعراض الرئيسية لنقص فيتامين K في الجسم ، هي النزيف الزائد أو غير المنضبط التي يمكن أن تؤدي إلى نزف شديد . يمكن أن تكون هذه الحالة مهددة للحياة ، و خاصة عند الأطفال حديثي الولادة الذين قد لا يكون لديهم ما يكفي من هذا فيتامين . و تفيد الدراسات أنه في معظم المناطق ، يعطى حديثي الولادة حقن فيتامين k ، لضمان أن لديهم كميات كافية من هذه المغذيات . و تشمل الأعراض الأخرى لنقص هذا الفيتامين هشاشة العظام أو لين العظام و الكدمات و التورم .

مصادر الحصول على فيتامين k
تشمل المصادر الغذائية للحصول على هذا الفيتامين ، الخضروات ذات الأوراق الخضراء الداكنة ، و الزيوت النباتية ، و الحبوب ، و الكبد ، و اللحوم الأخرى . كما ينتج جسمك فيتامين K من تلقاء نفسه ، عن طريق البكتيريا السليمة التي تسكن في الأمعاء الغليظة ، و التي تساعد على إنتاج هذه المغذيات ، و تحديدا شكل يسمى فيتامين K2 ، و ذلك وفقا لما وضحته جامعة ولاية كولورادو . يتم امتصاص كل من فيتامين K و الميكروبات الميكروبية من قبل الجسم و تخزينها في الكبد و الأنسجة الدهنية ، حيث يتم استهلاكها لتخثر الدم و استخداماتها الأخرى .

علاج تضخم الكبد بالأعشاب

تضخم الكبد هو حالة مرضية تصيب الكبد السليم من خلال زيادة وزنه عن الزيادة الطبيعية الخاصة بالكبد المتواجدة في الإنسان الطبيعي حيث يعد طول الكبد لدى البالغين من 12 إلى 15 سم بينما يصل عرض الكبد لدى البالغين نحو 15 إلى 20 سم ووزن الكبد لدى الإنسان البالغ فيصل إلى 1800 كيلو جرام وللنساء نحو 1500 كيلو جرام.

أي أن الوزن الطبيعي للكبد يعد هو كيلو ونصف الكيلو والجدير بالذكر فإن التضخم الكبدي يعد عرض يدل على عدة أمراض  من الممكن أن تصيب الكبد والتي منها الالتهاب الكبدي والتليف وغيرها من الأمراض التي تصيب الكبد بصفه مستمرة.

 عوامل وأعراض التضخم الكبدي :
يوجد العديد من العوامل التي تزيد من خطورة الإصابة بالتضخم في الكبد والتي منها

1- أن لزيادة عدد خلايا كوبفر في الكبد عامل هام جدا ومؤثر في زيادة تضخم حجم الكبد.
2- حدوث ارتشاح في المواد الغريبة داخل الكبد.
3- حدوث تزايد لإنتاج كريات الدم داخل الكبد.
4- الخضوع لعملية ما في الكبد.
5- نتيجة لحدوث قصور في عضلة القلب فمن الممكن أن يحدث التهاب في الأوعية الدموية أو في حالة انسداد أوردة الكبد.
6- الإصابة ببعض الأمراض التي منها الالتهابات الفيروسية والسل الدخني بالإضافة إلى العديد من الأمراض الأخرى.
7- تناول المشروبات الكحولية والتدخين بصفة مستمرة من ضمن الأشياء التي تعمل على تدمير الكبد.

أما الأعراض التي تظهر على مريض التضخم الكبدي فهي كالآتي :
1- الشعور دائما بالامتلاء.
2- حدوث ألم مستمر في منطقة البطن.
3- ظهور اصفرار على الوجه وشحوب في البشرة.
4- حدوث تعب وضعف عام.
5- يصبح المصاب بذلك المرض دائم الشعور بالغثيان.
6- كما يلاحظ على مصاب التضخم الكبدي أنه يفقد وزنه بشكل كبير
والجدير بالذكر فإنه لابد من ضرورة التأكد من أن تلك الأعراض هي من أعراض تضخم الكبد من خلال عمل الفحوصات والتحاليل اللازمة مع ضرورة مراجعة الطبيب المختص.

علاج تضخم الكبد من خلال الأعشاب :
لكي يتم علاج تضخم الكبد لابد من معالجة السبب الرئيسي في حدوث الأمر ولكن يوجد ويتوفر بعض العلاجات المنزلية التي يتم من خلالها علاج تضخم الكبد والتي منها :

1- الطريقة الأولى :
تكون من خلال غلي أربعة ورقات من الخرشوف في لتر من المياه مع ضرورة تحليتها بالعسل والعمل على المداومة في شربها بشكل يومي لمدة 12 يوم متواصل كما يتم علاج التضخم أيضا من خلال أكل نبات الخرشوف طازجا أيضا.

2-  الطريقة الثانية :
تكون من خلال تناول مغلي البابونج باردا على أن يتم نقعه لمدة ربع ساعة وينصح به وبتناوله اكثر من مرة على مدار اليوم.

3- ضرورة الإكثار من تناول الهندباء وأيضا الزبيب الأحمر بشكل مستمر.
4- تناول خلطة الصبار الهندي مع مطحون الزنجبيل الطازج.
5- العسل مع الليمون مع حبة البركة على أن يتم تناول ملعقة كبيرة عقب كل وجبة.
6- تناول مغلي الليمون المقطع شرائح يوميا على معدة فارغة.
7- فاكهة الأناناس من بين الفواكه التي تستخدم للعلاج من تضخم الكبد.
8- الجزر مع الحبة السوداء على أن يتم تحليتهم بالعسل من بين الأشياء التي تخفف من تضخم الكبد ومفيد جدا للكبد.

نصائح هامة لتجنب تضخم الكبد :
1- الإقلاع عن التدخين بكافة أشكاله سواء إن كان تدخين سجائر أو غيرها.
2- منع تناول المشروبات الكحولية بشتى أنواعها.
3- الابتعاد عن المأكولات التي تحتوي على الدهون بشكل كبير والنشويات مع الإكثار من تناول الفواكه والخضروات.
4- الحفاظ على الوزن المثالي من خلال الحميات الغذائية المناسبة.
5- ضرورة ارتداء القفازات العازلة في حالة إن وجب الأمر التعامل مع المواد الكيميائية.

هل ارتفاع انزيمات الكبد معدي

محتويات

قد يصاب الكبد بالعديد من الأمراض التي تؤدي إلى حدوث ما يسمى ارتفاع إنزيمات الكبد ، الكبد هو أكبر عضو داخلي في الجسم، يقع تحت الحجاب الحاجز على الجانب الأيمن من البطن، ويقوم بالعديد من الوظائف .

أسباب ارتفاع إنزيمات الكبد

الإنزيم هو مادة كيميائية تسرع التفاعلات الكيميائية داخل الجسم، وهناك العديد من الإنزيمات في الكبد، بما في ذلك (ALT) ،(AST) ،(ALP) ،(GGT) . وتشير إنزيمات الكبد المرتفعة، إلى خلايا الكبد الملتهبة أو المصابة ، وقد يطلب الطبيب إجراء اختبار إنزيم الكبد إذا كان المريض يعالج من مرض الكبد أو لديه مخاطر أعلى للإصابة بأمراض الكبد .

بعض الأمراض أو الحالات يمكن أن تسبب زيادة في إنزيمات الكبد، بما في ذلك :

التهاب الكبد .

مرض الكبد الدهني وهو تراكم بعض الدهون في الكبد .

متلازمة التمثيل الغذائي وهي مجموعة من عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب التي تزيد من فرصة الإصابة بأمراض القلب و السكتة الدماغية والسكري .

تليف الكبد وهو نسيج الكبد مملوء بالنسيج الندبي .

تعاطي المخدرات .

أضرار ارتفاع انزيمات الكبد

هناك العديد من الإنزيمات في الكبد، ولعلّ أهمها: إنزيم ناقلة أمين الألانين (بالإنجليزية: Alanine transaminase/ALT)، وإنزيم ناقلة أمين الأسبارتات (بالإنجليزية: Aspartate transaminase/AST)، والفوسفاتيز القلوي (بالإنجليزية: Alkaline phosphatase /ALP)، وناقلة الببتيد غاما غلوتاميل (بالإنجليزية: Gamma-glutamyl transpeptidase /GGT)، وترتفع إنزيمات الكبد عن المستويات الطبيعية في حال تعرض الكبد للإصابة والأمراض والتلف،

فارتفاعها لا يُعدّ مرضاً بحد ذاته بل دلال على احتمالية وجود مشكلة أو مرض في الكبد، فالخطورة تكمن في مُسبب ارتفاع الإنزيمات وليس في الإنزيم بحد ذاته وعليه يجب البحث عن السبب وعلاجه ، وقد يرافق ارتفاع انزيمات الكبد ظهور بعض الأعراض المُزعجة، وفيما يأتي ذكر لبعض منها :

اليرقان ، وهو اصفرار لون الجلد والعينين .

الشعور بالضيق والتعب .

الإصابة بالحمى .

ضعف الشهية .

الشعور بألم في البطن .

الحكة .

الغثيان .

التقيؤ .

هل ارتفاع انزيمات الكبد معدي

إن كان المرض خاملاً أو نشطاً فإن المريض الحامل للفيروس يعني أنه يوجد فيه ارتفاع بسيط في إنزيمات الكبد ، وقد لا يعاني المريض من أي أعراض إلا أنه قد يعدي الآخرين ، وأما إن كان المرض نشطاً فإنه يعني ارتفاعا في إنزيمات الكبد وارتفاعاً في نسبة الفيروس في الدم وهذه من علامات نشاط المرض فيجب أن يتم علاجه .

 الطرق الطبيعية لتقليل انزيمات الكبد المرتفعة

تناول الأطعمة التي تحتوي على الأوميغا 3 فهي تقلل من التهاب الكبد مثل الأسماك . تناول الأطعمة التي تحتوي فيتامينات ب ويمكن الحصول عليه من الخميرة وكبد المواشي والدواجن والبيض وغيرها .

تناول كميات وفيرة من الألياف يوميا تتراوح بين 35-50 غراما فهي تمنع الجسم من امتصاص الكولسترول فيقلل من الإفراز الزائد للعصارة الصفراء ومن مصادر الألياف الشوفان والقمح والذرة ونخالة الأرز والفول والعدس والبازيلاء والتوت والفراولة والخضروات واللفت والمكسرات مثل: اللوز والفستق والكاشو والجوز والكاجو والبذور مثل: السمسم والقرع والكتان ودوار الشمس والفواكه مثل الكمثرى التفاح والخوخ والمشمش ويفضل أن تأكلها بقشورها .

اشرب عصير الحمضيات الغنية ب فيتامين ج فهو يساعد في إصلاح الأنسجة وشفاء الكبد والوقاية من سرطان الكبد أيضا ومن الأمثلة عليها عصير الجريب فروت والليمون والبرتقال .

شرب شاي الأعشاب الذي تعمل على تحسين صحة الكبد فهناك العديد من الأعشاب التي استخدمت تقليديا لدعم وظائف الكبد ولكن لا يعرف الكثير عن فعالية مثل هذه الأعشاب ولكن لها تاريخ طويل من الاستخدام الآمن .

تعرف على وظائف الكبد المتعددة في جسم الإنسان

الكبد هو الغدة الأكبر في جسم الإنسان حجما ودورا حيث تقدر عدد وظائف الكبد ب 500 وظيفة أو أكثر ، يتكون الكبد من أربع فصوص مختلفة الأحجام ويقع في الجهة اليمنى من البطن في منطقة تحت الحجاب الحاجز ، يبلغ وزن الكبد كيلو ونصف تقريبا ويميل لونه للبني الأحمر ، يحمل الشريان الكبدي الدم والأكسجين من القلب للكبد ، أما الوريد البابي يقوم بنقل الدم الغني بالغذاء من الأمعاء الدقيقة للجهاز الهضمي ، ويعد من أكثر أعضاء الجسم أهمية حيث يعد مركز تخليص الجسم من السموم بالإضافة لأنه مركز لتصنيع البلازما وتخزين الجليكوجين .

شاهد مقال :  خطورة دهون الكبد

وظائف الكبد :
– التخزين ، يقوم الكبد بتخزين العديد من المكونات الهامة للجسم ، إذ يعد الكبد مخزنا للدم حيث يتسع لتخزين 1500 مكعب من الدم ، إذ يقوم الكبد بتعويض الدم الفاقد من الجسم ، كما يقوم الكبد بتخزين السكر ، البروتينات ، الفيتامينات ، الدهون ، والغذاء ، حيث أن الجوع الحقيقي هو نقص مخزون الكبد من الغذاء .


– تنظيم مستوى السكر في الدم ، وتخزينه لحين الحاجة إليه في صورة نشا حيواني و فيتامينات تذوب في الدهون ، وحيث أن زيادة نسبة هذه المكونات قد يضر بالكبد لذا يعمل على تخليص الجسم منها بتحويلها لمواد غير ضارة .
– تكوين العصارة الصفراوية في القنوات المرارية ، والتي تحتوي على الكولسترول والدهون الفسفورية ، والبيلوروبين الناتج عن تكسير هيموجلوبين كرات الدم الحمراء ، وهي تعمل على هضم الدهون التي تقوم بدورها بتسهيل حركة الأمعاء وتعقيمها من الجراثيم .
– تخليق العديد من الهرمونات مثل هرمون التجلط ، هرمون التميع أو السيولة ، وهما ذات أهمية كبيرة لتدفق الدم بطريقة سليمة ، بالإضافة للهرمون اللازم لتحديد نسبة الماء في الجسم .


– تصنيع كرات الدم الحمراء وتجديدها ، حيث يقوم بتصنيع 250 ألف خلية حمراء إذ يموت عدد كبير من هذه الخلايا كل ثانية حيث تتجه للطحال ، ويتم تفكيكها لمكوناتها الأساسية ليتم نقل الحديد للعظام .
– تخليص الجسم من الأمونيا ، بتحويلها إلى يوريا تفرز بالكلى مع البول ، لذا فإن مريض الكبد يعاني من زيادة نسبة الأمونيا في الدم .
– يعمل الكبد على توازن هرموني الذكورة التستوستيرون والأستروجين في الدم ، لذا نجد أن مريض تليف الكبد المزمن قد تظهر عليه أعراض الأنوثة .
– تخليص الجسم من الميكروبات وفضلات الخلايا .
– تكسير الدهون وتحويلها إلى كوليسترول .
– الكبد يمد الجسم بالطاقة ، عند الشعور التعب والإرهاق حيث يتعرض الإنسان للإغماء عندما يعجز الكبد عن امداده بالطاقة

أمراض الكبد :
– التهاب الكبد الوبائي أ : وهو الأقل خطورة على الإنسان ، وينتقل عن طريق الطعام والشراب الملوث بالفيروس ، وتظهر أعراضه باصفرار العين ، الميل للقيء ، ألم البطن ، ينصح لعلاجه بالراحة التامة في الفراش لمدة أسبوع مع العلاج الصحيح حتى لا يتطور المرض للأنواع الكبدية الأخرى المزمنة .

– التهاب الكبد الوبائي ب : يتم العدوى به عن طريق الدم ، الاتصال الجنسي ، سوائل الجسم ، أدوات الحلاقة والحقن ، فرش الأسنان ، طبيب الأسنان ، وتبدأ أعراضه بالحمى الخفيفة ، نقص الشهية ، القيء والغثيان ، ألم البطن ، اصفرار العين ، ويتم تشخيصه بالتحاليل المعملية ، وتتوفر الآن تطعيمات وقائية من الفيروس ذات فاعلية تصل 96% وتستمر لسبع سنوات .

– التهاب الكبدي الوبائي سي : ينتقل هذا النوع من الفيروسات الكبدية عن طريق الدم أيضا كما في الالتهاب الكبدي الوبائي بي ، تختلف أعراضه من حالة لأخرى والتي تتمثل في التعب والإرهاق ، فقدان الشهية ، ألم العضلات والمفاصل ، خسارة الوزن الواضحة ، تتمثل خطورة المرض في المضاعفات الخطيرة له من تشمع الكبد ، تليف الكبد ، سرطان الكبد في المراحل المتقدمة من المرض .

تأثير التدخين على الكبد

الكبد أحد الأعضاء الهامة في الجسم وهو جزء من الجهاز الهضمي، حيث يعتبر الفلتر الخاص بالجسم الذي يعمل على تنقيته من السموم ، ومن أهم وظائف الكبد أنه يعمل على معالجة الأدوية والكيماويات والعناصر الكيميائية التي تدخل إلى الجسم ، ولذلك جميع الأشياء التي تدخل إلى الجسم تمر على الكبد ، ومعروف أن التدخين يضر بمعظم أجزاء الجسم وخصوصا الكبد ،

وذلك لأنه يحتوي على كميات كبيرة من المواد الكيميائية الضارة التي تسبب الإصابة بأمراض السرطان، كما أنها تؤثر على وظائف أعضاء الجسم ، كما أن التدخين يسبب تقليل قدرة كرات الدم الحمراء على نقل الاكسجين إلى خلايا الجسم بما فيها الكبد، كما أنه يمنع وصول الغذاء الذي تحتاجه أعضاء الجسم إليها

وظائف الكبد :

–  يعتبر الكبد المرشح الطبيعي للسموم التي قد تدخل إلى جسم الإنسان ، وذلك لأنه يقوم بإخراج السموم ومنع دخولها إلى مجرى الدم .

–  يساعد الكبد على تنظيم عمليات الأيض أو التمثيل الغذائي في الجسم خصوصا للكربوهيدرات والسكريات ، كما أنه يعمل على تنظيم تدفق العصارة الصفراوية التي تساعد على عمليات هضم الطعام .


تأثير التدخين على الكبد. :

_ يعتقد البعض أن السجائر ليس لها أي تأثير مباشر على الكبد  ، ولكن في الحقيقة فإن التدخين له تأثير غير مباشر وذلك لأن المواد الكيمائية الموجودة في السجائر إلى تأثير غير مباشر على الكبد وتؤدي إلى ضمور أنسجة الكبد وتليفها .

–  تمنع المواد الكيميائية الموجودة في السجائر الكبد من أداء وظائفه وتؤدي إلى تقليل كفاءته في التخلص من السموم التي تتواجد في الجسم ، كما أن التدخين يؤدي إلى كفاءة الأدوية التي يتعاطاها الشخص ، ولذلك كان الشخص يعاني من أمراض الكبد ويتعاطى بعض الأدوية لعلاجها فإن التدخين سوف يقلل مفعول هذه الادوية ويؤدي إلى تدهور حالة الكبد .

–  تحتوي السجائر على كميات كبيرة من السموم ، وتؤدي هذه السموم إلى الإصابة بالالتهابات والأمراض المزمنة للكبد وقد تؤدي هذه الالتهابات إلى ضمور أنسجة الكبد وإصابته بالأمراض الخطيرة مثل تليف الكبد أو سرطان الكبد .

–  ولأن الكبد يعتبر المسؤول الأول عن ترشيح السموم خارج الجسم وتنظيفه ، وهو الذي يمنع دخول السموم إلى مجرى الدم ، فإن جميع السموم الناتجة عن التدخين يمتصها الكبد .

– يؤدي التدخين إلى إضعاف مناعة الجسم ما يسبب زيادة تعرضه للعدوى والأمراض المختلفة فيزداد الضرر على الكبد .

–  التدخين يؤدي إلى امتصاص الجسم كميات أخرى من الزرنيخ ، وهذه المادة تسبب الإصابة بمرض سرطان الكبد .

تأثير الكبد في إدمان النيكوتين :
_ استنشاق دخان السجائر يفرز الكبد بعض الإنزيمات التي تعمل على تخليص الجسم من السموم الموجودة فيه ، ويتم إخراج هذه السموم عن طريق البول .

–  يوجد إنزيم معين يفرزه الكبد يعمل على فلترة النيكوتين خارج الجسم، وكلما كان حالة الكبد جيدة كلما كان له القدرة على إفراز هذا الإنزيم مما يعمل على إخراج النيكوتين من الجسم بسرعة .

– ويعتبر النيكوتين المادة الوحيدة المسؤولة عن إدمان الإنسان للسجائر وهي المسؤولة عن العادة الإدماني للتدخين، وعدم القدرة عن الإقلاع عنه .

– يقوم الكبد بإفراز الانزيم الذي يؤدي إلى إخراج النيكوتين من الجسم مع كل سيجارة يتناولها الإنسان، وكلما زاد عدد السجائر التي يدخنها الإنسان ، كلما زاد إفراز الجسم للإنزيم ، وفي الظاهر تبدو هذه العملية مفيدة للجسم ومسؤولة عن إخراج النيكوتين من الجسم ولكنها تؤدي إلى إدمان النيكوتين  .

–  والسبب في ذلك أن هذا الانزيم يؤدي إلى إخراج النيكوتين بسرعة من الجسم ، ما يزيد من رغبة الجسم بسرعة لكمية أخرى من السجائر .

–  يمكن التخلص من هذه المشكلة يجب الإقلاع عن التدخين بصورة قاطعة ، وذلك لأن الجسم لن يستطيع التخلص من إدمان التدخين إلا بعد فترة معينة ، وذلك قبل أن يحدث ضمور فعلي في أعضاء الجسم ما يسبب عدم القدرة على الإقلاع عن التدخين

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات