القائمة الرئيسية

الصفحات

٣- كلوستروفوبيا: الخوف من الأماكن المغلقة

 



٣- كلوستروفوبيا: الخوف من الأماكن المغلقة. باكتروفوبيا

كل منا لديه خوف من شيء ما لكن البعض قد يكون لديه خوف مرضي من هذا الشيء والذي يعرف بمعنى أصح بالفوبيا! ومن أنواع هذه الفوبيا ما يعرف بـ فوبيا الأماكن المغلقة أو رهاب الاحتجاز (Claustrophobia)، فوبيا الأماكن المغلقة أو رهاب الاحتجاز هو عبارة عن خوف غير عقلاني من الأماكن الضيقة أو المزدحمة، ويحدث بسبب بعض المحفزات مثل: الوجود في غرفة بلا نوافذ أو الاحتجاز في مصعد مزدحم أو القيادة على الطريق السريع المزدحم.

 
يعتبر الخوف من الأماكن المغلقة من أكثر أنواع الفوبيا انتشاراً، فقد تشعر وكأنك في نوبة ذعر بالرغم من أنها ليست من اضطرابات الهلع، وبالنسبة لبعض الناس قد يختفي هذا الرهاب من تلقاء نفسه، وقد يحتاج البعض الآخر إلى العلاج للتحكم في أعراض المرض والتعامل معه.
 

أعراض فوبيا الأماكن المغلقة
 


 
تظهر أعراض رهاب الأماكن المغلقة عند ظهور عامل محفز على ذلك مثل: الوجود في مساحة مزدحمة أو مساحة صغيرة، ويمكن أن تختلف الأعراض تبعا لشدة الرهاب الخاص بك، وتشمل الأعراض: التعرق. الارتجاف. الهبات الساخنة. الشعور بالخوف الشديد أو الذعر. الشعور بالقلق. الأنفاس القصيرة. تسارع ضربات القلب. ألم وضيق في الصدر. الغثيان. الشعور بالدوار. الشعور بالتشوش. اقرأ أيضا: رهاب الحشود.. ما هو؟ وما هي طرق علاجه؟
 
محفزات فوبيا الأماكن المغلقة قد يكون هناك بعض المحفزات على الشعور بالخوف مثل: الوجود في غرفة صغيرة دون نوافذ. ركوب طائرة أو سيارة صغيرة. الوجود في مصعد مزدحم. الخضوع للتصوير بالرنين المغناطيسي أو التصوير المقطعي. الوجود في غرفة كبيرة ولكن مزدحمة. الحمامات العامة. غسيل السيارات. الأبواب الدوارة. غرف خلع الملابس. الكهوف أو المساحات. الأنفاق.

عندما يحتجز المصابين بهذا الرهاب في حيز محدد، فإنهم غالباً ما يشعرون بالخوف من الاختناق، معتقدين أن هنالك نقص في الهواء في ذلك الحيز. إن تداخل الأعراض المذكورة أعلاه قد يؤدي إلى نوبات ذعر شديدة، لذلك فإن أغلب المصابين برهاب الأماكن المغلقة يبذلون قصارى جهدهم لتجنب تلك الحالات.
  

علاج فوبيا الأماكن المغلقة

 


  
يجب أن يعي الشخص جيداً قبل الإقدام على العلاج بأنّ خوفه من الأماكن المغلقة أمر غير عقلاني ولا يوجد مبرر منطقي له، ويجب أن يفهم جيداً ما هو العلاج الذي سيقدم له بالرغم من أنّ خيارات العلاج قد تثير في نفسه القلق والرعب؛ لأنّها قائمة بشكل أساسيّ على مواجه مخاوفه، لذا يجب أن يلاقي الدعم المعنويّ والتشجيع من قبل الأهل والأصدقاء؛ لأنّ هذا سيساعده على التغلّب على كافّة مخاوفه بوجود الحب والتفاهم، ومن تلك العلاجات التي يمكن تقديمها للمصاب بفوبيا الأماكن المغلقة ما يلي:

  
 مواجه المخاوف، من خلال تعريضه للشيء الذي يخاف منه حتى يستطيع تخطّي مرحلة الخوف ويتأكد من أنه سليم ولم يحصل له شيء، وهذا يجب أن يكون مصاحباً بالدعم النفسي والإرشاد ويمكن أن يتواجد معه شخص يثق به حتى يدعمه ويشدّ من عزمه. استخدام تقنيات الاسترخاء والتصوّر عند المواجهة، فيتمكّن من مواجه مصدر الخوف دون الشعور بالقلق. مشاهدة أشخاص آخرين يواجهون مصادر خوفه حتى يتحمّس لتقليدهم.

كما ومحاولة تغيير أفكار الشخص تجاه ما يخيفه. إعطاء الشخص المصاب بعض الأدوية كالمهدّئات ومضادات الاكتئاب بناءً على طلب الطبيب النفسي المعالج. العلاج بواسطة التنويم المغناطيسي حتى يستحضر التجربة التي تسبّبت له بهذا الخوف، وهذا يمكن أن يساعده على التفريق بين الأماكن المغلقة بشكل عام وبين الأمر الذي تعرّض له وردّة فعله السلبيّة اتجاهها

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات