2- كيفية تربية الطفل على حب الدراسة
التعليم واحد من بين اهم الأساسيات الخاصة بالحياة فالكثير من أولياء الأمور يسعوا جاهدين لرؤية أبناءهم في أحسن مستوى من التعليم من خلال إنجاز الواجبات الخاصة بهم و التفوق في الدراسة ولكن أسوء ما في الأمر محاولات الأطفال الهروب من أي التزامات دراسية لهذا لابد من إيجاد حل لتلك المشكلة.
أسباب كراهية الطفل للتحصيل الدراسي :
بداية لابد من معرفة الأسباب التي تدفع الطفل لكراهية الدراسة كي نعرف بعد ذلك الأشياء التي ستجعله يحب التعليم والتي من السهل تطبيقها من قبل المقربين من الطفل ومن بين الأسباب التي تدفع الطفل لكراهية التعليم ما يلي :
1- في حالة إن كان الطفل لا يحب أو يفضل البيئة الدراسية التي يتواجد في وسطها فهذا الأمر سوف يتسبب له في عقدة نفسية كبيرة تجعله يكره السبب الذي دفع به الدخول إلى تلك البيئة وهو التعليم لذا فلابد على الأهل أن يهتموا كثيرا لسؤال الطفل عن حبه لمدرسته والبيئة التي يتواجد بها من عدمه.
2- في حالة كون الطفل قد تعرض إلى مشكلة مع المدرسة أو المعلمة المسئولة عن دراسته فذلك الأمر سوف يدفعه أيضا لكراهية التعليم.
3- من الممكن أن يعاني الطفل من مشاكل في دراسة ما مما يجعله يكره التعليم أو الذهاب إلى المدرسة من أجل تلك المواد التي يكرهها.
4- كما أن عدم اهتمام الأسرة للطفل أو حتى الاهتمام بالدرجات والعلامات التي يحصل عليها تجعله هو الأخر لا يهتم بالأمر جيدا.
كيفية تربية الطفل على حب الدراسة :
من الممكن أن المحيطين بالطفل يسعون في جعل الطفل يحب الدراسة والذهاب إلى المدرسة من خلال اتباع واحدة من بين الخطوات التالية والتي من بينها ما يلي :
1- لابد على الأهل من تنمية إدراك الطفل بمدى أهمية الدراسة والتعليم وذلك من خلال وضع الكثير من الأمثلة عن الأشخاص الناجحين في الحياة أمام عيناه ولابد على الوالدين من سرد الكثير من القصص الخاصة بهم عن الدراسة كم كانت ممتعه بالنسبة لهم حتى يحب الطفل الدراسة والذهاب إلى المدرسة.
2- لابد من البدء في تعليم الطفل خلال وقت مبكر حتى لا يجد في اللعب المتعة الخاصة به حيث سيدرك الطفل وحده فيما بعد أهمية الفصل بين وقت الدراسة ووقت اللعب.
3- ولابد من اختيار العقاب المناسب للطفل فعلى سبيل المثال لابد على الأهل أن يخبروا الطفل بأنه حال إن رسب أو لم يحصل على نتيجة مرضية في مادة ما فسوف يحصل على المزيد من الدروس الإضافية خلال العطلة وهذا أمر يكرهه الكثير من الطلاب لذا ستجده يتفوق.
4- لابد من البعد عن الطرق العنيفة في تعليم الطفل والتي من بينها إجباره على أمر ما في الدراسة أو وضعه في غرفته وإغلاق الباب علية لعدة ساعات كي ينجز الواجبات الخاصة به سوف يأتي بالنتيجة العكسية على الفور ولن يكون الأمر مجدي مطلقا مع الطفل.
5- لابد أن يكون الوالدين مثال يحتذى به من قبل الطفل حيث أن رؤية الولد لوالديه وهما ينجزان الأمور الخاصة بهم سوف يجعله أكثر نشاط في إنجاز الواجبات الخاصة به.
6- إعطاء الطفل المزيد من الراحة حال الشعور بالتعب حتى لا تتسبب له الدراسة في الكثير من الضغط على الأعصاب ويمكنه خلال ذللك الوقت اللعب أو مشاهدة التلفاز وغيرها من الأمور المحببة له.
7- لابد على الأهل من مراقبة كافة المحيطين بالطفل وخاصة الأصدقاء حيث أن للأصدقاء الكثير من التأثير على الطفل إما التأثير السلبي أو التأثير الإيجابي ففي حالة إن كانوا كارهين للدراسة فسوف ينعكس الأمر على طفلك لذا لابد من مراقبة الطفل بدون أن يشعر.
يمكنك الاطلاع على مقالات منوعة من خلال :
كيف تصبح مليونير
كيفية تقويم السلوك السيء في الأطفال
طرق إبداعية لتقوية الذاكرة قبل المذاكرة
قواعد تربية الأطفال في اليابان
في الوقت الحالي نجد أن الطفل الياباني يضرب المثل في الذكاء ، والأخلاق الحسنة ، والتعامل الاجتماعي المميز ، والحقيقة أن السبب الرئيسي وراء هذا هو التربية السليمة ، والقواعد الأساسية التي تستخدمها دولة اليابان في تربية الأطفال منذ صغرهم ، وحتى يكبروا ، و تعتمد اليابان في تعليمها على نظام متكامل يرتبط مع بعضه البعض حتى يصبح الطفل في نهاية الأمر قادراً على أن يعرف واجباته ، وحقوقه في المجتمع .
قواعد تربية الأطفال في اليابان
يلتزم الآباء في اليابان بتعلم أطفالهم مجموعة من القواعد الأساسية حتى يصبحوا من أفضل الأطفال ، وأكثرهم ذكاءً على مستوى العالم ، ومن أهم هذه القواعد :
حكاية القصص المفيدة للأطفال
ربما يظن البعض أن هذا الأمر من الأشياء التافهة في التربية ، وأنها لا يمكن أن تفيد الطفل بشكل قوى ، ولكن في الحقيقة ، فأن القصص هي من أكثر الأشياء التي يحب الأطفال سماعها كما أنها تعلق في أذهانهم إلى مدة طويلة من الزمن ، ويجب على المسلمين أن يحكوا لأطفالهم عن تاريخ الدولة الإسلامية ، والصحابة حتى يكون لديهم قدوة في أذهانهم راغبين أن يصبحوا مثلهم ، كما يحدث في اليابان بأن يحكي الآباء للأبناء القصص التي تجعلهم قادرين على معرفة العادات ، والتقاليد اليابانية ، كما أنهم يحدثون الأطفال عن تاريخ دولة اليابان .
تكوين علاقة قوية بين الأم وطفلها
من أكثر الأشياء التي يمكن أن تتعرف عليها من خلال مشاهدة مقاطع الفيديو في دولة اليابان ، أو حتى الأفلام اليابانية ، هو أن هناك علاقة قوية جداً لا تشبهها أي علاقة بين الأم وطفلها في دولة اليابان ، والحقيقة أن هذه من أقدم ، وأروع القواعد التي يمكن أن طبق في كل العالم ، كما أن الأم اليابانية تحاول دائماً أن تكون برفقة طفلها في كل وقت ، حتى وأن كان هناك ما يشغلها فأنها تلغي جميع أعمالها حتى تهتم بطفلها ذلك فأنك تجد الأم تحمل رضيعها في الأسواق العامة ، ولا تنتشر كثيراً فكرة وجود مربيات للأطفال ، لأن الأم تفضل أن ترعى طفلها بنفسها ، وتكون بجواره لأطول فترة ممكنة .
كثرة الأنشطة الاجتماعية
الحقيقة أن الطفل الياباني لا يقوم بكل الأفعال بناء على ضغط من الأب أو الأم ، وانما يقوم بهذا لأنه يعلم تمام العلم القواعد المطلوب منه أن يؤديها ، وهذا لأنه منذ صغره يبدأ بممارسة الأنشطة الرياضية ، والاجتماعية التي تؤهله لأن يتعلم القواعد ، ويحافظ عليها ، ويجعلها من أولوياته ، كما أنها تساعده على تقوية علاقاته الاجتماعية وبناء بيئة اجتماعية صحية ، وهذا لأن لدي الطفل الياباني قواعد يجب أن يلتزم يها ، في المدرسة ، والمنزل ، كما أن أوقات فراغه لها قواعد يجب أن يقضيها وفقها.
الغذاء الصحي المتوازن
يحرص الأمهات على إعداد وجبات غذائية متكاملة العناصر لأطفالهم ، وخاصة أن كانوا في مرحلة دراسية مهمة ، وهذا إيماناً منهم أن العقل السليم في الجسم السليم ، لذلك فأنك تجد الوجبات المدرسية التي يأخذها الطفل معه إلي المدرسية معدة بالكامل في المنزل ، وتحتوي على عناصر غذائية مفيدة جداً لجسد الطفل وتساعده على التركيز ، لذلك فأن الطفل لا يتهم بشراء الوجبات الجاهزة ، ولا الأطعمة التي تحتوي على المواد الحافظة التي تجعل لديه فرط في الحركة ، وقلة في التركيز .
التعاون مع الآخرين
من أهم القواعد التي سوف تجدها في دولة اليابان ، هو أن الأطفال متعاونون إلى درجة كبيرة مع غيرهم وهذا لأن هذا التعاون يبدأ من المنزل ، في أن الأم تحاول دائماً أن تجعل الطفل يتشارك معاها في أعمال المنزل ، ويقوم بمساعدتها على قدر استطاعته ولو بشيء بسيط ، ولكنه شارك به ، لذلك فأن ذهبت إلى مكان ستجد الطفل يجلس في مكانه بكل أدب واحترام ولا يحاول أن يجعل مكانه غير نظيف كنوع من المساعدة والتعاون .
اعتماد الأطفال على أنفسهم
منذ الصغر يحاول اليابانيون أن يجعلوا الطفل مستقلاً بذاته ، ويعتد على نفسه في أغلب المهام التي يقوم بها ، حتى أنهم يجعلون الأطفال يذهبون للمدرسة وهم في سن السابعة بمفردهم ويعودون بمفردهم ، وما يسهل هذا الأمر هو أن دولة اليابان تتمتع بوسائل نقل مريحة جداً وأمنة ، كما أن نسبة الجريمة في اليابان منخفضة جداً ، وهذا ما يجعل الأم ، والأب غير قلقين على أبنائهم أثناء الذهاب ، أو العودة من المدرسة بمفرده .
وبعد فترة يعمل الأب على أن يشترى لطفل دراجة يقودها بمفرده ويذهب بها للمدرسة وحده ، كما أن المدرسة تحاول أن ترسخ بداخلهم مبدأ الاستقلال والاعتماد على النفس منذ الصغر ، عن طريق الاشتراك في صنع وجبة الغذاء التي يتناولها الطفل في وقت الراحة ، أو تقديمها لزملائهم ، كما أنهم يقومون بتنظيف الفصول بمفردهم ، لذلك فأن أغلب المدارس اليابانية ليس لديهم عمال نظافة ، وكل هذه الأمور من شأنها أن تنمى داخل الطفل حب الاستقلال الذاتي ، والقدرة على تحمل المسؤولية .
عدم معاقبة الطفل أمام العامة
عادة ما يقع الأب ، أو الأم ، وحتى المعلمون في المدارس في خطأ معاقبة الطفل أمام العامة من الناس سواء كانوا يعرفون الطفل أو لا يعرفونه ، و هذا الأمر غير شائع في دولة اليابان حيث أنهم يعلمون أن هذا الأمر من شأنه أن يؤثر في نفسية الطفل ويجعله غير قادر على مواجهة العالم الخارجي ، إضافة إلى هذا يقلل من ثقة الطفل في ذاته ، ويجعله أكثر عدوانية مع من يوبخه أو يعاقبه أمام الناس .
التعليم في اليابان
هناك الكثير من القواعد التي قد لا تخطر على بال الكثير من الدول الاهتمام بها ، ولكن ما جعل دولة اليابان متطورة في مجال التعليم هو أنها أخذت في عين الاعتبار هذه الأمور البسيطة وجعلتها قواعد تطبق ومن أهمها :
- تنظيم حركة المرور خاصة في الصباح للأطفال الذين يذهبون للمدرية بمفردهم ، وتيسير حركة السير ، والمرور إلى المدارس خاصة حتى يصل الأطفال إلى المدرسة سالمين في وقتهم المحدد.
- ألتزم المعلمين ، والمدرسين بالوصول إلى المدرسة قبل موعد الدوام ، حتى يكون صورة مشرفة للطلاب ، ويكونوا قادرين على التعلم منه الانضباط ، الالتزام .
- كما يقف المعلمين في بداية اليوم الدراسي على أبوب المدرسة لاستقبال الأطفال بابتسامة عريضة ، حتى يحصلوا على الطاقة الإيجابية .
- لا يوجد جرس للانتباه بين الحصص ، وانما هناك موسيقية تعمل بين الحصص ، وفي نهاية اليوم الدراسي ، حتى لا يزعج الصوت الطلاب .
- حصص الزراعة ، والرياضة هي من أهم الأشياء التي لا تهملها دولة اليابان كما أنها تحرص على أن يكون هناك زهور أو نباتات يزرعها الطالب بذاته ، وتظل في المدرسة باسمه ، ويملكها دائماً .
- يحترم المعلمون في اليابان الطلاب وكأنهم أشخاص كبار ، فينادي المعلم على الطالب ذو السبع سنوات بأستاذ ، أو دكتور .
نصائح مهمة في تربية الطفل الوحيد
تواجه الأمهات الكثير من المشاكل في تربيه الأطفال، وتحاول انشائهم تنشئة سلمية وسوية، وعلى الرغم من أن مسئولية الام التي لديها عدة أطفال تكون مسئولية كبيرة ومرهقة، إلا أن تربية الطفل الوحيد تكون مسئولية اكبر، حتى تستطيع تربيته تربية سوية، إليك في السطور التالية نصائح مهمة في تربية الطفل الوحيد.
المشاكل التي يشعر بها الطفل الوحيد:
– الشعور بالوحدة: يضطر الابن الوحيد أن يواجه حياته وحيدا، لا يشاركه احد اللعب ولا يوجد من هو في مثل سنه يشاركه اهتمامه، فيشعر كل فترة بالوحدة الشديدة والحزن، ويبدأ هذا الشعور منذ سن صغير، خاصة بعد التجمعات العائلية وأن يقوم بالمقارنة بينه وبين رفاقه بعدد الاخوة.
– العنف والعصبية: يشعر الطفل الوحيد بالوحدة والعزلة، ولا يستطيع اللعب مع الأطفال في نفس سنه، مما يجعله يفرغ طاقته في التخريب والعصبية في التعامل من الألعاب والأشخاص.
– الانطواء والخجل: يتسبب عدم تعامل الطفل مع الكثير من الأطفال إلى الشعور بالعزلة و الانطواء، فيفضل عدم التعامل مع الاخرين، والشعور بالقلق والخوف من التجمعات، والشعور بالخجل الشديد أثناء تعامله مع الآخرين.
– الانانية والغيرة: يشعر الطفل الوحيد أنه محور الكون، فكل اهتمام الاب والام موجه إليه وحده، حيث يقوم الابوين بتلبية كل طلباته، فيعتاد أن يكون له الأولوية في الحياه، فيصبح طفل اناني لا يحب المشاركة، ويشعر بالغيرة من الآخرين.
– سهولة التعلق بالآخرين: يتسبب الشعور بالوحدة في نطاق الاسرة، أن يصبح الطفل سهل التعلق بالآخرين، ويحب شخص بعينه ويتخذه صديق واخ في سن مبكر، مما يسبب له أحيانا الكثير من الحزن والخيبة.
نصائح مهمة في تربية الطفل الوحيد:
– عدم الافراط في التدليل: يتسبب الافراط في تدليل الأطفال في انشاء جيل ضعيف، لا يثق في نفسه ولا يستطيع الاعتمام على نفسه، ويميل دائما إلى الاتكال على ابوية وعلى الاخرين، وأن يحاول الابوين في الاعتدال في التدليل، وأن يطلبا من بعض الأقارب الذين يقومون بالإفراط في تدليل الطفل أن يتوقفوا عن ذلك.
– عدم تلبية طلباته على الحال: يجب على الوالدين عدم تلبية طلبات الطفل الوحيد مباشرة، حتى لا يعتقد أن كل طلباته يجب أن تنفذ، كما يجب أن ينتظر بعض الوقت، وتعلم مبدأ الانتظار حتى يتعلم أن هناك أولويات للأشياء، وعدم السماح له بفعل كل ما يخطر على باله، ووضع بعض القواعد التي يجب الالتزام بها.
– تعلم المسئولية: يجب على الأبوين أن يجعلوا الطفل يشارك في مسئوليات المنزل، وألا يعتاد أن يقوم أبوية بكل الأمور، مثل تنظيف غرفته، وترتيب ألعابه، وأن يقوم بعمل واجباته المدرسية بمفرده، وغيرها من المسئوليات حتى يستطيع الاعتماد على نفسه ويشعر بالثقة بنفسه.
– الأنشطة الرياضية: يجب جعل الطفل يشارك في العديد من الأنشطة الجماعية والرياضية، حتى يستطيع الاختلاط مع الآخرين، والاندماج وسط الأطفال وحتى لا يصبح انطوائي، كما أن الرياضة تعلم المسئولية وتنمي الذكاء.
– قضاء الوقت مع الأطفال: يجب الحرص على قضاء الكثير من الوقت مع أطفال في نفس عمر الطفل، حتى يعتاد على التواجد مع رفاق، كما يمكن السماح له باصطحاب أحد رفاقه أو احد الأقارب لقضاء المزيد من الوقت في البيت، أو المشاركة في النوم معه في أحد الليالي.
– عدم الافراط في العقاب: يتسبب الافراط في العقاب إلى إصابة الطفل بالكثير من التوتر والقلق، ويفقد الثقة في نفسه، ويفضل عدم الافراط في العقاب وعد الافراط في التدليل والاعتدال في معاملة الطفل.
– عدم الضغط على الطفل: ينتظر لكثير من الإباء من الطفل الوحيد أن يحقق الكثير من الإنجازات، حتى يشعروا بالفخر بهم، مما يشعر الطفل بالكثير من الضغط والتقصير، والعجز في بعض الاحيان بسبب عدم قدرتهم على تحقيق التميز والمثالية التي يتمناها لهم والدهم.
يمكنك الاطلاع على مقالات منوعة من خلال :
اغنى ملوك العالم
اسماء و صور اغنى رجال العالم
بوميبول ادولياديج … اغنى رجال العالم
الأسلوب الصحيح في تربية الطفل المنطوي
فيما يلي بعض الطرق لمساعدتك في تربية طفلك المنطوي بشكل رائع وعملي ، ولكن قبل سرد هذه الطرق يجب توضيح أمر هام ، هو أن الانطواء ليس أمر خاطئ ، ولا يُعد عيب في طفلك يجب أن يتغلب عليه ، كما أنه ليس من المنطقي أن تتوقع تغيير في طبيعة طفلك ، لأن كون الطفل منطوي أو منفتح يأتي من طبيعة الإنسان نفسه فهذا يعني أن الأمر يصدر من بيولوجية المخ (مثل اختلاف شخصية المرأة عن شخصية الرجل)
ولهذا يجب أن تدرك أنه من المستحيل تغيير صفاته التي وُلد بها . نحن نعيش في عالم منفتح وهناك وصمة اجتماعية تلحق دوماً بالطفل الانطوائي ، وبالتالي ، نحن بحاجة إلى تعليم أبنائنا أن يكونوا واثقين في أنفسهم حتى لا يتعرضون لضغوط من توقعات المجتمع .
– انطوائية طفلك ليست شيء مخجل :
يجب أن تؤكد على طفلك أنه ليس من المخجل كونه منطوي ، سواء اعترف ابنك بانطوائه أو لا ، فأنت ستشعر أن هناك شيء غير معتاد وأنه غير مهتم بالاختلاط . فقد يصف الآخرين ابنك بأنه خجول وقد يتفاقم الأمر من هنا ، ولهذا يجب شرح أن هذا الأمر يأتي من تكوينها الجيني وليس الأمر مخجلاً بالمرة ، وأوضح له أن العديد من الشخصيات العامة كانوا منطوين مثل : جي كيه رولينج ، مهمات غاندي ، بيل جاتس والأم تريزا . كما يجب التوضيح بأنه شخص منطوي وليس خجول .
– أعطي له وقت ينفرد به بذاته :
يحتاج طفلك لبعض الوقت بمفرده لمعالجة أفكاره داخليًا وإعادة شحن نفسه ، فهذا الوقت يعبر الأفضل له . في الواقع ، إذا لم يحصل الطفل على هذا الوقت فقد يشعر بالضيق وعدم الرضا . لذلك أحرص على وجود هذا الوقت كل يوم يكون فيه طفلك بمفرده ولا ينشغل بأي شيء أخر .
– ساعده للتعبير عن مشاعره :
فكما أوضحنا من قبل ، أن الطفل المنطوي يفضل إخفاء مشاعره وأحاسيسه ، فقد لا ترى ابنك يصرخ من الغضب أو يصيح من الحماس فهذه لا تعد مشكلة فلا تجبر طفلك على التعبير عن مشاعره . ويمكن تعليم طفلك أن يوضح مشاعره بوسائل إيضاح أخرى مثل : الكتابة ، اللعب الحر والفنون إلخ . أحد الجوانب السلبية لعدم التعبير عن المشاعر هو أن الطفل قد لا يطلب المساعدة عندما يكون في ورطة ولهذا السبب ، من المهم جدًا أن تشاهد طفلك وتستمع إليه عن قرب .
– لا تقلق بشأن عدد أصدقائه :
فعدد الأصدقاء في حياة طفلك ليس هو المؤشر الحقيقي عن نجاح ابنك في الحياة ، الأهم هو أن الصديق أو الاثنين الذي يعرفهم طفلك يؤثرون عليه بشكل إيجابي ويجد الطفل راحته معهم . فإذا لم يكن لطفلك عدد كبير من الأصدقاء هذا لإيمانه بعمق العلاقات وليس اتساعها .
– قُم بإعداد ألعاب لأعداد صغيرة أكثر من الألعاب الجماعية :
وكنتيجة مباشرة للنقطة المذكورة أعلاه ، يفضل طفلك اللعب حيث يكون مع واحد أو اثنان من الأصدقاء المقربين بدلاً من مجموعات اللعب حيث يوجد في بيئة اجتماعية من المؤكد أنها تجعله غير شاعر بالراحة مما يجعله ينسحب . إنه يفضل التفاعلات الشخصية الحميمة مع الأصدقاء المقربين على عكس ما قد يحدث مع العدد الكبير . تذكر هذا عندما تخطط للعب أو حفلة لطفلك .
– قُم بالذهاب للحفلات مبكراً :
بالطبع لا يمكن للإنسان الانفصال بالكامل عن أي تجمعات اجتماعية ، لذا سيتم دعوة طفلك إلى عدد من الحفلات الكبيرة وإحدى الطرق لمساعدة طفلك على الاستمتاع بالحفل هو الوصول إلى الحفلة مبكرًا مما سيسمح لطفلك بالشعور بالراحة مع المكان قبل أن يزدحم المكان بمجموعة كبيرة من الناس .
– اشغل وقته بالأنشطة الخلاقة :
الطفل الانطوائي يحب اللعب ، الفن ، الأشغال اليدوية ، القراءة ، الخيال وحل المشاكل ، كونها أنشطة خلاقة ، حاول دعم اهتمامات طفلك الطبيعية .
– تكلم مع معلميه في المدرسة :
قد يُسيء المعلم فهم طبيعة الطفل المنطوي ، ويعتقد أنه طفل كسول أو خجول ، فإذا سمحت للمعلم أن يعرف مقدمًا أن طفلك منطوٍ ، فسوف يساعد هذا المعلم في تفسير سلوك طفلك ومساعدته في التعامل .
– قُم بتقديمه للآخرين بهدوء :
لا تتوقع من طفلك التحدث إلى أشخاص جدد بطريقة سريعة وتكوين صداقات على الفور ، قدّم طفلك للناس بهدوء حتى لا يشعر طفلك بالتوتر .
– الثناء عليهم عندما يأخذون مبادرة اجتماعية :
إذا كسر الطفل طبيعته الفطرية وخرج من نفسه من حين لآخر ، فتأكد من أنك تلاحظ هذا وتقدره ، على سبيل المثال “لاحظت أنك تحدثت مع شخص جديد في الحديقة اليوم وأنا فخور جدًا بك” .
دور الأسرة في تربية الطفل وتنشئته
يعتمد البشر بشكل كبير على التعلم من أجل تنمية الطفل. لأننا لم نولد ونحن نعلم كيف نتصرف بشكل صحيح في المجتمع ، علينا أن نتعلم العديد من السلوكيات من البيئة من حولنا عندما ننشأ. بالنسبة لمعظمنا ، يبدأ هذا التعلم مع العائلة في المنزل.
يأتي التعلم في أشكال عديدة. في بعض الأحيان يتعلم الأطفال من خلال إخبارهم بشيء مباشر. ومع ذلك ، فإن الطريقة الأكثر شيوعًا لتعلم الأطفال هي مراقبة حياتهم اليومية . يتأثر تعلم الطفل والتنشئة الاجتماعية بشكل كبير بأسرته لأن الأسرة هي المجموعة الاجتماعية الأساسية للطفل .
يحدث نمو الطفل جسديًا وعاطفيًا واجتماعيًا وفكريًا خلال هذه الفترة؛ إذا كنت تقوم ببناء مبنى كبير ، فعليك التأكد من أنه يحتوي على أساس متين بحيث يمكن لبقية المبنى أن يقف طويلًا وقويًا لسنوات عديدة قادمة. إذا لم يكن الأساس قويًا ، فسيواجه المبنى صعوبة في الوقوف بمفرده.
تمامًا مثل الناس ، إذا لم تكن أسُسنا متينة ، فإننا نجد صعوبة أكبر في النجاح في علاقاتنا مع الآخرين والعمل والصحة ومع وأنفسنا. لذلك ، يجب علينا التأكيد بما فيه الكفاية على مدى أهمية الأسرة في نمو الطفل ، إن الأسرة مسؤولة عن تشكيل الطفل و تطوير القيم و المهارات و التنشئة الاجتماعية و الأمنية.
غرس القيم
- نحن نفهم تعريف القيم عمومًا على أنها تعني الفهم بين ما هو صواب وما هو الخطأ.
- نحن كمجتمع لدينا معايير وقيم ، وهذه تعمل بالاقتران مع القيم والمعايير الشخصية.
- يُظهر الناس المزيد من الاحترام للناس والأشياء التي يقدّرونها بشكلٍ كبير. كلّما تعامل الناس مع عدم الاحترام ، سيلاحظ طفلك بالتأكيد.
- الأطفال إسفنج يمتصون كل شيء من حولهم ، وننسى في كثير من الأحيان أنهم يراقبوننا.
- ومع ذلك ، يوافق الكثير منا ويرغبون في مشاركة أطفالنا قيم الاحترام والتعاطف والإنصاف والمسؤولية.
- من الطرق الجيدة لتعليم طفلك القيم أن تناقش معه أهمية القيم الصحية وغير الصحية. حتى عندما يكون طفلك صغيرًا ، فإن إعطائه بعض المسؤوليات ، مثل تنظيف الطاولة أو المساعدة في تشجيع صديق أو عندما يكون أحد مريضًا .
- سيبدأ في تعليمه أهمية هذه القيم. بالإضافة إلى ذلك ، فإن شرح أهمية القيم سيساعد طفلك على فهم العواقب.
داخل العالم الذي نعيش فيه اليوم ، حيث تسود وسائل الإعلام ، قد يكون من المناسب حظر بعض أشكال الوسائط من طفلك. على سبيل المثال ، قد لا يتعلم الطفل البالغ من العمر 4 سنوات أفضل القيم من مشاهدة الأفلام ذات التصنيف كبالغين ، يمكننا بسهولة فصل الحق عن الخطأ .
لذا من واجبك تعليم أطفالك القيم التي سيستخدمونها لتوجيه حياتهم. يتطلب هذا الكثير من العمل لأنه ليس عليك فقط تعليم هذه القيم لأطفالك مباشرة ، ولكن أطفالك سينظرون إليك كنموذج يُقتدى به. سوف يلاحظ طفلك إذا تصرفت بالطريقة نفسها التي تتوقعها منهم. يشاهد طفلك سلوكياتك لقياس كيفية التصرف بنفسه.
إن محاولة إظهار قيمك دائمًا أمر مهم أكثر من أي وقت مضى مع العائلة لأن حضور الطفل يجب أن يؤخذ دائمًا في عين الاعتبار.
تنمية المهارات
بمجرد ولادة طفلك ، يبدأ في تعلم المهارات الحركية ، والمهارات اللغوية ، والمهارات المعرفية ، والمهارات العاطفية.
فيما يتعلق بالمهارات الحركية ، تقع مسؤولية تعليم هذه المهارات إلى حدٍّ كبير على عاتق الأسرة. حتى إذا كان طفلك في رعاية نهارية ، فإن العمل الذي يقوم به الوالدان في المنزل لتعليم هذه المهارات يكون أكثر فعالية مما كان عليه في الساعات القليلة التي يكون فيها طفلك تحت رعاية شخص آخر.
سيتعلم طفلك كيفية الجلوس والمشي والركض والتسلق وحمل الملعقة وما شابه ذلك. تبدو هذه الأشياء طبيعية جدًا بالنسبة لنا كبالغين ، لكنها مهارات يجب ضبطها في سن صغير جدًا ، كما أنها تعزز استقلالية طفلك وهو أمر أساسي لنموه.
المهارات اللغوية هي عنصر أساسي آخر لدور الأسرة في تنمية الطفل. إذا كنت لا تتحدث مع طفلك وتعلمه لغتك ، فلن يتعلمها أبدًا ، إن تعليم المهارات اللغوية لأطفالك منذ الصغر أمر أساسي أيضًا لنمو الطفل.
مهارة أخرى مهمة جدًا لنمو الطفل وهي العاطفة. المهارات العاطفية مهمة طوال حياة طفلك بأكملها حيث يتعلمون متى يكون لديهم التعاطف والتعاطف مع الآخرين وكذلك تعليمهم كيفية التعامل مع الآخرين.
إذا لم يكن لدى طفلك مهارات عاطفية مناسبة ، فلن يتمكن من التعامل مع النتائج السيئة. إذا كانوا يفتقرون إلى المهارات العاطفية ، فقد يؤدي ذلك إلى خيارات مدمّرة عندما يكبرون.
إن تعليمهم المشاركة أمر مهم للغاية، في الأسرة نظرًا لوجود العديد من الأشخاص يمكن للعائلة أن تكون مفيدة جدًا في تطوير مهارات الطفل من منظور متعدد ، ولتحقيق ذلك في لبِنات البناء الأساسية ، بينما يكون طفلك صغيرًا جدًا ، هناك شيء مفيد جدًا لأفراد العائلة للقيام به هو تعليم الأطفال المشاعر الأساسية.
عندما يشعر الطفل بطريقة معينة ، فإن تسمية العواطف ووصفها هي طرق مهمة لطفلك لفهم ما يشعر به. بمجرد وضع هذا الأساس ، يمكن للأطفال تعلم كيفية الاستجابة لمشاعرهم والمَضي قدمًا.
التنشئة الاجتماعية
عندما تحضر طفلك إلى المنزل لأول مرة ، ستصبح عائلتك مجموعتهم الاجتماعية. الآباء هم المعلّمون الأوّلون للأطفال.
ما يتعلمه طفلك من خلال التفاعلات بينك وبينه هو ما سيحمله لبقية حياته فيما يتعلق بكيفية معاملة الآخرين. من خلال هذه التنشئة الاجتماعية مع الأسرة، سوف يكبر طفلك على تعلم كيفية الثقة.
بشكل عام ، علينا أن نتعلم كيفية صنع العلاقات والحفاظ عليها. تبدأ هذه المهارات وتقويتها مع الأسرة. بالإضافة إلى ذلك ، يعد إعطاء طفلك الأدوات اللازمة لتطوير العلاقات الشخصية قبل أن يتعلم مهارات التكنولوجيا أمرًا حيويًا.
يعد تعلم كيفية إجراء تفاعلات وجهًا لوجه أمرًا بالغ الأهمية في نمو الطفل. تتطلب التفاعلات وجهًا لوجه استجابات فورية وتعبيرات وجه وإشارات ونغمات معينة من الصوت وأكثر من ذلك بكثير لا نتلقاه من خلال الرسائل النصية أو أنظمة الرسائل الأخرى عبر الإنترنت.
هذا هو بالضبط ما يتطلع إليه طفلك لتعلمه. من خلال التأكد من أن أفراد العائلة يبتعدون عن هواتفهم الذكية ويقضون جزءًا على الأقل من اليوم “خارج الشبكة” ، سيضمن ذلك حدوث اتصال شخصي مع طفلك. إن مجرد التحدث إلى طفلك أثناء العشاء حول يومه يؤدي إلى تعزيز المهارات الشخصية أكثر مما تعتقد بكثير.
توفير الأمان
يحصل طفلك على إحساسه الأساسي بالأمان من عائلته. يعتمدون عليك للتأكد من تلبية احتياجاتهم الأساسية ، مثل المأوى والطعام والملابس.
أكثر من ذلك ، هناك أمان عاطفي في المنزل لن يجده طفلك في أي مكان آخر. بمجرد أن يذهب طفلك إلى المدرسة ، سيتعلم المزيد من المهارات العامة والاجتماعية. ولكن ، عندما يكونون في المنزل عندما يتعلم طفلك حقًا كيف يكون نفسه ويعبر عن نفسه بالكامل. يعد إنشاء بيئة منزلية آمنة أمرًا حيويًا حتى يتمكنوا من النمو.
بصفتك أحد الوالدين ، يساعد منح طفلك الاتّساق والهيكل على تنمية مشاعر الأمان. يمكن تحقيق ذلك من خلال الجداول الزمنية. سيعرف طفلك أنه في كل يوم في وقت معين ، سيأكل ، يستحم ، ينام ، إلخ. لذلك ، مع الجدول الزمني ، سيكون طفلك قادرًا على الشعور بالراحة مع معرفة احتياجاته.
عندما يشعر طفلك بالأمان ، يمكنه تطوير العديد من المهارات.
الأمان داخل طفلك هو سمة إيجابية مدى الحياة. يحدث هذا أيضًا مع بناء الثقة بين أفراد الأسرة والطفل. عندما يشعر طفلك أنه يمكن أن يثق في الآخرين من حوله ، فسيكون أكثر راحة. تحدث الثقة من خلال الارتباط الآمن عندما يتم تلبية الاحتياجات الأساسية والعاطفية للطفل.
تخيّل ما سيكون عليه النمو دون الثقة أو الارتباط أو الأمان. الصفات الأساسية التي تضمن أمن طفلك هي الموثوقية والاحترام والاستجابة.
بصفتك أحد الوالدين ، من المهم جدًا التعرف على احتياجات طفلك. بالإضافة إلى ذلك ، من الضروري معرفة كيف يطلبون احتياجاتهم. الجميع يعبرون عن أنفسهم بطرق مختلفة ، والأطفال لا يختلفون خاصة الأطفال الصغار.
كيف تتقدم لوظيفة في الخارج
إذا كان حلمك هو السفر و تجربة الثقافات الأخرى ، أو تريد أن تبدأ من جديد في بلد جديد كليا ، قد يكون العمل في الخارج خيار مناسب لك ، و التقدم للحصول على وظيفة في الخارج ليست مهمة صعبة كما كانت عليه في الأجيال السابقة . فالتكنولوجيا تجعل من السهل العثور على فرص العمل في بلدان أخرى ، و في هذا المقال سنساعد كل الراغبين في إيجاد فرصة عمل في الخارج في تحديد خطواتهم .
كيف تتقدم لوظيفة في الخارج :
الاتصال بسفارة الدولة التي ترغب في العمل بها : و العثور على ما هو مطلوب لدخول البلاد و النقل إلى هناك .
التقدم بطلب للحصول على جواز سفر و تأشيرة دخول : فالعديد من فرص العمل في الخارج لا تنظر إلا إذا كنت لديك بالفعل هذه البنود ، سفارة الدولة التي تريد أن تعمل بها سيقدم معلومات عن التقدم للحصول على التأشيرة ، و جوازات السفر داخل و خارج البلاد يمكن تطبيقها في وكالات جواز السفر المحلية .
أن تكون على استعداد لتمرير الموافقات الأمنية و تلبية المتطلبات المادية : فالمناصب الحكومية و بعض الوظائف الأخرى تتطلب فحص واسع النطاق و الذي قد يتطلب الأوراق و المقابلات ، و يجب أن تجتاز الامتحان البدني و تثبت أنك لا تحتاج إلى رعاية خاصة لتكون مؤهل للحصول على بعض الوظائف المرتبطة بالحكومة .
البحث عن فرصة عمل مع حكومة : و هناك مواقع تحتوي على العديد من قوائم فرص العمل في الخارج ، و هناك منظمات للخدمة الاجتماعية التي تقدم قوائم الوظائف و فرص العمل في الخارج .
تعلم لغة البلد الذي ترغب في الانتقال إليه : قد لا تحتاج إلى طلاقة في اللغة للحصول على وظيفة ، و لكن يجب أن تكون على علم بالعبارات الأساسية لجعل الحياة أسهل في الخارج .
البحث عن الوظائف الشاغرة الدولية على مواقع العمل العادية و المواقع الدولية : فهناك بعض المواقع التي توفر هذه الخدمة للباحثين و توفر كذلك نصائح عملية حول كيفية التقدم بطلب للحصول على وظيفة في الخارج .
النظر في العمل لشركة محلية لديها مكاتب أجنبية : معظم الشركات في الولايات المتحدة مثلا لديها مكاتب في بلدان أخرى ، قد يكون هناك أيضا منظمات صغيرة في منطقتك بمكاتب تابعة للشركات العالمية ، يمكن أن تعمل في أي من هذه الشركات مما يمكن أن يؤدي إلى العمل في الخارج .
تعزيز المهارات الخاصة بك : التقدم بطلب للحصول على وظيفة في الخارج هو مماثل لطلب أي وظيفة ، سوف ينظر أرباب العمل في المهارات الخاصة بك للتأكد من أنها تلبي متطلبات الوظيفة ، و القيام ببعض البحوث لمعرفة الدول التي هي في حاجة للمتقدمين مع مهارات معينة .
المهارات الحركية للطفل
المهارات الحركية هي المهارات التي تمكن من أداء الحركات والمهام التي نقوم بها على أساس يومي ، والمهارات الحركية الدقيقة هي تلك التي تتطلب درجة عالية من التحكم والدقة في عضلات اليد الصغيرة (مثل استخدام الشوكة) ، تستخدم المهارات الحركية الكبرى العضلات الكبيرة في الجسم وتشمل حركات أوسع مثل المشي والقفز .
عادة ، يطور الأطفال بعض المهارات الحركية في سن معينة ، على الرغم من أن كل طفل لن يصل إلى هذه المعالم في نفس الوقت بالضبط ، ويعاني الطفل المصاب بإعاقة حركية من صعوبة في الحركة بطريقة منسقة وفعالة ، وإذا بدا أن طفلك قد تأخر في تطوير المهارات الحركية الدقيقة أو الكلية ، فمن المحتمل أن يخضع للتقييم وقد يتطلب علاجًا بدنيًا أو مهنيًا.
المهارات الحركية الدقيقة
تتضمن أنشطة المهارات الحركية الدقيقة مهارة يدوية وتتطلب غالبًا حركات تنسيق لليدين والأصابع بالعينين ؛ وهذا ما يسمى التنسيق بين اليد والعين ، وتشمل مكونات المهارات الحركية الدقيقة القدرة على السيطرة على الأشياء ومعالجتها ، واستخدام كلتا اليدين للقيام بمهمة ، واستخدام الإبهام والإصبع فقط لالتقاط شيء ما ، بدلاً من اليد بأكملها .
أهم المهارات الحركية الدقيقة وأوقات حدوثها
فيما يلي بعض الأمثلة على المهارات الحركية التي تحدث عادة في مراحل مختلفة من النمو :
0 إلى 3 أشهر
- تحريك اليدين ووضعها في الفم .
3 إلى 6 اشهر
- يمكن أن تصل للعب باستخدام الذراعين .
- يبدأ بنقل الأشياء من يد إلى أخرى .
- يمكن أن تقوم بتشبيك اليدين معا .
6 إلى 9 اشهر
- يبدأ في الفهم وتمسك بالأشياء ، مثل الزجاجة .
- يقوم بتحريك الأشياء بأصابعه .
- يقوم بعصر الأشياء .
9 إلى 12 شهر
- يمكن تغيير الصفحات في كتاب أو بضع صفحات في وقت واحد .
- يمكن وضع الأشياء الصغيرة في كوب أو حاوية .
- يبدأ بإظهار التفضيل ليد واحدة على الأخرى
12 إلى 18 شهر
- يمكن بناء برجين على ارتفاع كتلتين .
- يصفق اليدين .
- يمكن أن يجرف الأشياء بملعقة أو مجرفة صغيرة .
- يقوم بالشخبطة بالطباشير الملون على الورق .
18 شهرا إلى 2 سنوات
- يبدأ مسك قلم تلوين بأطراف الأصابع والإبهام .
- يمكن بناء برج ثلاث إلى أربع كتل عالية .
سنتان
- يلعب بالعجين .
- يمكن أن يفتح مقابض الأبواب .
- يمكن غسل اليدين بشكل مستقل .
3 سنوات
- يمكن أن ترسم دائرة بعد أن يرى مثالا .
- يمكن قطع قطعة من الورق إلى النصف .
- يمكن ربط وفتح أزرار كبيرة .
4 سنوات
- يمكن استخدام شوكة بشكل صحيح .
- يمكن أن يرتدي ملابسها ويخلعها دون مساعدة .
5 سنوات
- يمسك قلم رصاص بشكل صحيح .
- ربط الحذاء .
6 سنوات
- يمكن وضع 16 إلى 20 من مكعبات الألعاب معا .
- يستخدم سكين لقطع الطعام .
- يقوم بقطع الأشياء جيدا باستخدام المقص .
المشكلات التي تواجه تطور المهارات الحركية الدقيقة
قد يواجه الأطفال الذين يعانون من مشاكل عصبية أو تأخر النمو صعوبة في المهارات الحركية الدقيقة ، وقد يحتاجون إلى علاج مهني لمساعدتهم على اللحاق بالركب ، أو التكنولوجيا المساعدة لمواكبة العمل المدرسي ، ويجب أن يكون التركيز على المعالم التنموية والمهارات التي يحتاجونها للمدرسة واللعب ، وتشمل الأنشطة التي قد تحسن المهارات الحركية الدقيقة التقاط الأشياء بالملقط ، والبناء بالمكعبات ، والقيام بمشروعات حرفية .
المهارات الحركية الاجمالية
المهارات الحركية الإجمالية هي حركات تنطوي على مجموعات كبيرة من العضلات ، وعادة ما تكون أكثر نشاطًا وحيوية من الحركات الحركية الدقيقة ، وتشمل هذه المشي ، والركل ، والقفز ، وتسلق السلالم ، وتتضمن بعض المعالم البارزة للمهارات الحركية الإجمالية أيضًا التنسيق بين اليد والعينين ، مثل رمي الكرة أو التقاطها .
وقد يكون من الأسهل ملاحظة ما إذا كان طفلك لا يصل إلى المعالم الأساسية للمهارات الحركية ، فربما تتوقع بشغف أن يتدحرج طفلك ويزحف ، ويخطو الخطوة الأولى ، وعندما ينمو الطفل ، تلاحظ تحركه ، ولعبه ، ومدى أدائه في الألعاب والرياضة البدنية .
وقد يتلقى الأطفال الذين يعانون من مشاكل عصبية ، أو تأخر في النمو ، أو إعاقات تؤثر على الحركة علاجًا طبيعيًا للمساعدة في المهارات الحركية الإجمالية ، أو قد يحتاجون إلى تعديلات أو تقنية مساعدة لمواكبة التنقل أو ألعاب القوى .
وعلى الرغم من اختلاف كل طفل في وقت تطور المهارات الخاصة به ، فلا تتردد في مناقشة أي مخاوف بشأن مهارات طفلك الحركية مع طبيب الأطفال ، إذا تمت إحالة طفلك إلى العلاج المهني أو العلاج الطبيعي ، فسوف تشارك في العلاج ، وستحصل على إرشادات حول كيفية العمل مع طفلك في المنزل لبناء مهاراته الحركية .
كيفية تطوير المهارات الحركية للطفل
يطور الأطفال المهارات الحركية بمعدلات مختلفة ، ولكن عندما يعاني الأطفال الصغار من ذوي المهارات الحركية الدقيقة ، فقد يواجهون مشكلات في المهام الرئيسية مثل تحريك الأشياء بأطراف أصابعهم ، واستخدام الأدوات مثل المقص ، وقد يواجهون أيضًا صعوبة في تعلم ربط الأحذية ، وإذا كانت مهارات طفلك الحركية الدقيقة تحتاج إلى القليل من المساعدة ، فجرّب هذه الأنشطة الترفيهية .
اللعب بالصلصال
غالبًا ما يتم استخدام العجين المعجون والمعجون كجزء من عنصر العمل الشاق في النظام الغذائي الحسي ، حيث يمكن لهذه الألعاب المساعدة في تحسين مهارات الطفل الحركية الدقيقة ، ويمكنك تشجيع الطفل على عمل بعض الأشكال بالعجين ، بالإضافة إلى ذلك يمكنك جعل طفلك يحاول قطع الصلصال بالمقص .
الرسم
يمكن أن تساعد أنواع الطلاء المختلفة في تعزيز التنسيق بين اليد والعينين ، وتطوير البراعة اليدوية ، حيث يتيح رسم لوحة للأطفال فرصة استخدام أيديهم ، ويساعد الطلاء باستخدام الفرشاة الأطفال على تعلّم مسك الفرشاة والتحكم بشكل أكبر باستخدامها كأداة .
اللعب بالإسفنج
كل ما تحتاجه للقيام بهذا النشاط هو المجيء بإسفنجة جديدة ونظيفة وبعض الماء واثنين من الأطباق لبناء مهارات حركية ، قم بملء الوعاء بالماء ، واترك الآخر فارغًا ، ثم يمكن لطفلك امتصاص الماء بالإسفنجة ثم الضغط على الإسفنج في الوعاء الآخر ، إنها لعبة بسيطة يمكنها تقوية اليدين والساعدين .
سباقات الأرز
قم بتقسيم حفنة من الأرز غير المطبوخ في وعاءين بلاستيكيين ثم قم بإحضار وعاء فارغ ، ثم قم بمنح طفلك ملاقط بلاستيكية صغيرة وأمسك بزوج لنفسك ، وبعد ذلك قم ببدء سباقًا لمعرفة من يمكن أن يكون أول من ينقل الأرز إلى وعاء فارغ باستخدام الملقط .
اللعب بالمياه
قم بملء كوب حوالي ربع كامل من الماء ، ثم قم بإعطاء طفلك كوبًا فارغًا ، وقطارة ، أو محقنة دواء نظيف ، اجعل طفلك يحاول نقل الماء من كوب إلى آخر عن طريق سحب الماء إلى القطارة أو المحقنة ثم وضعها في الكوب الفارغ .
الزراعة
قد يبدو الحفر والزراعة أنشطة أكثر ملاءمة لبناء المهارات الحركية الإجمالية ، ولكن هناك أجزاء منها تتطلب تحكمًا أصغر في العضلات أيضًا ، على سبيل المثال ، يتطلب نقل الشتلات إلى حديقة مهارات التنسيق بين اليد والعين لنقل النبات الصغيرة بأمان إلى الحفرة الجديدة
تعليقات
إرسال تعليق