خطوات للتخلص من الخوف والقلق
.أخذ استراحةٍ قصيرة .من الصعب اتخاذ القرارات الصحيحة عند الشعور بالخوف أو القلق، لذلك لا بدّ على الإنسان أو يهدأ قليلاً، ويحاول نسيان القلق لمدّةٍ لا تقلّ عن الربع ساعة، ويكون ذلك إما من خلال الذهاب إلى نزهةٍ قصيرة، أو أخذ حمامٍ دافئ، أو شرب كوبٍ من الأعشاب وغيرها، حيث سيلاحظ أن الذهن أصبح صافياً، وأن القلق قد اختفى، وأصبح الإنسان أكثر قدرةً على مواجهة الموقف مهما كانت صعوبته.
. التفكير بالنتيجة الأسواء عند الشعور بالخوف أو القلق من نتيجةٍ معينة، مثل: امتحان، أو علاقةٍ عاطفية، أو مقابلة عمل، أو عرضٍ تقديمي وغيرها، فلا بدّ من التفكير بأسواء احتمالٍ قد يقع عند الفشل، وتهيئة النفس لهذه النتيجة، ومن ثمّ المواجهة. .تعريض النفس للخوف إن تجنب المخاوف والهرب منها قد يزيد من شدتها، لذك ينصح بالتعرّض للأمر الذي يسبّب الخوف والقلق لحين اختفائه، فمثلاً إن كان هناك شخصٌ يخاف من الركوب في الطائرة، فيجب عليه أن يعوّد نفسه على ركوبها، ولو في رحلٍه قصيرة، لحين الاعتياد على ركوبها.
. التحلي بالواقعية فعادةً ما تميل المخاوف إلى أن تكون أكثر سوءاً من الواقع، فتذكّر الواقع دائماً ما يساعد على التخليص من القلق والخوف، فمثلاً من يخاف ركوب الطائرة تجنباً للتعرّض إلى الحوادث، يجب أن يتذكّر أن فرصة حدوثها قليلة في الواقع، كما يجب على الإنسان أن يبتعد عن التفكير المثالي بالحياة، وذلك لأنّها بطبعها فوضوية ومليئة بالمشاكل والضغوطات.
. اتباع أسلوب التخيل يكون ذلك من خلال إغماض العيون، وتخيّل مكانٍ هادئ وجميل، أو استرجاع ذكرى سعيدة ومرحة من فترة الطفولة، الأمر الذي من شأنه المساعدة على الاسترخاء، والشعور بالراحة النفسية بعيداً عن القلق، والتوتر، والخوف.
. التحدث عن الخوف مشاركة أسباب الخوف والقلق مع الآخرين من شأنه المساهمة في التقليل من شدّتها، ويشار إلى أنّه في حالة عدم وجود أيّ صديقٍ أو قريب للتحدّث إليه فمن الممكن اللجوء إلى الطبيب النفسي للاستشارة والعلاج.
. النوم عادةً ما يلجأ الكثير من الأشخاص إلى الأدوية المهدئة أو تناول المشروبات الكحولية للتحسين من الحالة المزاجية والنفسية، والتخلص من الشعور بالقلق والخوف، إلا أنّ هذه السلوكيات تزيد الأمر سوءاً، لذلك ينصح بالنوم، وأخذ قسطٍ كافٍ من الراحة، وفي حالة عدم القدرة على ذلك يجب إجبار النفس على الاستيقاظ بدلاً من النوم.
تعليقات
إرسال تعليق