القائمة الرئيسية

الصفحات

2- متى يكون ارتفاع إنزيمات الكبد خطر

 


2- متى يكون ارتفاع إنزيمات الكبد خطر

أعراض خطيرة لارتفاع إنزيمات الكبد

هناك عدد من الأعراض المختلفة عندما ترتفع إنزيمات الكبد عن المعدل الطبيعي له ، وقد يكون ليس هناك أعراض في الأساس لكن اعراض ارتفاع إنزيمات الكبد هي .

  1. حمى
  2. الإرهاق
  3. توعك
  4. الألم في منطقة البطن
  5. ظهور علامات صفراء على جلد الفرد
  6. التقيؤ والشعور بالغثيان، والشهية قد تكون ضعيفة.
  7. الشعور بالحكة.

وعندما ترتفع الإنزيمات بصورة بسيطة قد يتم التصدي لذلك عن طريق الاختبارات الخاصة بفحص الدم ، ويكون ذلك لدي الأشخاص الذين لا يعانون من أي مرض قبل ذلك .

وهناك مستوى من المعدلات الخاص ب  AST.ALT قد يكون طبيعي أو مرتفع .

  •  معدل AST عادي يكون النطاق المتعلق ب ALT7 يتراوح فيما بين 10 ل 40 وحدة بكل لتر ، والارتفاع البسيط قد يصل قد يزيد عن معدلاته الطبيعية لما بين 2 … 3 للمرات أم أكثر من ذلك يقلك .
  • عند الارتفاع قد تزيد في ارتفاعها الشديد لنطاق 1000 من الثواني
  • أما المستوى المرتفع في ALT, AST ويظهر ذلك في حالة الإصابة الخطيرة للكبد التي قد تؤدي لتلفه .
  • عندما ترتفع معدلات الإصابة في فترة زمنية قصيرة يكون مرض الكبد مفاجئ،  وقد يشتد الألم على مدى بعيد مما يؤكد استمرا هذا المرض .
  • لابد من التعرف على المستوى المرتفع لناقلات الأمين ، وفي الإرتفاع البسيط قد يؤدي لالتهاب الكبد.
  • قد يكون الارتفاع  شديد من 10 ل 20 مرة عن المعدل الطبيعي ، وبذلك يشير لإصابة الكبد بأضرار بالغة

مدى خطورة ارتفاع انزيمات الكبد للأطفال

يتم علاج هذا الارتفاع اعتمادا بالقضاء على أسبابه، وقد تتعافي الإنزيمات المرتفعة دون الحاجة للعلاج فقد يكون الطفل يعاني من العدوى الفيروسية ، مما يتسبب في ارتفاع أنزيمات الكبد لمدد تصل من 7 ل 14 يوم، ولكن قد يتعالج الطفل من الفيروس مما يؤثر إيجابا على الإنزيمات وتعود لطبيعتها  .

وقد يتم علاج هذا الارتفاع عن طريق وسائل العلاج البسيطة، فقد يعتمد العلاج على إنقاص وزن الطفل، مما يحسن مجموعة الأعراض الأخرى وأنزيمات الكبد.

لكن عندما تكون الإصابة بالغة وخطيرة لدى الطفل، فقد يتطلب ذلك من الطبيب المعالج التدخل الجراحي وكذلك استخدام الأدوية الأخرى وعدد أخر من الإجراءات الطبية المناسبة للحالة.

أسباب ارتفاع انزيمات الكبد

هناك عدد من الأسباب التي تؤدي لإرتفاع أنزيمات الكبد ، ولكن حتى يتم تشخيص ذلك سيكون عن طريق الطبيب المعالج وذلك بعد تعرفه على الأعراض والعلامات والأدوية المستخدمة والقيام بالتحليل المناسب  .

ولكن يوجد أسباب عامة وشائعة قد تؤدي لذلك هي:

  1. عدد من العقاقير التي يتم بها علاج الأفراد .
  2. عدد من الأدوية التي يتناولها الفرد دون استشارة الطبيب ، والتي من ضمنها تايلينول والأسيتامينوفين وعدد أخر من الأدوية .
  3. التهاب الكبد بأنواعه سواء كان أ أو ب أو ج .
  4. البدانة الزائدة والكبد الدهني الغير كحولي .
  5. السكتة القلبية .
  6. تعاطي الكحول .

وهناك أسباب أخرى قد ينتج عنها ارتفاع الإنزيمات تتمثل في الأتي.

  1. التهاب كبد مناعي الذي ينتج عن اضطراب مناعة الجسم .
  2. اضطرابات الجهاز الهضمي الناتجة عن الغلوتين والتلف بالأمعاء الدقيقة .
  3. فيروس ابشتاين بار ، وترسيب كميات كبيرة مدعمة بالحديد بجسم الفرد .
  4. التهاب الكبد الكحولي الذي يأتي عندما يتناول الشخص الكحول بصورة واسعة .
  5. الفيروس الذي ينتج عنه تضخيم الخلايا .
  6. العدد الخاص بكريات الدم البيضاء المسئولة عن مناعة الفرد .
  7. الالتهاب الذي ينتج عن ضعف عضلات الجسم .
  8. العدوى البالغة بمجرى الدم بالجسم، المترتب عليه حدوث معدلات واسعة التي يقوم بإنتاجها .
  9. تخزين الجسم لكميات كبيرة من النحاس ، والتي تعرف بداء ويلسون .
  10. الاضطراب الذي يحدث بالغدة الدرقية .
  11. الأدوية التي تؤدي لالتهاب الكبد أو السموم فيه .

ما هي أنزيمات الكبد

هي مواد يقوم بصناعتها الكبد بالإضافة لعدد أخر من البروتينات ، ويمكن التعرف عليها عن طريق عينة واحدة من دم الفرد ويقوم الكبد بإنتاج مجموعة من المواد الأخرى مثل الألبومين ومختلف الأنزيمات .

حيث يصنع الكبد الأنزيمات الأتية ، مثل الفوسفاتيز القلوي وترانسبيتيداز غاما وترانس أميناز ألانين ، كما ينتج الكبد البلبروبين واللاكتات ديهيدروجينز ويكون ذلك عندما تتلف خلايا الجسم LD عند الإصابة أو المرض وهناك تساؤلات عن هل ارتفاع انزيمات الكبد معدي .

كما ينتج الكبد بروتين PT الذي يشارك في عمل تخثر الدم ، وعندما تكون تلك المواد في معدل غير طبيعي فقد يدل ذلك على الإصابة بمرض الكبد .

ادوية تضاعف خطورة انزيمات الكبد

هناك عدد من الأدوية التي قد تضر بمعدل الأنزيمات في الكبد بالدم ، وقد ترفعها لمعدلات غير طبيعية هي على النحو الأتي .

  1. عدد من المضادات الحيوية مثل نتروفورانتوين وسلفوناميدات.
  2. الأدوية التي تعالج السل مثل لانيازيد وإيزونيازيد ونيدرازيد.
  3. مجموعة من الأدوية التي تعالج الفطريات مثل إيتراكونازول وديفلوكان.
  4. بعض العقاقير التي تعالج الحالة النفسية للفرد.
  5. مجموعة من مصادر الأدوية مثل فالبرويك، كاربترول وتيجريتول وكاربامازيبين والفينيتوين.
  6. عقاقير وأدوية المتعلقة بالكولسترول والتي منها زوكور وليبتور ( أتورفاستاتين)
  7. المسكنات التي تعالج الألم مثل فولتارين وديكلوفيناك ونابروكسين وأليف ونابريلان وأنا بروكس.
  8. الأدوية التي يدخل في مكوناتها تايلينول من الأمثلة عليها فيكودين.
  9. تناول جرعات طبية  زائدة من الأدوية دون الرجوع للطبيب المعالج.

أهمية اختبار وظائف الكبد

يحدث ذلك الاختبار عن طريق أخصائي التحاليل الطبية ، عن طريق سحب عينة من دم الفرد حتى يقدمها للطبيب مقدم الرعاية ويستخدم في ذلك الإبرة الصغيرة ، ثم يجمع الدم في قنينة أو أنبوب الاختبار ويشعر الفرد باللسعة الصغيرة بسبب تلك الإبرة .

ويحتاج هذا الاختبار ألا يتناول الفرد الشراب أو الطعام لمدد قد تتجاوز ال 10 ساعات ، وذلك قبل إجراء الاختبار مباشرة وقد يشعر الفرد بألم خفيف نتيجة التحليل أو كدمة في مكان سحب العينة ولكنها تكون أعراض خفيفة وسرعان ما تنتهي .

وعندما تظهر نتيجة التحليل وتكون المعدلات الخاصة بوظائف الكبد غير طبيعية ، فقد يدل ذلك على تلف الكبد أو أنه لا يقوم بمهامه بالشكل السليم .

وقد يتلف الكبد بسب الالتهابات التي تحدث له بأنواعها ، وكذلك مرض السكري وتعاطي المخدرات بأنواعها بكميات كبيرة ، وسرطان الكبد .

وقد يحتاج الفرد لهذا الاختبار حتى يصل لتشخيص مرض الكبد الذي يعاني منه ، وكذلك الوصول لمدى فعالية العلاج الذي يتناوله ، وكذلك الوقوف على حالة الكبد، والوصول للآثار الجانبية للأدوية .

والذي يدفع الفرد لإجراء تحاليل الكبد عند ظهور اللون الأصفر بكثرة في عينيه وجسمه ، وشعوره بالإسهال والغثيان والقيء المستمر والبراز الفاتح اللون والبول ذات اللون الداكن ووجع بالبطن .

كما قد تحتاج للتحليل عندما تحيط عدد من العوامل بك، التي تجعل الفرد أكثر تعرضا في أن يعاني بمرض الكبد مثل عدم التحكم في تعاطي الكحول وتاريخ معاناة عائلته مع ذلك المرض .

وتناول أدوية قد تؤدي لتلف الكبد أو الظن أنك قد أصيبت بفيروس التهاب الكبد.

هل دهون الكبد خطيرة

مرض الكبد الدهني هو حالة شائعة ناجمة عن تخزين الدهون الزائدة في الكبد، معظم الناس ليس لديهم أعراض ولا يسبب لهم مشاكل خطيرة، في بعض الحالات، يمكن أن يؤدي ذلك إلى تلف الكبد، والخبر السار هو أنه يمكنك في كثير من الأحيان الوقاية من مرض الكبد الدهني أو عكسه من خلال تغيير نمط الحياة.

وظيفة الكبد

يعد الكبد عضوًا أساسيًا له وظائف متعددة داعمة للحياة.

  • يفرز الصفراء التي تساعد على الهضم.
  • يصنع بروتينات للجسم.
  • مخازن الحديد.
  • يحول العناصر الغذائية إلى طاقة.
  • يفرز مواد تساعد على تجلط الدم (تلتصق ببعضها البعض لشفاء الجروح).
  • يساعدك على مقاومة الالتهابات عن طريق تكوين عوامل المناعة وإزالة البكتيريا والسموم (المواد التي يمكن أن تضر بجسمك) من الدم.

دهون الكبد واضرارها

مرض الكبد الدهني هو حالة شائعة ناتجة عن تراكم الكثير من الدهون في الكبد، يحتوي الكبد السليم على كمية قليلة من الدهون، تصبح مشكلة عندما تصل الدهون إلى 5٪ إلى 10٪ من وزن الكبد.

أما عن خطورة دهون الكبد، ففي معظم الحالات لا يسبب مرض الكبد الدهني أي مشاكل خطيرة أو يمنع الكبد من العمل بشكل طبيعي، ولكن بالنسبة لـ 7٪ إلى 30٪ من المصابين بهذه الحالة، فإن مرض الكبد الدهني يزداد سوءًا بمرور الوقت.

يتقدم عبر ثلاث مراحل:

  • يصبح الكبد ملتهبًا (منتفخًا)، مما يؤدي إلى تلف أنسجته، هذه المرحلة تسمى التهاب الكبد الدهني.
  • تتشكل الأنسجة الندبية حيث يتلف الكبد، هذه العملية تسمى التليف.
  • تحل الأنسجة المنتدبة الواسعة محل الأنسجة السليمة، في هذه المرحلة يكون لديك تليف الكبد.
  • تليف الكبد: يحدث تليف الكبد نتيجة لتلف الكبد الشديد، يؤدي النسيج الندبي الصلب الذي يحل محل أنسجة الكبد السليمة إلى إبطاء عمل الكبد، في النهاية يمكن أن يعيق وظائف الكبد تمامًا، يمكن أن يؤدي تليف الكبد إلى فشل الكبد وسرطان الكبد.

أنواع مرض الكبد الدهني

هناك نوعان رئيسيان من مرض الكبد الدهني:

  1. أمراض الكبد الكحولية

الكبد الدهني الكحولي هو تراكم الدهون في الكبد نتيجة الإفراط في الشرب، يعاني حوالي 5٪ من الأشخاص في الولايات المتحدة من هذا النوع من أمراض الكبد.

  1. مرض الكبد الدهني غير الكحولي

يصيب مرض الكبد الدهني غير الكحولي الأشخاص الذين لا يشربون بكثرة، تؤثر الحالة على واحد من كل ثلاثة بالغين وواحد من كل عشرة أطفال في الولايات المتحدة، لم يعثر الباحثون على السبب الدقيق لمرض الكبد الدهني غير الناجم عن شرب الكحول، هناك عدة عوامل، مثل السمنة ومرض السكري، يمكن أن تزيد من خطر إصابتك.

أسباب مرض الكبد الدهني

يصاب بعض الأشخاص بمرض الكبد الدهني دون وجود أي حالات مرضية سابقة، لكن عوامل الخطر هذه تجعلك أكثر عرضة للإصابة به:

  • السمنة أو زيادة الوزن.
  • الإصابة بمرض السكري من النوع 2 أو مقاومة الأنسولين.
  • الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي (مقاومة الأنسولين وارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول وارتفاع مستويات الدهون الثلاثية).
  • تناول بعض الأدوية الموصوفة، مثل أميودارون (كوردارون)، ديلتيازيم (كارديزيم)، تاموكسيفين أو المنشطات.

أعراض مرض الكبد الدهني

غالبًا لا تظهر أي أعراض على الأشخاص المصابين بمرض الكبد الدهني حتى يتطور المرض إلى تليف الكبد، إذا كانت لديك أعراض دهون الكبد، فقد تشمل:

  • ألم في البطن أو شعور بالامتلاء في الجانب الأيمن العلوي من البطن (البطن).
  • الغثيان وفقدان الشهية أو فقدان الوزن.
  • اصفرار الجلد وبياض العينين (اليرقان).
  • انتفاخ البطن والساقين (وذمة).
  • التعب الشديد أو الارتباك العقلي.
  • ضعف. 
  • أمراض الكبد

الشفاء من الكبد الدهني

يوصي الأطباء بفقدان الوزن في حالة الكبد الدهني غير الكحولي، يمكن أن يقلل فقدان الوزن الدهون في الكبد والالتهابات والتليف، إذا كان طبيبك يعتقد أن دواءً معينًا هو السبب، فيجب عليك التوقف عن تناول هذا الدواء، لكن استشر طبيبك قبل إيقاف الدواء، قد تحتاج إلى الإقلاع عن الدواء تدريجيًا، وقد تحتاج إلى التحول إلى دواء آخر بدلاً من ذلك.

لا توجد أدوية تمت الموافقة عليها ل علاج الدهون على الكبد تبحث الدراسات فيما إذا كان دواء معين لمرض السكر أو فيتامين هـ يمكن أن يساعد، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات.

أهم جزء في علاج مرض الكبد الدهني المرتبط بالكحول هو التوقف عن شرب الكحول، إذا كنت بحاجة إلى مساعدة للقيام بذلك، فقد ترغب في رؤية معالج أو المشاركة في برنامج تعافي من الكحول، هناك أيضًا أدوية يمكن أن تساعد، إما عن طريق تقليل الرغبة الشديدة لديك أو جعلك تشعر بالمرض إذا كنت تشرب الكحول. 

تحليل دهون الكبد

HepaFat-Scan هو حل غير جراحي قائم على التصوير بالرنين المغناطيسي لقياس حجم جزء الدهون في أنسجة الكبد، يتم توفير HepaFat-Scan كخدمة لتحليل الصور؛ مع التحليل والتقرير المقدم من مركز الخدمة المعتمد من Resonance Health ISO 13485 عبر نموذج تقديم الخدمة المضمونة الجودة.

يُبلغ HepaFat-Scan عن وجود جزء حجمي من الدهون في الكبد، وهو مقياس يمكن مقارنته مباشرة بقياس نسبة الدهون في الخزعة الحجمية.

HepaFat-Scan متاح الآن للاستخدام السريري الروتيني وللاستخدام في التجارب السريرية لشركة الأدوية. 

هل تزول دهون الكبد

هناك العديد من الأشياء التي يمكنك القيام بها لإزالة دهون الكبد، بما في ذلك فقدان الوزن وتقليل الكربوهيدرات، علاوة على ذلك، يمكن أن تساعدك بعض الأطعمة على خسارة دهون الكبد.

انقاص الوزن وتجنب الإفراط في تناول الطعام في حالة زيادة الوزن أو السمنة، يعد فقدان الوزن أحد أفضل الطرق لعكس حالة الكبد الدهني إذا كنت تعاني من زيادة الوزن أو السمنة.

تقليل من الكربوهيدرات ، وخاصة الكربوهيدرات المكررة، قد يبدو الأمر كما لو أن الطريقة الأكثر منطقية لمعالجة مشكلة الكبد الدهني هي تقليل الدهون الغذائية.

اكلات تقلل دهون الكبد

قم بتضمين الأطعمة التي تعزز فقدان دهون الكبد، بالإضافة إلى تقليل الكربوهيدرات وتجنب الإفراط في تناول السعرات الحرارية، هناك بعض الأطعمة والمشروبات التي قد تكون مفيدة للكبد الدهني:

  • الدهون الأحادية غير المشبعة:

تناول الأطعمة الغنية بالأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة مثل زيت الزيتون والأفوكادو والمكسرات قد يعزز فقدان الدهون في الكبد.

  • بروتين الحليب:

بروتين الحليب يقلل دهون الكبد بنسبة تصل إلى 20٪ لدى النساء البدينات، بالإضافة إلى ذلك، قد يساعد في خفض مستويات إنزيمات الكبد ويوفر فوائد أخرى للأشخاص الذين يعانون من أمراض الكبد الأكثر تقدمًا.

  • الشاي الأخضر:

وجدت إحدى الدراسات أن مضادات الأكسدة الموجودة في الشاي الأخضر والتي تسمى بمضادات الأكسدة تساعد في تقليل دهون الكبد والالتهابات لدى الأشخاص المصابين بالكبد الدهني.

  • الألياف القابلة للذوبان:

تشير بعض الأبحاث إلى أن تناول 10-14 جرامًا من الألياف القابلة للذوبان يوميًا قد يساعد في تقليل الدهون في الكبد وتقليل مستويات إنزيمات الكبد و نسب الكولسترول وزيادة حساسية الأنسولين.

تمارين لتقليل دهون الكبد

يمكن أن يكون النشاط البدني وسيلة فعالة لتقليل الدهون في الكبد، يمكن أن تكون التمارين منخفضة الشدة فعالة في استهداف دهون الكبد. وفقًا لدراسة إيطالية كبيرة.

نظرًا لأن التمرين بانتظام مهم لتقليل الدهون في الكبد، فإن اختيار شيء تحب القيام به ويمكن الالتزام به هو أفضل استراتيجية لك.

كيف يتم اكتشاف أمراض الكبد من خلال العين ؟

” العين هي نافذة القلب ” ، هكذا تقول الحكمة القديمة التي يؤمن بها الكثيرون ، ويتوارثونها منذ القدم ، وحتى يومنا هذا ، فالعين هي أكثر أعضاء الجسم التي تعكس ما يدور بداخل الشخص ، وما يفكر به ، بل وحتى تعكس مشاعره ، ورغباته ، لكن لا تعتبر العين نافذة لما يدور بالقلب فقط ، لكن على المستوى الطبي أيضا ، فالعين هي أكثر أعضاء الجسم التي تظهر عليها أي مشكلة تحدث بالجسم ، فأي مرض أو خلل يحدث للجسم ، يظهر واضحا هذا المرض على العين ، فحتى الشخص الذي يعاني من نزلة برد عابرة ، يبدو ذلك واضحا على عينيه .

وأمراض الكبد أيضا يمكن الكشف عنها من خلال العين ، حيث تسبب أمراض الكبد العديد من الإضطرابات داخل الجسم ، والتي تظهر بشكل واضح على العين ، وقد حدد الأطباء مجموعة من الأعراض أو التغيرات التي تظهر على العين ، ومن خلالها يمكن أن يتم تشخيص وجود مرض بالكبد أم لا .

كيف يتم اكتشاف أمراض الكبد من خلال العين ؟

هناك عددا من العلامات التي لو حدثت أو ظهرت على عيني الشخص ، قد تدل على وجود مشكلة أو مرض ما بالكبد ، وهي :

1 – جفاف العين : تعتبر مشكلة جفاف العين مشكلة طبيعية ، يتعرض لها الكثيرون نتيجة عدد من الأسباب المختلفة ، لكن ما لا يعلمه الكثيرون هو أن جفاف العين قد يكون في بعض الأحيان دليلا على الإصابة بمشكلة ما في الكبد ، وإذا كان جفاف العين مصحوبا بالشحوب ، وضبابية العين ، وضعف الرؤية أثناء الليل ، فيصبح ذلك دليلا على وجود مشكلة في الكبد ، وغالبا ما تكون هذه المشكلة هي نقص الدم في الكبد ، وهو ما يؤدي إلى خلل وظائف الكبد .

2 – صفار العين : في الوضع طبيعي يكون لون العين أبيضا ناصعا ، لكن عندما يتحول فجأة لون العين للأصفر ، أو تظهر بعض البقع الصفراء المتفرقة داخل العين ، يجب عدم تجاهل هذه العلامة بأي حال من الأحوال ، فغالبا ما يدل ذلك على تلف الكبد ، وغالبا ما يكون اصفرار العين متركز بشكل أكبر في زاوية العين قرب الأنف .

3 – عدم الانتظام بين الحاجبين : من الظواهر الغريبة التي قد تشير إلى وجود خلل في الكبد هي ظاهرة عدم الانتظام بين الحاجبين ، حيث أكدت العديد من الدراسات أن منطقة بين الحاجبين تتصل بالكبد ، لذلك فإن أي خلل بالكبد ينعكس بشكل مباشر وواضح على هذه المنطقة من العين ، وهذه المنطقة بالتحديد هي الخط العمودي بين الحاجبين ،

كما يشير التجعد الزائد بين الحاجبين ، وخاصة في سن الشباب ، أو على الرغم من عدم التقدم في العمر إلى مشكلات في الكبد ، وهذا التجعد يتواجد تحديدا عند خط العبوس بين الحاجبين ، وتشير كل هذه العلامات إلى مشكلات خطيرة في الكبد ، مثل تليف الكبد ، وضعف صحة الكبد ، بالإضافة إلى احتقان الكبد ، وقد تكون هذه العلامات مجرد إنذار مبكر بأن الكبد على وشك التعرض للاحتقان .

كما يمكن أن يحدث التجعد بين الحاجبين ، نتيجة الضغط العصبي الزائد ، وتناول الكحوليات التي تؤثر على الكبد ، أو الدهون الزائدة في الغذاء ، والتي تؤدي بدورها إلى زيادة دهون الكبد .

4 – صفار جفن العين : تماما كصفار العين ، يشير صفار جفن العين إلى وجود مشكلات في الكبد ، من الضروري الإنتباه لها ، فيتعرض البعض فجأة لاصفرار الجفون ، أو قد تظهر حول الجفون نتوءات صفراء اللون ، وترجع هذه العلامات إلى إرتفاع الكولسترول الزائد في الدم ، و هو الذي يؤدي إلى زيادة تراكم الدهون حول الكبد ، وهذه الحالة تسمى بالكبد الدهني ، وقد تظهر هذه الأعراض قبل الإصابة بالمرض ، و تعتبر علامة مبكرة للتحذير منه .

5 – هالات العين السوداء : تشير الهالات السوداء حول العين و التي لا تتعلق بأي سبب له علاقة بالجلد إلى زيادة الدهون على الكبد ، ولا يتم علاج هذه الهالات إلا بعد علاج دهون الكبد .

الفرق بين التهاب الكبد وتليف الكبد

هناك الكثير من الاختلافات بين التهاب الكبد وتليف الكبد من حيث أعراض كلا المرضين والأسباب وطرق العلاج المختلفة، فيما يلي سيتم عرض أوجه الشبه والاختلاف بين الالتهاب الكبدي وتليف الكبد.

الفرق بين التهاب الكبد وتليف الكبد :
– التهاب الكبد وتليف الكبد هما من الأمراض التي تصيب الكبد، وهناك اختلافات كتيره بين كلا المرضين فالتهاب الكبد  هو مرض قابل للشفاء، في حين أن تليف الكبد يشير إلى مشاكل دائمة للكبد وغالباً ما يكون هذا المرض هو النتيجة النهائية للالتهاب الكبدي المزمن، وقد تكون الأعراض متشابهة بين كل من المرضين في حين أن اعراض التهاب الكبد تتطور بسرعة كبيرة ، بينما تليف الكبد يتطور بشكل تدريجي.

هناك بعض الأعراض العامة التي تظهر على مرضى الكبد بشكل عام، وقد يختلط الأعراض بين التهاب الكبد وتليف الكبد أو أي مرض أخرى يؤدي إلى خلل أو تلف في الكبد وتشمل هذه الاعراض:

– اليرقان وهو ظهور لون أصفر على الجلد مع ظهور لون شديد البياض في العين، وهو عرض شائع لأمراض الكبد وله العديد من الأسباب المحتملة حيث يحدث اليرقان بسبب تراكم البيليروبين وهي صبغة صفراء في الدم، ويتطور اليرقان بسرعة وبشكل كبير –مع التهاب الكبد الحاد.

– تضخم الثديين عند المرضى الذكور بسبب زيادة في الاستروجين الناجم عن ضعف الكبد، بالإضافة إلى حكة في الجلد حيث تعتبر الحكة المزمنة من الاعراض الشائعة مع مرض الكبد ويرجع ذلك إلى الأملاح الصفراوية التي تتراكم في الجلد، واضطرابات النوم وفقدان الوعي والارتباك أو النسيان، والشعور بالتعب المزمن.

التهاب الكبد : هو التهاب يصيب الكبد  يتسبب فيه بعض الفيروسات المعروفة مثل التهاب الكبد (ب) ، ومجموعة من الأشياء الأخرى، تشمل أشكال التهاب الكبد ما يلي:

– التهاب الكبد المعدية  : هناك العديد من الأسباب التي تتسبب في الإصابة بالتهاب الكبد، وتشمل التهاب الكبد A ، B ، C ، D ، E ، والالتهابات الفيروسية مثل كريات الدم البيضاء المعدية والفيروس المضخم للخلايا.

– التهاب الكبد الناجم عن الأدوية : هناك العديد من الأدوية والعقاقير التي يمكن أن تتسبب في خلل في وظائف الكبد .

– التهاب الكبد الكحولي : يمكن أن يؤثر الكحول على الكبد، حيث يتسبب في الإصابة بالتهاب الكبد الكحولي والكبد الدهني وتليف الكبد.

– التهاب الكبد المناعي الذاتي : هو أحد أمراض المناعة الذاتية التي تصنع فيها الجسم أجسامًا مضادة لنسيجها.

– التعرض للمواد الكيميائية : هناك عدد من المركبات السامة التي تتسبب في إصابة الكبد  بالالتهابات مثل التعرض لبعض أنواع المبيدات الحشرية أو المواد الكيميائية الموجودة في المنظفات المنزلية .

تليف الكبد : هو عبارة عن  تندب يصيب الكبد، حيث أن الكبد عضو فريد من نوعه له القدرة على التجدد بعد الإصابة ولكن مع تكرار الإصابة أو مع الالتهابات المزمنة مثل الالتهاب الكبدي المزمن ، يصبح الكبد غير قادر على العمل بفعالية ويبدأ التليف.

أسباب تليف الكبد :
ومن أسباب تليف الكبد هي الإصابة المتكررة بالتهاب الكبد، التي تتطور لتصبح التهابات مزمنة. تشمل أكثر الأسباب شيوعًا في الولايات المتحدة الإصابة لأمراض الكبد الكحولية و التهاب الكبد C، وقد يكون تليف الكبد ناتجًا أيضًا عن حالات أخرى غير التهاب الكبد الناتج عن داء ترسب الأصبغة الدموية ونقص ألفا – 1 – أنتيتريبسين، وغياب وراثي لإنزيم وقناة الصفراء المسدودة

مع تفاقم تليف الكبد يصبح غير قادر على العمل، كما يصبح أصغر حجما ويتصلب، وتتراكم الأملاح الصفراوية بسهولة في الجلد مما يؤدي إلى ظهور اليرقان والحكة، قد يحدث نزيف في الأوردة وتتراكم السموم في الدم مما قد يؤدي إلى الشعور بالارتباك والبطء العقلي، ويعتبر العلاج الحالي الوحيد لأولئك الذين يعانون من تليف الكبد في المراحل النهائية هو زرع الكبد.

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات