لقد خلق الله سبحانه وتعالى الإنسان في أبهى صورة وخلق له عينين جميلتين تزينان وجهه ، فهل فكرت يوماً أن هذه العيون تتباين من شخص لآخر، وأيضاً لكل عين من هذه العيون معنى محدداً وصفات ودلالات معينة ، لذلك يقدم لكم هذا الموضوع أنواع العيون والمعنى لكل نوع منها.
دلالات ومعاني العيون
العيون الغائرة
يتصف أصحاب هذه العيون بصفات سلبية قد تكون موجودة فيهم وقد لا تكون موجودة ، مثل الحقد والعقد النفسية من كثرة الهموم والمشاكل فتبدو وكأنها تحيط بها هالة سوداء وتكون قاتمة اللون .
العين الطيبة
قد يكون صاحب شخصية هذه العيون هو شخص مثالي أو يبحث عن المثالية ويسعى للكمال ، يحمل قلبا طيبا وروحا نقية ، أي تدل على حسن ظنه وحنيته الكبيرة ورعايته للمحيطين به واهتمامه بهم .
العين الضاحكة
إذا كنت محظوظاً ومحبوباً من قبل الآخرين فإنك قد تكون من أصحاب هذه العيون ، حيث يبدو صاحبها وكأنه قليل الهم سعيد الحال ، كما تبدو هذه العيون وكأنها عيونا بريئة لا تعرف الخبث ، حيث تكون صافية مبتسمة دائما.
العين الجريئة
العين الجريئة هي عين تتسم بالقوة وأصحابها جريؤون لديهم ثقة بالنفس، ولكنهم طيبون مخلصون لمن يحبونهم ويعادونهم ، يشعرون أصحابها بالتحرر والانطلاق نحو الحياة .
العين الشريرة
هي عين تكتسب صفاتها من اسمها، فصاحبها معقد و حقود، يمتلك نفساً شريرة وقلباً أسوداً ، لا يستطيع المواجهة والتحدي لأنه جبان ، وكذلك لا تستطيع أن تضع سرك في مأمن لديه .
العين الحنونة
أصحاب هذه العيون مرهفين الإحساس يتصفون بالرقة والطيبة والشفافية ، يحملون قلبا مليئا بالحب الصافي والصادق، يثابرون في حياتهم ، يقدمون التضحية بكل سهولة.
العين الغمازة
أصحاب هذه العيون ليس لديهم التقدير لمن حولهم ، بل يملكون صفة الاستخفاف و الأنانية ، وكذلك يعتبرون أنفسهم أفضل من غيرهم ، حيث نجدهم يتصفون بالتكبر والتعالي ، أيضاً يتصفون بالجبن وعدم القدرة على المواجهة.
العيون الواسعة
يتصف أصحاب هذه العيون بالخجل واللامبالاة ، ويتميزون بالطيبة التي قد تعني الاستسلام والرضوخ للواقع كما هو.
العيون المخدرة
أصحاب هذه العيون قد يكونون ضعفاء ولا يقاومون أي شخص أو أي موقف فيهزمون وينسحبون دون مقاومة ، وقد يكون هذا الشخص ضارا غير مفيد لا يمكن الاعتماد عليه في أي موقف من المواقف، كما تتصف هذه العيون بالحزن.
العيون الثعلبية
أصحاب هذه العيون يتصفون بصفات مأخوذة من أسمها، فيتصف أصحابها بالمكر والدهاء ، ولكن صاحب هذه العيون على الرغم من المكر واللؤم الموجودة عنده إلا أنه يمكن الاعتماد عليه في المواقف الصعبة ، حيث تجده شخص جاد لا يعرف المجاملات أو النفاق .
العين المنكسرة
يبدو أن الإحساس بالذنب وتأنيب الضمير هي صفة ملازمة لأصحاب هذه العيون، فهم يمتلكون ضميراً حيا مع الشعور بالحزن والندم.
العيون البريئة
أصحاب هذه العيون يتصفون بالسذاجة المطلقة لدرجة أنه بإمكانك أن تضحك عليهم دون أن يشعرون، كما أن قلبهم مليئا بالطيبة ولا يعرفون للحقد أو للكره طريقا ، بالإضافة إلى ذلك يتصفون بالطيبة والبراءة.
العيون الصارمة
أصحاب هذه العيون هم أصحاب ثقة عالية بالنفس وجدية وصرامة في العمل ، أصحابها شخصيات منتجة ومبدعة في السوق لما يملكونه من جدية ودقة وصرامة.
لغة العيون
لغة العيون أو كما يطلق عليها “نوافذ الروح” هي وسيلة للتعبير عما ما يدور في أنفسنا من خوف أو قلق أو حقد أو حزن أو فرح أو حب ، كما أنها وسيلة لفهم ما في نفوس الآخرين دون الحاجة حتى إلى الحديث ، وهي من أقوى أدوات لغة الجسد.
دلالات تعبيرات العيون
– عند النظر مباشرة إلى عيني الشخص الآخر أثناء الحديث فذلك يدل على الاهتمام ، ولكن حين تطول النظرة دون الطرف بالعين فقد يدل ذلك على الشرود وعدم الاهتمام ، وعند تحريك النظرات يمينا ويسارا فذلك يدل على أن الشخص في حالة عدم راحه وقلق أو الملل من الحوار .
– أما عند الطرف بالعين بسرعة ولمرات عديدة يدل ذلك على التوتر وعدم الاستقرار، والطرف السريع مع تجنب النظر للشخص الآخر مباشرة يدل على أن الشخص يحاول الكذب وقد ينظر يمينا ويسارا ليحاول خلق أفكار جديدة بعيدة عن الحقيقة.
– بالإضافة إلى الإضاءة التي تؤثر على حجم حدقة العين، فإن الأحاسيس والمشاعر تلعب دوراَ مهما في ذلك أيضا ، فاتساع حدقة العين يدل على الحب والإعجاب أو الدهشة والمفاجأة ، أما ضيقها قد يدل على الخوف و التوتر.
– إذا نظر الشخص أثناء الكلام إلى جهة اليمين للأعلى فهو يتخيل صورا داخلية لم يرها من قبل ويقوم بتركيبها، وإن نظر إلى جهة اليسار للأعلى فذلك يعني أن الشخص يستخدم صورا في الذاكرة للتعبير عنها.
– الشعور بالخوف والخجل قد يدل عليه تجنب الشخص النظر إليك وتحديقه بشكل مستمر إلى الأسفل ، أما النظر أثناء الحديث لجهة اليسار من الأسفل فهو يجري حديثاَ داخله ، وإن نظر إلى جهة اليمين من الأسفل فهو يتحدث عن مشاعر وأحاسيس داخلية.
– أما عندما ترتفع هدبة العين السفلى وتبدأ بإفراز الدموع ، فذلك يدل على الحزن .
تعليقات
إرسال تعليق