تعتبر سرعة القذف من أكثر المشاكل، التي تؤرق نسبة عالية من الرجال في كل أنحاء العالم، وتسبب لهم العديد من المشكلات النفسية، نظرا لتأثيرها السلبي على العلاقة الزوجية حيث أن هذه المشكلة قد يسبب الطلاق في بعض الأحيان، لذا يسعى كل رجل يعاني من وجود هذه المشكلة لحلها.
وهناك العديد والعديد من الأدوية الطبية، التي يمكن تناولها للتخلص من هذه المشكلة، لكن العلاج بالوصفات الطبيعية والزيوت المستخلصة من النباتات، يعد أكثر أمانا وفاعلية لأنها لا تحتوي على أي أثار جانبية، وليس لها أي أضرار أو موانع استخدام ومن هذه الزيوت زيت النعناع، وفيما يلي توضيحا بسيطا فوائد زيت النعناع، لعلاج سرعة القذف وفوائده بصفة عامة.
أولا: فوائد زيت النعناع لعلاج سرعة القذف
-يعد زيت النعناع من أبرز الزيوت المستخلصة وأكثرها فاعلية ،في علاج سرعة القذف حيث يستخدم بشكل موضعي، وفيما يلي أهم المعلومات والفوائد، التي توضح علاقة زيت النعناع ب سرعة القذف.
– يحتوي زيت النعناع في تركيبه على مواد مخدرة، لذا يتم استخدامه بشكل موضعي على العضو الذكري، قبل بداية الجماع من أجل تخديره وتأخير القذف.
– كان القدماء يستخدمون زيت النعناع بشكل موضعي، لتسكين الألم كما أنه يعمل على تليين العضلات، نظرا لأن مكوناته وعناصرها الطبيعية ،تعمل على تحفيز الدم على الجريان في الشعيرات الدموية والأوردة .
– يعمل على تنميل أعصاب العضو الذكري، ويقلل من الشعور بالإثارة .
– هناك اعتقاد لدى بعض الناس بأن رائحة زيت النعناع الذكية، تساعد على تحسين المزاج مما يعزز الرغبة الجنسية ويحفزها، لذا فإن استخدامه قبل الجماع مباشرة يضاعف من فائدته .
– استخدام زيت النعناع بشكل موضعي، لا يسبب أي ضرر لكلا الزوجين حتى وإن دخل في الأجزاء الداخلية للأعضاء، فهو أمن تماما ولا يوجد له أي أثر أو عرض جانبي نهائيا .
ثانيا: فوائد زيت النعناع
– يستخدم للتخفيف من آلام وأعراض القولون العصبي .
– يقلل من تشنجات المعدة، ويقلل من الشعور بالانتفاخ وعسر الهضم .
– يستعمل لتقليل الشعور بالإرهاق والإجهاد .
-يعالج الإسهال والشعور بالغثيان.
– يستخدم للتخفيف من حدة الكحة ،كما أنه يذيب البلغم ويعالج التهاب الجيوب الأنفية وأعراض الأنفلونزا .
-يساعد على علاج عسر الطمث عند النساء .
– يحارب الأرق ويساعد على النوم والاسترخاء.
– يعد مهدئ قوي للأعصاب
– وضعه على البشرة ويقيها من حب الشباب، ويجعل البشرة أكثر نقاء لأنه يقلل من الإفرازات الدهنية .
– يطرد الحشرات كما أنه يعالج أثار اللدغ
– استنشاق زيت النعناع يسبب شعورا بالشبع، مما يساعد على التخلص من الوزن الزائد.
– يساعد على التخفيف من التشنج العضلي الذي يتعرض له الرياضيين.
– يخفف آلام التسنين التي يشعر بها .
– عند تدليكه في فروة الرأس فإنه، يساعد على زيادة طول الشعر ونموه ،كما أنه يحارب القشرة، ويمنع تكوينها لأنه يقلل من الإفرازات الدهنية في فروة الرأس.
الأعراض الجانبية لزيت النعناع
استخدام زيت النعناع بكميات صغيرة وجرعات محدود ومتباعدة لا يسبب أي ضرر ويعد أمنا تماما كما انه لا يسبب بأي حال من الأحوال أثارا جانبية خطيرة لكن هناك حالات يجب عليها الحذر من تناوله أو استخدامه موضعيا ومنها:
– المرأة الحامل أو المرضعة حيث لا توجد أي إثباتات علمية تؤكد أمانه على صحة الجنين
– يسبب الشعور بحرقة عند منطقة الشرج وفي المعدة في حالة الأصابة بالإسهال
– قد يترك بعض التقرحات الحمراء حول الفم
– قد يتعارض مع التركيب الكيميائي لبعض الأدوية مما يترك أثرا سلبيا في الجسم أو يقلل من عمل الدواء وقدرته العلاجية
تعليقات
إرسال تعليق