القائمة الرئيسية

الصفحات






 على حين غرة بين تلك

قبلتها عشراً و عشراً مثلها
فاستشهدت :
لاهُمَّ إني صائمةْ
فلثمتها أخرى وأعلم أنها
عبثاً تحاولُ أن تكون مقاومةْ
هي كلما أدّت زكاة شفاهها
غنمت ، و ظنّت أن تكون الغارمةْ
و لأنها كم تحرق الغابات في
شفتي وتخرج من حريقي سالمةْ
ودّعتها كفّارتين و توبة ً
و رجاؤها ألا تكون الخاتمةْ
و تركتها حين المؤذن قالها
خيرٌ من النوم ِ الصلاة ُ القائمةْ




إلى الذين يقتلون بلا ذنب
فإلى متى يا كلَّ أسئلتي
تستصرخين َ سبات َ منهمِك ِ
و إلى متى نبقى بلا ثمن ٍ
و نموت ُ تحت َ براثن السكك
و متى ... سؤال ٌ شاخ َ في شفتي
و متى ... سؤال ٌ جِدُّ مُرتبك ِ
دمُنا و عفو الطهر ِ من دمنا
للآن َ في دوّامة السَّفك
مُذ أهرق الإسلام ُ دمعَتَه ُ
ما بين معترَك ٍ و معتَرَك ِ
نروي مذابحَنا لمُنتهِك ٍ
دمَنا ... ونشكوها لمنتهِكِ
فمتى سنصحو ذات َ أمنية ٍ
لنرى ذئاب َ الأرض في الشَّرَك ِ



ذكرى
هل تذكرين الحبّ كيف يلمّنا
ويضمُّ خوفينا بكلِّ حنان
أوَ تذكرين الدربَ يسرق خطونا
والريح ُ جامحة ٌ بغير عنان ِ
الله .
حين َ الشعر ُ كان رسولنا
الله
والعينان فاضحتان ِ
أو تذكرين إذا تحرك حولنا
حتى السكون ُ فنحن مختبئان ِ
أو تذكرين فراقنا بعد اللقاء
ونحن بالأشواق محترقان
أو تذكرين جنون قبلتنا التي
نيرانها اشتعلت بغير دخان
والآن
لا قلبي يشفُّ به الهوى
جسدي ..
ولا نجم ٌ يرى عنواني
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات