القائمة الرئيسية

الصفحات





 كيف نجهز نفسك للأسوأ؟

ما الذي يمكنك أن تفعله - كفرد - للاستعداد لأي أزمة اقتصادية قادمة؟
1- تسلح بالعلم
تعلم الاقتصاد وتابع المستجدات الاقتصادية. فلكل أزمة علامات يجب ترقبها. فهذا العلم هو سلاحك الأكبر للاستعداد ومواجهة أي أزمة قادمة
2- ادخر ما استطعت إلى ذلك سبيلا
قد تأت الأزمة غدا، بعد شهر، بعد سنة أو بعد 10 سنوات. لا أحد يعلم!
لكن ما نعلمه هو أن الادخار عادة مفيدة جدا. لا يهم المبلغ الذي تذخره. ادخر ما استعطت فأنت لا تعلم متى تحتاج إلى حبل نجاة.
3- السيولة ثم السيولة ثم السيولة
أحد أكبر آثار الأزمات الاقتصادية هو الركود الذي يوكبها. الكل يريد أن يبيع ولا أحد يريد أن يشتري وتتهاوى الأسعار.
ما يجب أن تكون متأكدا منه هو أن بعض الأصول الغير السائلة (السيولة هنا تعني سهولة تحويل أصل ما - كأرض أو منزل - إلى نقود) سيصعب بيعها.
فحاول ما استطعت أن تكون مدخراتك على شكل أصول يسهل بيعها عند الأزمات
4- شد الحزام
أسهل طريقة لتوفير السيولة هو عدم إنفاقها. راقب أوجه إنفاقك وحاول التقليل من الرفاهيات ما استطعت. ففعلك ذلك تدريجيا طوعا أفضل من الاضطرار لفعله كرها.
5- حاول توفير مصدر دخل جديد
تعلم مهارة جديدة قد تمكنك من الحصول على عمل بديل أو إضافي. ولا تحقر عملا كيفما كانت طبيعته، فقد يكون هو ما يعينك على الصمود في وجه ما قد يأتي.
6- فر من الدين فرارك من الموت
من الطبيعي أن يكون سداد الدين أصعب في الأزمات. حاول أن تسدد ديونك ما أستطعت. ولا تلزم نفسك بأي ديون جديدة. فإنها ستكون أثقل عليك حال حدوث أزمة.
7- الكلمة لكم
ما الذي يمكن فعله إضافة لما ذكرناه في هذا المنشور. شاركونا خبراتكم مفهوم الاقتصاد






الاقتصاد العالمي في 2021... قنبلة موقوتة

تحليل حالة الاقتصاد العالمي يشير إلى حقيقة واضحة ... إنه اقتصاد عالي التوتر. هناك حالة من التخوف والترقب عند الجميع. البنزين مسكون في كل مكان والكل يتحسس من أين ستأتي الشرارة!
الكل يحس أن هناك أزمة اقتصادية قادمة. ما يختلف الخبراء عنه هو توقيت الأزمة أو سببها.
ما الذي يدعو الناس للقلق إذا؟
1- التوتر الحالي في العلاقات الأمريكية - الإيرانية.
2- توقعات تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي
3- الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين
4- أزمة الديون العالمية
قد تأتي الشرارة من إحدى هذه العوامل أو من عوامل أخرى. أما التوقيت فلا أحد يعلم، ما نعلمه أن كل هذه العوامل مرتبطة ببعضها البعض. فأي صدمة على الاقتصاد العالمي قد ينتج عنها تأثير دومينو لا أحد يعلم مدى الضرر الذي قد يسببه.
= الخلاصة
1. ما نعلمه:
- أن شهر العسل قد انتهى بالفعل. والنمو الاقتصادي الكبير الذي حدث بعد التعافي من أزمة 2008 قد انتهى.
- أن الاقتصاد العالمي يمر بحالة من الهشاشة الشديدة بسبب الصدمات التي قد تأتي من أي اتجاه.
2- ما لا نعلمه:
- إذا كان الاقتصاد العالمي سيشهد صدمة أم لا
- توقيت الصدمة في حال حدوثها
- سبب الصدمة
- تأثير الصدمة (ما نعلمه أنه سيكون كارثيا)
الكل يشم رائحة البنزين ولا أحد يعلم من أين قد تأتي الشرارة









هل اعجبك الموضوع :

تعليقات