القائمة الرئيسية

الصفحات




سن البلوغ و المراهقة 

 كلنا مررنا بالبلوغ، وسرعان ما نرى أبناءنا يمرون بتلك الفترة الصعبة، وأحيانًا تتأخر قليلًا مرحلة البلوغ وتغير الشكل من الطفولة للمراهقة والشباب لدى بعض الأطفال بالمقارنة بأقرانهم، وهو أمر طبيعي ولا يدعو القلق، طالما أن الطفل ينمو طبيعيًا وليس لديه أي مشكلات صحية أو جسمانية، ومع ذلك قد يؤثر ذلك في نفسية الطفل وثقته بنفسه عندما يرى معظم أصدقائه أكبر منه شكلًا وحجمًا، اعرفي في هذا المقال معنا كيف يمكنك التعامل معه إذا مر بهذه المشكلة وما  هو علاج تأخر البلوغ عند الذكور وأسبابه.

 ما هو علاج تأخر البلوغ عند الذكور؟ تأثير التربية المتسلط 

 تأخر البلوغ هو تأخر في ظهور علامات البلوغ سواءً كانت خارجية كظهور الثديين عند الفتيات أو زيادة الكتلة العضلية عند الذكور، أو تأخر في النمو الجنسي وهو ناتج عن نقص في الهرمونات الجنسية لدى الجنسين، يعتمد علاج تأخر البلوغ على السبب الذي أدى إلى ظهوره بداية: إن كان الأمر طبيعيًا، فهي خطوة جيدة ومطمئنة للأهل بأن كل شيء يسير على ما يرام ولا يحتاج إلا إلى مزيد من الوقت. إن كان الخلل في الهرمونات، فمن الممكن إعطاء الطفل جرعة من الهرمونات الجنسية التي تسرع ظهور علامات البلوغ.


سن البلوغ لدي الذكور و الاناث 

رغم أننا كلنا نمر بالبلوغ، فالأعراض والعلامات تختلف من شخص لآخر وتختلف المواقيت أيضًا، وبشكل عام تبدأ البنات البلوغ  قبل الأولاد، وأحيانًا بعض البنات يبدأن التغيرات الجسدية عند سن الثامنة، بينما قد تتأخر العلامات عند الأولاد حتى السادسة عشر، لا توجد قاعدة ولكن عادة ما يحدث في أثناء فترة المراهقة، والمتوسط هو:  تتراوح سن البلوغ عند الذكور من 12 - 16 سنة، لذا فمرحلة تأخر البلوغ تبدأ بعد سن 16. تتراوح سن البلوغ عند الفتيات من 10 - 16 سنة، وتبدأ مرحلة تأخر البلوغ بعد سن 16 أيضًا.

أسباب تأخر البلوغ
 
هناك أسباب مختلفة لتأخر البلوغ منها ما هو طبيعي ولا يدعو للقلق، ومنها ما هو بحاجة لتدخل الطبيب وأخذ العلاج اللازم، من هذه الأسباب:

 الوراثة:

 فكثير من حالات تأخر البلوغ تكون متوارثة من الآباء أو الأمهات وهي لا تدعو للقلق. 

خلل في الهرمونات:

 خلل هرمونات الغدة النخامية يتسبب في تأخر سن البلوغ

بعض الأمراض المزمنة: 

مثل فقر الدم والتهاب الأمعاء وغيرها. السمنة ونقصان الوزن: وكلاهما يسببان تأخر البلوغ في بعض الحالات. 

علامات تأخر البلوغ 

هناك بعض العلامات أو الأعراض لتأخر البلوغ عند الذكور والإناث:

 عند الذكور: 
تأخر في نمو الخصيتين والعضو الذكري، وعدم اكتمال علامات البلوغ الأخرى من احتلام ونمو الجسم والعضلات وطول القامة، ويقوم الطبيب بفحص سريري أولًا، وقد يدعو الأمر لفحص هرمونات الغدة النخامية والدرقية، ومقارنة قياسات الطفل بالمعدلات الطبيعية للنمو. 

 عند الإناث:

 عدم حدوث الدورة الشهرية والعلامات الجسمانية الأخرى كنمو الثديين، يُشخص بفحص الهرمونات المختلفة المتعلقة بالبلوغ، وبمقارنة قياسات الفتاة بجدول النمو. كيف أجعل 

ابني واثقا من نفسه؟ 

لكي تمنحي ابنك مزيدًا من الثقة بنفسه، اتبعي النصائح التالية:

 لا تعلقي على مظهره أو تقارني طفلك بمظهر أصدقائه حتى لو بالمزاح أو الدعابة، حتى 

لا تجعليه يفقد الثقة بنفسه.

 لا تكثري من نقده أو تستخدمي الألقاب المحبطة أو تنعتيه بشتائم تسيء إلى نفسيته وتسهم في تشويه صورته أمام نفسه، حتى لا يصدق هذا الكلام ويبدأ ترجمة هذا الاعتقاد الخاطئ إلى سلوك فعلي، لينسجم مع الصورة السلبية التي رسمها عن نفسه، فيصبح شخصية مهزوزة لا تثق بنفسها ولا بمن حولها.

    تحدثي بشكل مبسط ويسهل فهمه،

 أوضحي له أن نمو الأشخاص متفاوت في الوقت والطريقة، وأن هناك عوامل وراثية 
تحدد الشكل الخارجي والمظهر الجسدي، وهذا لا يعني أنه أقل من الآخرين.

 ركزي على الجوانب الإيجابية في شخصيته، 
فإذا أخفق في شيء ما، اثني على تفوقه في شيء آخر. 

ارفعي من روحه المعنوية 

عن طريق تزويده بمهارات وخبرات هادفة، كأن تشركيه في عمل خيري أو أعمال تطوعية على قدر طاقته، أو تعليمه رياضة معينة حتى يتمكن من التعامل مع الآخرين، ما يعزز ثقته بنفسه.
لا تبالغي في خوفك عليه وتتجاوزي حدود الحماية المعقولة، ما يخيفه من التعامل مع الآخرين وخوض أي تجربة جديدة غير متعادها، ويضعف من شخصيته ويقلل من ثقته بنفسه.

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات