القائمة الرئيسية

الصفحات

أساليب و طرق حديثة لـ تنشيط الدورة الدموية



تعد الدورة الدموية في الإنسان المفتاح لصحة وسلامة الجسم ، إذ أن تتكون من دورتين دمويتين الصغرى والكبرى ، وتتكون الدورة الدموية الصغرى القلب والأوعية الدموية والتي التي تحمل الدم الغير مؤكسد أي الخالي من الأكسجين من القلب إلى الرئتين ، ليتحمل بالأكسجين ثم يعود للقلب مرة أخرى ليخضه لجميع أعضاء الجسم ، وهي ما يطلق عليها الدورة الدموية الكبرى ، وهاتان العمليتان خطوة هامة للإحساس بالنشاط والطاقة اللازمة للقيام بالواجبات الحياتية ، لذا فهي تحتاج للعديد من العوامل لتنشيطها ومنها عوامل معروفة للجميع تتمثل في تناول الغذاء الصحي الغني بالفيتامينات والبروتينات وكمية من النشويات ، بالإضافة لطرق وأساليب أخرى حديثة يمكنها أن تمنح الدورة الدموية مزيد من الطاقة والنشاط .

أساليب وطرق حديثة لتنشيط الدورة الدموية :
– الماء : يلعب الماء دورا هاما في تنشيط الدورة الدموية ، إذ يعمل على ترطيب الأوعية الدموية والأنسجة بالجسم ، لذا يوصى بمنح الجسم ما يحتاجه يوميا من الماء وبانتظام ، وخاصة في فترات ارتفاع الحرارة والتعرض للشمس ، وذلك بشرب لا يقل عن ثمان أكواب من الماء يوميا .

– حمامات الماء البارد : يعمل الماء البارد على تحفيز الدورة الدموية وتنشيطها بشكل جيد ، وذلك بالاستحمام بالماء البارد ، أو نقع الأرجل في الماء البارد لفترة ، مع تدليك القدمين والساق للحصول على الراحة والنشاط .

– التدليك : والذي أصبح يستخدم في علاج العديد من الأمراض الجسدية والنفسية ، وأصبحت هناك مدارس لتعلم التدليك بطريقة صحيحة والتعرف على أهمية مناطق خاصة بالجسم كل منها يعمل على علاج وتخفيف شكوى مختلفة ، هذا بالطبع إلى جانب الشعور بالاسترخاء والراحة وتسكين الألآم الناتج عن افراز هرمون الأندروفين في الدماغ ، ويلعب التدليك دورا واضحا في تنشيط الدورة الدموية وذلك نتيجة للمس والضغط على مناطق معينة تقوم بالتأثير على قشرة المخ والأعصاب المركزية مما يعمل على الوقاية من بعض الأمراض ، وقد استخدم التدليك في العلاج الصيني التقليدي قديما وحتى يومنا هذا ، والذي يستخدم لتنشيط الدورة الدموية ودفع بمزيد من الدم وعلاج أمراض العمود الفقري ، والتخلص من الصداع ، بل وعلاج الاضطرابات الهضمية مثل التهاب المعدة والقولون .

– الأيروبيك : والذي يعني مع الأكسجين ، أي دفع مزيد من الأكسجين للجسم بممارسة حركات منتظمة لفترة من الزمن دون توقف ومن ثم تنشيط الدورة الدموية ، والتي تحقق نسبة أكبر من معدلات الأيض والتنفس بشكل أفضل مما يعني دخول كم أكبر من الأكسجين لخلايا الجسم ، حيث أن غالبية الناس لا يتنفسون بطريقة صحيحة ، كما يعمل على الحصول على اللياقة المطلوبة لعضلات الجسم وليونة المفاصل ، والتخلص من التشنجات العضلية والشعور بالكسل .

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات