8-كيف تزرع الزهور
ما قبل الزراعة
قبل البدء بعملية زراعة الزهور يجب أخذ النقاط التالية بعين الحسبان:
- حجم البذور: يجب اختيار أنواع بذور كبيرة ويمكن التعامل معها وإمساكها بسهولة مهما اختلفت طريقة زراعتها، ولا ينصح باختيار أنواع البذور الشبيهة بالغبار لأنها قد تضيع ويصعب وضعها في حفرة الزراعة.
- متطلبات الزراعة الخاصة: قد تحتاج بعض أنواع البذور إلى متطلبات خاصة للزراعة، فعلى الرغم من حاجة معظم أنواعها إلى مكان مظلم للنمو إلا أن البعض منها يحتاج إلى الضوء، كما وتحتاج بعض البذور إلى النقع للتخلص من قشرتها الخارجية قبل الزراعة. وقد تختلف كذلك المدة اللازمة لنمو البذور والتي عادةً ما تكون ما بين الأربعة إلى سبعة أيام، حيث توجد بعض أنواع البذور التي تتطلب وقتاً أطول قد يصل إلى الأربعة أسابيع.
- سرعة نمو الشتلات: تختلف سرعة نمو الشتلات من نوع زهرة إلى أخرى، إذ يجب أن تصل لوقت معين حتى يتمكن المزارع من نقلها إلى الأصيص أو الحديقة، وعادةً ما تنمو الشتلات بسرعة أكبر في البيوت البلاستيكية والتي درجة حرارتها 80.
- سرعة إزهار النبتة: تختلف كذلك سرعة إزهار النبتات من نوع إلى آخر، وعادةً ما يتم إرفاق مثل هذه المعلومات في علبة البذور.
- مدى تحمل الزهرة للبرد: تختلف أنواع النبتات حسب تحملها للبرد ولظروف طقس الشتاء، إذ توجد أنواع يمكن نقلها إلى الحديقة في مقتبل فصل الربيع لمقدرتها على تحمل ظروف البرد الخفيفة، بينما توجد أنواع أقل تحملاً للبرد ويجب نقلها بعد أن تدفأ التربة قليلاً، كما وتوجد أنواع لا تتحمل البرد على الإطلاق ويجب زراعتها بعد مرور الطقس البارد وكل ظروفه.
كيفية زراعة الزهور
بعد اختيار النوع المناسب للزهور يجب اتباع الخطوات التالية:
- حفر حفرة في التربة بعمق يختلف حسب نوع النبتة، وفي حال زراعتها من البذور يجب حفر حفرة لا يزيد عمقها عن 0.6 سنتمترات فقط.
- إخراج النبتة من أصيصها البلاستيكي (في حال زراعة الشتلة) بسقايتها بالماء الغزير أولاً لترطيب التربة وتسهيل إخراجها ومن ثم شدها برفق والتخلص من الكريات المتجمعة على الجذور.
- تغذية التربة بوضع المغذيات البطيئة والشبيهة بالسماد، حيث ينصح بوضع مقدار بضع ملاعق كبيرة لكل حفرة ومن ثم خلطها برفق مع التربة.
- زراعة النبتة بوضع كل شتلة في حفرة من الحفر المجهزة مسبقاً وملئ فراغات الحفر بالتراب المحيط بها من دون تغطية ساق النبتة.
السقاية
في حال زراعة الزهور في فصل الربيع وعندما يكون الجو مائلاً إلى البرودة قليلاً يمكن سقاية النبتات مرةً في الأسبوع فقط، بينما يجب زيادة مرات السقاية عند حلول فصل الصيف إذ تحتاج النباتات في الجو الحار إلى المزيد من الماء لأن معظمه سيتبخر قبل وصوله إلى جذور النبتة ولأنها قد تكون كبرت حجماً مع مرور الوقت. وتحتاج الزهور المعلقة أو المزروعة في أصيص صغير الحجم إلى سقاية مرتين في اليوم ويفضل سقايتها في الصباح والمساء، بينما تكفي السقاية مرة واحدة في اليوم للزهور المزروعة في أصيص كبير الحجم.
طريقة زراعة الورد في المنزل
محتويات
الورد هو رمز الحب، ذلك النبات المبهج بألوان متعددة والذي يحبه الجميع، وترى كل شخص يحلم بأن يزرع الورد في حديقة منزله، ولكن زراعة الورد قضية دقيقة ولا تنجح دائماً؛ فكثيراً ما نزرع الورد ولا ينمو بالطريقة التي نريد أو يكون ضعيفاً أو يموت سريعاً، لذا نحن هنا في هذا الموضوع نرشدك إلى طريقة زراعة الورد بشيء من التفصيل، ونعطيك بعض النصائح المفيدة قبل الزراعة وبعدها.
كيفية زراعة الورد
اختيار النوع المناسب
هناك ألف وثلاثمئة نوع من أنواع الورد المختلفة، وعليك عندما تقرّر شراء الورد أن تختار النوع الأنسب لتربة بيتك وطبيعة المناخ في منطقتك، كما من المهم أيضا أن تختار الأنواع الأجمل والأكثر جاذبية، ولا تنسى اللون المفضل لديك، وبالتأكيد النوع ذي الرائحة العطرة فهناك أنواع لا رائحة لها أو رائحتها قليلة، وهنا قد يفيدك بائع الأشتال في الاختيار.
اختيار الوقت المناسب
إنّ أفضل وقت لزراعة الورد في بداية فصل الربيع، وذلك حتى يأخذ الوقت الكافي لينمو في جوّ دافئ، أمّا إذا اشتريت شجيرة جاهزة فيمكنك نقلها في أي وقت إلى المكان الذي تريده.
اختيار المكان المناسب
إنّ المكان الأنسب لزراعة الورد يجب أن يكون مشمساً في معظم ساعات النهار، كما يجب أن تكون بعيدة عن تجمع النباتات الأخرى كي تنمو بحرية وتأخذ الكمية الكافية من الغذاء من التربة دون منافس، أما عن التربة فيجب أن تكون غنية ولا تحتفظ بالماء.
الزراعة
قم بنقع الشتلة في الماء قبل زراعتها، ثم احفر حفرة عمقها يقارب انصف متر وقطرها قريباً من ذلك وضع القليل من السماد في قاع الحفرة، ثم ضع الشتلة واردم الحفرة، ةتأكد من خلوها من الهواء عن طريق الضغط على التربة بيديد.
لمسات أخيرة
قم بري الوردة حتى يغمرها الماء ثم ضع القليل من نشارة الخشب حولها لتحميها من الحشرات.
بعد زراعة الورد
لا تنسى استخدام الأسمدة في أوقاتها، ورشها بالمبيد الحشري سنوياً، وتقليم الورد، حيث يتم تقليم الأفرع الجديدة في بداية الربيع كي تنمو أقوى، ويتم تقليم الأفرع الزائدة في فصل الصيف كي نتخلص منها ونعطى الشجيرة شكلاً أكثر جذابية، وبالتأكيد يجب عليك ري الورد مرة واحدة على الأقل أسبوعياً حسب مدى ارتفاع درجة الحرارة.
العناية الدورية
عليك أن ترش النبتة بالماء يومياً، وأن تزيل جميع الأوراق الذابلة والصفراء.
وهكذا تكون قد زرعت في حديقتك وردة رائعة الجمال لتملأ حياتك بالحب والسعادة والرائحة الطيبة.
كيف تزرع الورد
محتويات
الورود
خلق الله عزوجل على هذه الأرض الملايين من أنواع النباتات المتنوّعة والمختلفة عن بعضها، فوجود النباتات على سطح الأرض أمر بالغ الأهمية لكل ما هو موجود في البيئة التي نعيش فيها وخاصّةً للإنسان، إذ يعتبر وجود النباتات من مقومات الحياة الهامّة للإنسان، فهنالك العديد من أنواع النباتات التي شكلت غذاءً هاماً له، وهنالك أنواع أخرى دخلت في الكثير من الصناعات الهامّة كصناعة الأدوية، ومنها ما استخدمه للزينة، فهنالك العديد من أنواع النباتات التي تصلح للزينة لمظهرها الجميل الذي يسحر الأعين،
بحيث تتمّ زراعتها في الكثير من الأماكن لإضفاء لمسة جماليّة فريدة من نوعها عليها، وأكثر ما يفضّل زراعته هو الورود، فالورود من أجمل النباتات التي يتمّ زراعتها لتزيين الأماكن بها، لألوانها الزاهية الخلابة التي تبعث على البهجة والسرور، وللورود العديد من الأشكال والأنواع التي يتطلب كلّ منها طريقة خاصة لزراعتها، لذا سنقدم في هذا المقال كيفية زراعة بعض أنواع الورود بطريقة صحيحة وبخطوات بسيطة وسهلة.
أمور تجب مراعاتها عند زراعة الورد
في البداية وقبل البدء بعملية الزراعة لا بد من القيام باختيار أشتال الورود التي سيتم زراعتها ضمن الأسس التالية :
- يجب أن تكون أشتال الورود المختارة مناسبة لزراعتها في المكان المراد زراعتها به.
- يفضل أن تكون أشتال الورود المختارة من الأنواع الجميلة كي تزيد من جمالية المكان بشكل أكبر.
- يجب أن تكون الأشتال صالحة وسهلة الزراعة.
طريقة زراعة الورد
أما الآن سننتقل إلى كيفية زراعة الورود بشكل عام، وهي كالآتي :
- يجب القيام بتحضير خلطة زراعية مناسبة، ووضعها داخل الأصيص الذي توجد به الشتلة.
- إخراج النبات من الأصيص من خلال الطرق على حوافه برفق.
- تحضير التربة المناسبة للزراعة والاهتمام بها.
- زرع النبتة في التربة.
- ريّ النبتة باستمرار والعناية بها إلى أن تنمو.
زراعة أنواع الورود
إنّ طريقة زراعة أنواع الورود المختلفة كلها تقريباً تتشابه مع بعضها البعض (كما في الطريقة السابقة)، لكن هنالك بعض الاختلافات البسيطة، فلكل نوع منها ظروف معينة تلائمه دون غيره، وفي ما يلي بعض الملاحظات التي يجب اتّباعها لزراعة أنواع الورود التالية:
- زراعة الياسمين : هنا يتم أخذ العُقل من النامية حول ساق النبات بالإضافة إلى جزء من الجذور معها، ووضعها في وعاء محتوٍ على تربة خصبة، أو من الممكن شراء الشتلات جاهزة وزراعتها بشكل مباشر.
كيفية زراعة الورد
الورد
تتعدد أنواع النباتات والورود التي يمكن زراعتها في حديقة المنزل أو في أصص الزهور لتجميل المكان، حيث تختلف في الألوان والأشكال، ولكنها تشترك في كونها مبعثاً للراحة في النفس عند رؤيتها، أو شمّ عبق رائحتها، ولزراعة الورود عدد من الخطوات والإرشادات التي لا بدّ من اتّباعها لضمان نجاح زراعتها ونموّها بالشكل المطلوب، سنذكرها تباعاً في هذا المقال.
كيفية زراعة الورد
شراء الورد وتجهيز تربة الزراعة
على المزارع أن يجهّز بذور الورد، أو الشتلات، أو الجذور العارية من الزهر، والتي تغرس في التربة مباشرة، وأن يجهّز التربة بوضع البتموس معها، والبتموس هو من أصناف النباتات التي تُخلط مع التربة، فتعدل نسبة الأكسدة فيها، مما يساهم في تحسين نمو النبات، ولكن إذا كان المزارع يرغب في زراعة الورود داخل المنزل فإنه يحبّذ زراعتها بالبتموس فحسب لمنع تكوّن الدود، أما إذا كان سيزرعها في حديقة المنزل الخارجية، فإنه يحبّذ خلط البتموس مع الطمي.
تجهيز لوازم الزراعة
تتطلّب عملية الزراعة توفير العديد من المواد والمعدّات، مثل: مقصّ التقليم، وقفازات، والسماد مع الأخذ بعين الاعتبار أن هناك سماد مخصص لزراعة الورد يتميز بوجود النشارة فيه؛ لحماية التربة من الآفات، وتوزيع المواد الغذائية على الورد بشكل جيّد.
اختيار مكان الزراعة
لا بدّ من اختيار مكان تظلّ أشعة الشمس عليه حوالي ستّ ساعات، وألا يكون المكان مزدحماً بجذور النباتات المزروعة، وأن تكون التربة جيّدة الصرف، وحموضتها تتراوح بين ثلاث إلى ثماني درجات.
زراعة الورد
- نقع الجذور بالماء لعدة ساعات قبل غرسها.
- تجهيز حفرة عمقها ثماني عشرة بوصة.
- خلط التربة الموجودة في الحفرة بالسماد العضوي المخصص لزراعة الورد.
- وضع الجذر في الحفرة على أن يكون بينه و بين الجذر الآخر مسافة تقدّر ببوصتين.
- التأكد من أن التربة المحيطة بالجذور ثابتة، ولا بدّ من الضغط على التربة للأسفل لتفريغ الهواء.
- ري التربة بكمية مناسبة من الماء دون إغراق الجذور بالماء؛ حتى لا تتعفن.
- إضافة كمية مناسبة من نشارة الخشب حول الجذع على وجه التربة، للحفاظ على درجة حرارة التربة ثابتة.
تسميد الورد
لا بدّ من تسميد الورد أكثر من مرة خلال العام، بحيث يُسمّد في بداية الربيع، وفي الصيف، وفي آخر الخريف، مع الأخذ بعين الاعتبار ضرورة عدم الإفراط في التسميد؛ حتى لا تحدث أمراض للتربة، ويحبّذ التسميد بالأسمدة الطبيعية؛ كروث الحيوانات؛ كالأغنام، والبقر، والدجاج، وحتى بقايا المطبخ.
طريقة زراعة الورد
طريقة زراعة الورد
يُمكن زراعة الورد عن طريق:
- المواد العضوية والأسمدة: يتمّ مزج مقدار من المواد العضوية، وتطبيقها على التّربة بارتفاع 20 إلى 30سم، كما يتمّ إضافة 100 غرام من الأسمدة الطّبيعية أو الكيميائية لكلّ متر مربّع من منطقة الزّراعة، ويُنصح بعدم إضافة أيّ سماد في حال تمّ استخدام إحدى الجذريات الفطرية (mycorrhizal fungi).
- الزّراعة: يتمّ حفر حفرة يُساوي حجمها ضعف عرض جذور الوردة المراد زراعتها، ثمّ يتم وضع الوردة وسط الحفرة، وتسوية قمّة حفرة الزّرع بواسطة عصا صغيرة، والتأكّد من أنّ الشّتلة مزروعة على مستوى التّربة.
العناية بالورود
هناك بعض الطرق التي تساعد على العناية بالورود:
- الريّ: تحتاج الورود إلى 2.5 سنتيمتر من الماء على الأقلّ أسبوعياً وطوال موسم النموّ، وذلك بدءاً من الرّبيع أو بعد الزّرع الرّبيعيّ، أمّا استخدام الرّيّ السّطحي (الريّ بالغمر) فيكون قبل بداية النموّ، ومن الأفضل أن يتم سقايتها في خطّ التّربة بواسطة خراطيم المياه أو ما يسدّ عنها.
- التّقليم: يُمكن تقليم الورود مرّة واحدة عندما تبدأ البراعم بالظّهور في فصل الرّبيع، ويتم التّقليم بمقدار 6 ملليمتر فوق البرعم، وإزالة أيّ فروع رديئة.
نصائح قبل اختيار الورود
يجب اتّباع النّصائح الآتية عند الرّغبة في زراعة الورود:
- النموّ: يجب معرفة مقدار نموّ الورود المراد زراعتها؛ فهناك الورود الصغيرة مثلاً التي تنمو على ارتفاع 60سم، والورود المتسلّقة التي تنمو على ارتفاع مترين إلى تسعة أمتار.
- أماكن الزّراعة: تختلف درجات الحرارة التي يُمكن أن تُزرع فيها الورود؛ فمنها ما يكون نموّه سيئاً في الطّقس الحارّ أو الرّطب، ويُنصح لمعرفة ذلك بقراءة الكتالوجات بعناية أو شراء الورود من إحدى المزارع المحليّة التي تقدّم النُّصح حول أماكن الزّراعة الملائمة.
- الإزهار: هناك العديد من أنواع الورود التي تُزهر خلال فترة واحدة سنوياً؛ فهناك بعض الورود التي تُزهر لمدّة ثلاثة أسابيع في شهر حزيران، وهناك الورود التي تتفتّح طوال موسم الصّيف.
- مقاومة المرض: يعدّ اختيار الوردة المقاومة للأمراض من الطّرق المثلى لتجنّب المشاكل المتعلّقة بالورود، ويُشار إلى أنّ وردة هجين الشّاي (بالإنجليزية: Hybrid teas) من الورود غير المقاومة للمرض.
كيف أزرع الورد
كيفية زراعة الورد
تتم زراعة الورد من خلال اتباع الخطوات التالية:
- حفر مكان الزراعة بنفس عمق الشتة، وبنفس عرض الأصيص.
- إزالة الورد من الأصيص بعنايةٍ لتجنّب إيذاء الجذور.
- إضافة المواد العضوية إلى الحفرة إذا كانت التربة بحاجةٍ لذلك.
- وضع الشتلة في منتصف الحفرة وجذورها منتشرة على الجوانب.
- إضافة التراب إلى الحفرة ورصها برفق حول الشتلة.
- ري الشتلة بوفرة، ثمَّ رش كمية من السماد حولها.
كيفية المحافظة على الورد
يمكن تقديم العناية اللازمة للورد من خلال اتباع الإرشادات التالية:
- اختيار نوع الورد المناسب للمنطقة والمناخ.
- اختيار أنواع الزهور التي يمكنها مقاومة الآفات النباتية الموجودة في المنطقة.
- إضافة الكثير من المواد العضوية إلى المنطقة المراد زراعة الورد فيها، والحفاظ على درجة حموضة التربة بمعدل 6 إلى 6.5 درجة.
- زرع الورد في مكانٍ تصل إليه أشعة الشمس المباشرة صباحاً، وفي الظل في الأماكن التي مناخها حارٌ جداً.
- ترك مسافة بين أشتال الورود للسماح بالهواء بالتدفق، ولحصول كل شتلة على غذائها المناسب.
- ري جذور الورد وليس الأوراق.
- ري الورد بكثرة أثناء المواسم الجافة.
- تسميد الورد بانتظام خلال موسم الربيع بعد التقليم، وعند نمو الراعم، وفي منتصف فصل الصيف أي قبل موسم البرد بستة أسابيع.
- التقليم المنظف للورد في الأوقات المناسبة من السنة.
- إزالة الأوراق والأفرع التالفة والمريضة؛ لتلافي انتشار المشكلة في النبتة كلها.
- التخلّص من الأوراق التالفة والمتساقطة.
- استخدام المصائد والمبيدات الحشرية المناسبة، والعناية بالمشاكل التي تواجه النبتة بسرعة قبل أن تنتشر.
فوائد تناول أوراق الورد
توجد عدة فوائد لتناول أوراق الورد، منها:
- تتكون أوراق الورد من خمسة وتسعين بالمئة من الماء؛ لذا فهي قليلة السعرات الحرارية، ولكنها تحتوي على كمية جيدة من فيتامين ج.
- كانت تستخدم في الطب الصيني القديم لعلاج المشاكل الهضمية، وآلام الإصابات، وآلام الطمث.
- تمنح إضافة أوراق الورد إلى الطعام الشعور الجيّد بسبب اختبار طعم شيءٍ مختلف في الطعام.
كيف أزرع ورداً في البيت
الورد
يشعر الإنسان بالكثير من الراحة والتفاؤل عندما ينظر من نافذة المنزل أو ساحته الخارجية، ويجد الأزهار المُتفتحة بالألوان الزاهية والجذابة، وتنتشر منها الرائحة الذكية في كل مكان، ويُعتبر الورد مثالاً ورمزاً للحب والجمال، لهذا نجد العديد من الأشخاص وخصوصاً النساء يميلون لزراعة الأزهار في المنزل والاستمتاع بالعناية به، وللحصول على أزهار بغاية الروعة يجب اتباع الإرشادات الخاصّة بزراعة الصنف المرغوب به، حيث إنّه يوجد أكثر من عشرة آلاف نوع من الأزهار المختلفة التي تحتاج لعناية خاصّة، ونضع بين يدي القراء الإعزاء أهم الإرشادات التي يجب اتّباعها أثناء الزراعة في المنزل.
خطوات زراعة الورد في البيت
- اختيار النوع المناسب من الأزهار المرغوبة.
- تحديد المكان المناسب للزراعة، ويجب أن يتعرّض للشمس لمدّة لاتقلّ عن خمس ساعات خلال اليوم.
- تحضير الأدوات اللازمة للزراعة.
- تحضير التربة المناسبة حسب نوع الأزهار، فهناك أنواع من الأزهار يحتاج لتربة غنيّة ومنها ما ينمو في التربة البسيطة.
أشهر الأزهار التي تُزرع في البيت
- الجراند فلوا: خليط من الأزهار الحمراء الزاهية التي تعرف بالهجين والفلورنيدا، وتنمو بعدّة أطوال مختلفة، ويتمّ تشكيل باقات مميّزة منها.
- الشاي الهجين: وهي الأزهار الحمراء التي تتواجد بمحلات تنسيق الزهور ويتمّ تشكيل منها باقات للمناسبات الخاصّة.
- الورود المصغرة: وهي الأزهار ذات البتلات الصغيرة التي تصلح للزراعة في أي إناء زراعيّ.
- أشجار الياسمين والريحان.
طريقة الزراعة
- تجهيز الأصيص الخاص بالزراعة ويجب أن يكون حجمه مناسب لكمية الأزهار الموجودة، وما هي كيفية نموّها حيث إنّ هناك بعض الأزهار التي تنمو بشكل طولى والبعض الأخر بشكل عرضي.
- وضع مقدار نصف الأصيص من التربة وبعد ذلك يتمّ إضافة السماد الطبيعيّ، ثمّ يتمّ وضع الشتل مع المحافظة على تماسك الجذور جيداً، وفي حال دمار أي منها فهذا يعني فساد الأزهار وعدم نموّها من جديد، ثمّ وضعها في منتصف الأصيص وتثبيتها جيداً.
- وضع الكمية المتبقية من التربة حول الزهرة مع تغطيتها حتى النهاية.
- وضع طبقة أخرى من السماد، وسقايتها بشكل جيد خلال الأيام الأولى بانتظام حتى تزهر من جديد، ثمّ وضعها في مكانها المناسبن وبعد مرور أسبوع يتمّ سقاية الأزهار حسب نوعها وعلى الأغلب تحتاج كل يومين للسقاية الخفيفة في الصباح الباكر أو في وقت الغروب.
نصائح للمحافظة على الأزهار
- المحافظة على منسوب المياه في التربة.
- وضع السماد كلّ ثلاثين يوماً على الوجه ثمّ تنكيشها جيداً وبهدوء.
- قصّ الحشائش والأوراق العفنة التي تنمو على الزهرة.
- وضع القليل من عصير الليمون مع ماء الري مرّة كلّ أسبوع بمقدار ملعقة لكل كأس صغير.
تعلم كيف تزرع
الزراعة
تُعتبَرُ الزراعة علمَ، وصناعةَ، وفنَّ إنتاج المحاصيل النافعة للإنسان، سواء أكانت حيوانيّة، أم نباتيّة، ويُعتبَرُ تعريفُ الزراعة تعريفاً حديثاً، على اعتبار كَونِها عِلماً مُستقِلّاً؛ حيثُ كان يُنظَر إلى الزراعة في القِدَم على أنَّها عمليّةُ بَذْرِ البذور داخل التربة فقط، ثم تركها حتى يحينَ وقتُ حصادِها تحت الظروف الطبيعيّة، وتُصنَّفُ الزراعة العالَميّة إلى ثلاثة أقسام رئيسيّة، هي:
- الزراعة المُتقدِّمة: وفي هذا النوع من الزراعة يتمُّ استخدامُ أساليبَ جديدةً وعصريّةً في الإنتاج؛ ممّا يساعد في إشباع رغبات السكَّان.
- الزراعة التقليديّة ( المُتَخلِّفة ): حيث تُستخدَم في هذا النوع من الزراعة أساليبُ إنتاجيّةٌ قديمةٌ، وغيرُ مُتطوِّرة؛ من أجل إنتاج محاصيل تقليديّة بالكاد تُشبِعُ رغبة السكَّان.
- الزراعة النامية: وهذا النوع من الزراعة يَقعُ بين الزراعة التقليديّة والمُتقدِّمة؛ حيث يُوازِنُ بين الرغبات التقليديّة للسكَّان، واستخدام الأساليب العصريّة لإنتاج المحاصيل.
يتضمَّنُ مفهومُ الزراعة الجغرافيّة مجموعةً من الأمور التي لا بُدَّ من توفُّرِها، من أهمِّها:
- ضرورة استقرار الإنسان في مكان ثابت.
- تنظيم الحقل وتهيئته؛ من أجل إنتاج المحاصيل، وتربية الحيوانات.
- الاهتمام بالمحاصيل، وبتربية الحيوانات.
- الاهتمام بزيادة الإنتاج، وتحسين نوعيّتِه.
تَعلُّم الزراعة
قبل البدء بتعلم الزراعة لا بُدَّ من توفُّرِ مجموعةٍ من الأمور، من أهمّها التربة الجيّدة، سواء أكانت في وعاء، أم في حديقة، إضافة إلى توفُّرِ شتلاتِ الأشجار، والمَعدَّات اللازمة للزراعة، وكذلك السماد العضويّ، وبعد توفُّرِ هذه الأمور كلِّها، يمكن لنا البَدءُ بتعلُّمِ الزراعة من خلال الخطوات الآتية:
- تنظيفُ التربة من الأعشاب الضارّة، وإضافة السماد العضويّ لها، وخَلطِه بالتراب (حرث التراب)، وخاصّة إذا كانت التربةُ قاسيةً، ولم يتمّ زراعتها منذ سنوات.
- إعطاء فترة مُناسِبة للتربة؛ حتى يتحلَّلَ السمادُ فيها، ثم البحث عن نَوع المحصول المُناسِب للتربة، و للمنطقة المُراد زراعتها فيها.
- تحضيرُ الشتلات والبذور المُراد زراعتها، ومعرفة عدد الشتلات التي تحتاجُها المنطقة المُراد زراعتها، من خلال حساب المسافات جيّداً بين الشتلات، على أن تكون المسافة بين كلِّ شتلةٍ أو شجرةٍ خمسة أمتارٍ تقريباً؛ وذلك حتى لا يكونَ هناك تزاحُمٌ في الأشجار عندما تنمو وتَكبرُ في المُستقبَل.
- زراعة البذور بعناية، عن طريق تَرْكِ مسافة تَبعدُ متراً واحداً عن جذوع الشتلات؛ وذلك حتى لا تتأذَّى جذورُ الشتلات أثناء عمليّة الحَرْث.
- معرفة مصادر المياه التي سيتمّ استخدامُها في عمليّة الريّ.
- زراعة البذور بأكثر من طريقة، وذلك حسبَ موسمِها، ونوعها، أمّا الأشجار فإنَّ طريقةَ زراعتِها واحدة.
- الاهتمام بمواعيد ريّ الشتلات والأشجار، إضافة إلى الاهتمام بحماية المزروعات من الآفات الزراعيّة؛ حيث تتمُّ حمايتها عن طريق الخطوات الآتية:
- إزالة الأعشاب الضارّة عن جذوع الشتلات والبذور النابِتة.
- التخلُّص من النباتات المُصابَة بالآفات الزراعيّة، وابعادُها عن النباتات الأخرى.
- إزالة الأغصان اليابسة؛ حتى لا تصبحَ مكاناً جيّداً لنُموّ الآفات الزراعيّة.
- رشُّ النباتات بالمُبيدات العُضويّة بعد مُعايَنتِها، والتأكُّد من إصابتها بالحشرات الضارّة.
- إبقاء التواصُل الفعّال مع كلِّ ما هو جديد في عالم الزراعة الحديثة؛ وذلك بهدف الاستفادة، والعناية بالنباتات، وزراعتها.
زراعة الأشجار
تُزرَعُ غالبيّةُ الأشجارِ، وكذلك الحمضيّات في فصل الشتاء، في الوقت الّذي تُصبِحُ فيه الأرض شبه جافّة، وتتمُّ زراعةُ الأشجار عن طريق الخطوات الآتية:
- حَفْرُ حفرةٍ بعمق نصف متر في التراب، ووضع السماد فيها، ورَيُّها بشكل جيّد، ويمكن وَضْعُ ترابٍ طينيٍّ ممزوجٍ بالسماد إذا كانت التربةُ رمليّةً.
- وَضْعُ الشتلة في التربة، وتغطيتها بالتراب، مع الحِرصِ على ضَغطِه بشكل جيّد.
- تثبيتُ الشتلة من خلال قصبةٍ، أو دعامةٍ تُوضَعُ قبل وضع التراب، وتُربَطُ بالساق.
- ريُّ الشتلة بالماء بشكل جيّد.
زراعة البذور
عند زراعة النباتات من البذور، لا بُدَّ لنا من تأمين أوعية خاصّة لزراعتها، ثم وَضْعِها في مكان دافئ تَصِلُه الشمس، ولتعلُّم الطريقة المُناسِبة لزراعة البذور؛ لا بُدَّ لنا من اتِّباع الخطوات الآتية:
- نَضَعُ تربةَ الحقل، أو التربةَ الجاهزة في وعاء نظيف، كما نُضيفُ القليل من السماد العضويّ إلى التراب، ونُسوِّي التراب على زوايا الوعاء بشكل جيّد.
- نَضَعُ القليل من التراب فوق السماد الذي أُضِيفَ إلى التربة في الخطوة السابقة، ونُسوِّيه مرّة أخرى، مع الحِرصِ على ضَغطِه قليلاً.
- نَضَعُ البذورَ على ورقة بيضاء مَطويّة، ونَضرِبُ أسفلَها بالإصبع؛ حتى تسقطَ البذور بشكل مُتساوٍ على التراب، على أن تبتعدَ هذه البذور عن طَرَف الوعاء.
- نُغطِّي البذورَ بطبقةٍ رقيقةٍ من التراب؛ حتى تنموَ بشكلٍ أفضل.
- نَضَعُ قطعةً من القماش بعد زراعة البذور مُباشَرة فوق الوعاء، على أن لا تلامسَ التراب، ونُزيلُها فَوْرَ بُروز الشتلات.
- نُغطِّي الوعاء بالزجاج (بيت زجاجيّ)، وذلك بعدَ أن تبدأَ الشتلات بالخروج من التربة.
- نَنقُلُ الشتلات بَعدَ أن أصبحَت ذاتَ جذورٍ شبه مَتينة إلى وعاء جديد؛ لتوزيعها، وإعطائها فرصة للنُّموِّ دون ازدحام، ولا بُدَّ لنا من التنبُّه إلى طريقة حملها أثناء نَقْلِها؛ حيثُ تُحمَل هذه الشتلات الصغيرة من خلال أوراقها.
العناية بالأشجار
هنالك مجموعة من النصائح العامّة التي لا بُدَّ من مُراعاتِها؛ من أجل العناية بالأشجار، وهي كالآتي:
- اختيارُ الشتلات السليمة، والخالية من الأمراض والآفات.
- اختيارُ مكانٍ مُناسِبٍ وجيِّدٍ للزراعة.
- تجذيبُ الأغصان؛ من أجل تهيئتها للنُّموِّ بشكل صحيح، وسليم.
- التخلُّص من الأجزاء المُصابَة بالآفات، أو الأمراض من الأشجار.
- الاهتمامُ بالتربة في فَصْلِ الشتاء، وذلك من خلال إزالة غِطاءِ التربة.
- استخدامُ محلول عشب البحر في التسميد.
- استخدامُ خِيَمٍ شَبَكيّة؛ لحماية الأشجار من الطيور.
- زراعة الأزهار، والأعشاب النافعة بالقُربِ من الأشجار؛ وذلك لجَذْبِ الحشرات النافعة، كيرقات الذبابة الحوَّامة، والدعسوقة.
كيفية زراعة بذور الورد
رائحة الورد
تبعث رائحة الورد بالنفس الرّاحة و الأمل و السعادة حيث أنّ عبقها الزكي يدخل إلى داخل الروح و يجدد النشاط و يعطي الحيوية و الشعو بان هذا اليوم الربيعي مميز و رائع مليء بالعطاء و الكفاح مثل هذه الزهرة الجميلة التي تتفتح كل صباح لتغمرنا رالائحة الزكية التي تنشرها بكل المكان .
منظر الورود
تعطي الورود منظراً مميزاً بحديقة المنزل أو حتى لو زرعت بأصيص صغير بسيط فهي التي تضفي الجمال على المكان و ليس المكانة من يعطيها الجمال فسحانم الله الخالق العظيم على هذه الورود التي تجعل من العالم ألواناً و أشكالاً مختلفة و كل منها له جماله و رائحته المنفردة عن الأخر .
طريقة زراعة البذور
- لذلك سوف أعطيكم الآن طريقة زراعة البذور .
المواد اللازمة
- تربة حمراء خاصة بالزراعة .
- سماد طبيعي او كيميائي .
- ماء للسقاية .
- أصيص أو وعاء خاص بالزراعة وز يفضل أن يكون له ثقوب بلأسفل للتهوية و إخراج الفائض من ماء السقاية .
- البذور التي ترغبين بها للزراعة .
- مكان مناسب لوضع أصيص الزراعة .
طريقة الزراعة
- أولاً نحضر التراب الخاص للزراعة و نحضر السماد و يفضل السماد الطبيعي ، و نخلطهم مع بعضهم البعض .
- نضع ثلاثة أرباع من التراب الاحمر بالأصيص ثم نضيف بذور الورد المراد زراعتها برشها على جميع التربة .
- نضع الجزء الباخير من التربة فوق البذور حتى تغمرها تماماً .
- نحضر الماء لسقاية التربة و تكون بطريقتين :
- بسقاية التربة بالرشاش بحيث يتم غمر التربة جيداً .
- قبل الزراعة نقوم بخلط الماء و السماد بالتربة حتى تصبح متماسكة مثل الطين بعد ذلك نقوم بالزراعة باتباع الخطوات السابقة .
- نضع أصيص الزراعة بمكان مظلل و بمكان مستقيم و سقايته مرتين كل يوم ، مرة عند شروق الشمس و مرة عند الغروب ، ستلاحظين بداية ظهور بعض الورقات الصغيرة بعد مرور شهر و نصف تقريباً، عند ذلك يمكنك توزيع الشتلات على عدة أصص .
- ضعيها بعد ذلك بمكان لاتتجه إليه الشمس بشكل مباشر حتى لا تحترق الأوراق و تصبح صفراء و تسقط قبل موعدها ، حيث أن الأزهار هي من الشتلات الموسمية ، التي تحتاج لأعادة التسميد و الزراعة عند كل بداية موسم زراعي .
- تحفظ بذور بمكان بارد و جاف حتى لا تتضرر عندما يحين وقت الزراعة ، أضيفي إلى منزلك لوحة من الجمال الطبيعي برائحة مميزة تثير الرضا بالروح و الطمأنينة .
تعليقات
إرسال تعليق