محتويات
الجزء الملون من العين يسمى القزحية، تحتوي القزحية على تصبغ يحدد لون العين، تصنف القزحية على أنها واحدة من ستة ألوان؛ العنبر والأزرق والبني والرمادي والأخضر والبندق، أو الأحمر.
غالبًا ما يتم خلطها بين عيون البندق، وتميل عيون العنبر إلى أن تكون بلون ذهبي أو نحاسي خالٍ من البقع دون أن يكون لونها أزرقًا أو أخضرًا نموذجيًا لعيون البندق.
صفات ألوان العيون
العيون الزرقاء
لها مستوى منخفض من الصبغة الموجودة في القزحية، في الآونة الأخيرة، أعلن العلماء أن الجميع مع عيون زرقاء يرتبط، بسبب التزاوج بين المجموعات العرقية المختلفة، أصبحت العيون الزرقاء، والتي عادة ما تكون متنحية، أكثر ندرة.
العيون البنية
هو لون العين الأكثر شيوعا، الأفراد ذو العيون البنية لديهم ميلانين أكثر، وأكثر من نصف الناس في العالم لديهم عيون بنية.
العيون الرمادية
قد يطلق على العيون الرمادية اللون “الأزرق” للوهلة الأولى، ولكنها تميل إلى الحصول على بقع من الذهب والبني، وقد يبدو أنها “تغير اللون” من اللون الرمادي إلى اللون الأزرق إلى اللون الأخضر اعتمادًا على الملابس والإضاءة والمزاج.
العيون الخضراء
اللون الأخضر هو لون العين الأقل شيوعًا، ولكنه موجود في أغلب الأحيان في شمال ووسط أوروبا.
العيون العسلية
تتكون في الغالب من ظلال من اللون البني والأخضر، مثل العيون الرمادية، قد تبدو عسلي البندق “تغير لونها” من الأخضر إلى البني الفاتح إلى الذهبي، الأفراد الذين يبدو أن عيونهم أقرب إلى الأخضر ولون آخر بعيد عنها قليلاً ولون آخر حول حافة القزحية من المحتمل أن يكون لديهم عيون عسلي.
أسماء العيون وصفاتها
العيون الناعسة
-من اهم انواع العيون هي العيون الناعسة عندما ترى تلك العيون تشعر وكأنها ترغب في النوم، ولكن هذا الشيء غير حقيقي، حيث أنها لغة من لغات العيون التي تعبر ع الرضوخ والاستسلام والخجل، ولا يوجد بها دهاء ولا غباء ولا خبث.
– ومن صفات تلك العيون السكون واللا مبالاة، وتقبل الأمر الواقع دون جدل أو نقاش، ويثق أصحابها بالآخرين تماما ولكنه حليم إذا غضب تحول إلى وحش.
العيون المخدرة
– هي عيون تتسم بالتوهة والحيرة والحزن، وتبدو عليها علامات المرض و الأرق، ويتصنع صاحب تلك العيون حبه للسلام والطيبة والهدوء.
– تدل تلك العيون على هزل صاحبها وسلبيته وعدم مقاومته وافتقاده للإيمان، حيث أنه يعد ديوث ومرتكب للمعاصي ولا يمكنك الاعتماد عليه على الإطلاق.
العيون الثعلبية
– هي العيون التي تبدو عليها المكر والدهاء وتكون منكسرة من أعلى الجفن، وهناك تحديق في الحدقة بشكل مركز، تبدو وكأنها مثل عيون الصقر الذي يرغب في الانقضاض على فريسته.
– تدل تلك العيون على تمتع صاحبها بالذكاء الذي لا يخلو من الدهاء، ويتسم بالنشاط حيث أنه يعتمد عليه في إسناد الأعمال الضخمة والخطيرة التي تحتاج إلى التصرف الحسن، ولا يعرف ذلك الشخص المجاملات، فهو شخص غير مرح.
العيون الغائرة
– هي عيون مدفونة بأسفل الجبهة وكأنها غائرة مختبئة، تحيط بها هالة داكنة لها نظرة حادة مترقبة غامضة.
– تدل هذه العيون على وجود حسد وحقد حتى وإن تظاهرت بالبسمة واللطف، فإنها تكن بداخلها الظلام وسواد القلب والبغض، وغالبا ما تكون هذه العيون لشخص مظلوم لم يتمكن من رد الظلم الواقع عليه، أو لشخص معقد نفسيا حاقد ومليء بالهم والغم.
العيون الصارمة
– وهي عيون بيضاوية ثابتة لامعة في نظرتها مثل النمر الذي يتربص ولا يوجد بعيونه لا حزن ولا بسمة، ولكن يملؤهم الجدية والصرامة والتربص والثقة القوية وعدم الإنكسار.
– تلك العيون هي دليل على الجدية والثبات على المباديء والدقة والطاعة وعدم المجاملة، وتلك النظرة هي دليل على حزم المواقف.
العيون الطيبة
– تلك هي أجمل العيون وأكثرهم راحة، حيث أنها تشع منها البراءة والصفاء والحسن والوفاء والنقاء.
– صاحب تلك العيون هو شخص طيب واثق من نفسه حسن الظن بالآخرين، لديه سيرة نقية، وكريم، ولكن نظرا لثقة أصحابها بمن حولهم يتعبون في حياتهم، ويتسمون بالحكمة والعبقرية والتسامح.
العيون الضاحكة
– وهي عيون مبتسمة صافية جميلة تشبه عيون الأطفال التي لديها من البراءة والبريق ما يكفي حتى تقع في حبها، وتشعر بالراحة فقط بالنظر إليها.
– وتدل تلك العيون على المحبة والطيبة ونقاء السيرة والقبول، وينعم صاحب هذه العيون بقلة الهم و السعادة والصحة والعافية والسرور والصفاء.
العيون الجريئة
– وهي عيون ذات حدقة واسعة جريئة وقوية ونظرتها ثابتة، تعطيك إحساس من اللحظة الأولى بشجاعة صاحبها وثقته في نفسه، وقليلا ما يغمضها صاحبها أو ترتعش عيناه خلال الحديث.
– تلك تلك العيون على الحرية والانطلاق و الشجاعة والقلب الطيب، حتى وإن كان صاحب هذه العيون يحب المرح والمزاح، فإنه جاد ومخلص لمن يحب ونيته نقية، وقاسي جدا على أعداءه، ولا يعرف مبدأ الوسطية، فالأشياء لديه إما بيضاء أو سوداء، أما المرأة صاحبة العيون الجريئة فهي لا تعرف الحياء، وجريئة للغاية، وتعد نكبة على نفسها وأهلها.
تعليقات
إرسال تعليق