القائمة الرئيسية

الصفحات

 


ما هي الحروق :
معظم الحروق هي إصابات تحدث في المنزل أو العمل ، ومن الشائع للحصول على حرق صغير من الماء الساخن ، أومن لمس موقد ساخن و العلاج المنزلي هو عادة كل ما هو مطلوب لتضميد الجراح ومنع مشاكل أخرى، مثل العدوى.

فئات الحروق :
– حروق الدرجة الاولى : تصيب سطح الجلد باحمرار دون أن تبرز البثور
وهذه الطبقة من الجلد تستبدل طبيعية بطبقة جديدة
– الحروق من الدرجة الثانية : إنه احتراق الجلد وبروز البثور وتسرّب السوائل من أوعية الدم ولكن الباقي من الانسجة يكفي الطبقة السطحية لتستعيد ما فقدته من سوائل
– الحروق من الدرجة الثالثة : قد يحترق الجلد بكل طبقاته فلا يستطيع أن يتجدد بصورة تلقائية طبيعية ولكن الجلد الجديد ينمو على اطراف الجلد المحترق وفي هذه الحالة يجب تعويض المصاب عمّا فقده من سوائل

انواع الحروق :
– الحروق بسبب الحرارة (الحروق الحرارية) تحدث بسبب النيران، البخار، الأجسام الساخنة، أو السوائل الساخنة. وتعتبر الحروق الناتجة عن السوائل الساخنة أكثر شيوعاً بين الأطفال والكبار.
– الحروق الناتجة عن البرودة (الحروق الباردة). وتحدث نتيجة تعرض الجلد لطقس بارد، عاصف أو رطب.
– الحروق الكهربائية وتنتج عن طريق الاتصال بالمصادر الكهربائية أو عن طريق التعرض للصواعق والبرق.
– الحروق الكيميائية وتحدث عن طريق الاتصال بالمواد الكيميائية الصناعية، سواء كانت على هيئة صلبة، سائلة أو غازية. بعض الأطعمة الطبيعية مثل: الفلفل الحار الذي يحتوي على مادة مهيجة للجلد يمكن أن تسبب الحرقان.
– الحروق الإشعاعية وتحدث بسبب أشعة الشمس، أو أسرة التسمير(التي تكسب البشرة البيضاء اللون البرونزي)، أو المصابيح الشمسية، أو الأشعة السينية، أو العلاج الإشعاعي لعلاج السرطان.
– حروق الاحتكاك، وهي تلك الحروق التي تحدث نتيجة الاحتكاك بالأسطح الصلبة، مثل: الطرق، أو السجاد، أو أسطح أرضية صالات الألعاب الرياضية.
وتجدر الإشارة إلى أن الحروق تصيب طبقات الجلد، إلا أنها يمكن أن تصيب أجزاء أخرى من جسم الإنسان، مثل : العضلات، أو الأوعية الدموية، أو الأعصاب، أو الرئة والعيون. وكلما زاد عمق وكبر حجم المنطقة المحترقة، كلما كان الحرق أكثر خطورة.

علاج الحروق :
1– انه من المهم تقديم الإسعافات الأولية على الفور بعد ظهور حروق من أي نوع لأنه إذا تركت دون علاج  ، يمكن ان تصبح  أسوأ. وأول شيء فعله هو وضع المنطقة المحروقة تحت الماء البارد لعدة دقائق. هذا “يبرد” الحرق ويمنعها من الانتشار وتزداد سوءا.
– إذا كان الشخص المصاب يقبل المسكنات، وهذا هو خير علاج الخط الأول الذي يمكن أن يساعد في تخفيف الألم.
– تطبيق الألوة فيرا مرهم، الصبار الطازج إذا كان لديك بعض منه، أو كريمات التجارية الحرق.
– انه من المهم الحفاظ على نظافة الحرق، حتى لو كان مؤلما . غسل المنطقة المحروقة بلطف بالماء والصابون المعتدل. كرر هذا التطهير في كل مرة تقوم بتغيير الضمادة.
– تغطية الحرق بضمادة نظيفة. تغيير الملابس كل يوم على الأقل مرة واحدة وبعد كل مرة تحصل على الترطيب.
2– علاج حروق من الدرجة الثانية :
– فإنه ليس من غير المألوف ليتم حرق الناس أقل ما يقال هنا وهناك في جميع مراحل الحياة. ومع ذلك، حروق من الدرجة الثانية هي أكثر جدية ويجب أن تعامل على الفور.
– نقع الحرق من المهم  نقع الحرق في الماء البارد لمدة لا تقل عن 15 دقيقة. الحفاظ على النظافة والملابس غسيل بارد على حرق على مدار اليوم.
– وضع على كريم مضاد حيوي. وسوف تساعد الكريمات أو المراهم لعلاج الحروق والسيطرة على الألم. تطبيق كريم بمجرد انتهاء حرق تمرغ في الماء البارد.
– تغطية الحرق. من أجل علاج الحروق من الدرجة الثانية، وتغطي بقطعة قماش جافة نونستيك، مثل الشاش. تأمين الشاش مع الشريط، واستبدال الملابس بأخرى نظيفة كل يوم.
– غسل حرق كل يوم. من المهم للحفاظ على الحروق من الدرجة الثانية نظيفة كما يشفي للمساعدة في العلاج. غسل الحرق وتطبيق كريم مضاد حيوي كل يوم.
– بحث عن عدوى. لعلاج الحروق من الدرجة الثانية، يجب التأكد من أن لا تصبح المنطقة المصابة. نبحث عن مثل هذا الألم علامات زيادة، احمرار، تورم أو صديد. تجنب أيضا كسر أحد بثور لتجنب العدوى.
– أخذ مسكنات للألم. حروق من الدرجة الثانية مؤلمة، وأخذ مسكنات للألم وسوف تساعد في علاج أعراض حرق من الدرجة الثانية.
– الحصول على المساعدة الطبية. إذا كان الحرق يغطي منطقة كبيرة، علاج الحروق باستخدام الخطوات المذكورة أعلاه. طلب المساعدة الطبية لعلاج الحروق.
3– علاج حروق الشمس بالمنزل:
قد تكون الكمادات او الحمامات الباردة فعالة في علاج حروق الشمس.
يمكن الاستحمام باستخدام مسحوق الصودا للشرب (نصف كوب من مسحوق الصودا داخل حوض حمام مملوء بالماء)، وقد يسهم ذلك في تخفيف اعراض الحروق ايضا. يمكن استعمال مرطب للجسم اساسه الماء. قد يلجا البعض الى استخدام المستحضرات الدهنية كالفازلين، الا انها تحافظ على حرارة الحرق ولا يجوز استخدامها في الايام الاولى التي تلي الحرق. قد تخفف المسكنات من الالم، وتتيح النوم.
بوسع المراهم التي تحتوي على الستيرويدات ان تقلل من حجم الالتهاب وان تخفف الالم.

دراسات و ابحاث عن الحروق :

– وجدت دراسةٌ حديثة أن استخدام ليزر الصباغ النابض يساعد في تحسين شكل ومرونة وبنية الندبة الناجمة عن شفاء هذه الحروق.
وفي هذه الدراسة المنشورة في مجلة  Dermatological Surgery قام باحثون من جامعة كينتاكي بمقارنة علاج ندبات الحروق بالعلاج بالضغط مع تطبيق ليزر الصباغ النابض بالعلاج المقتصر على الضغط وذلك لدى الأطفال من مرضى الحروق.
والعلاج بالضغط هو طريقة تطبق فيها مشدات خاصة توضع على الطُعم الجلدي المزروع حديثاً للتقليل من نسبة التشوه الحاصل بعد الشفاء، أما ليزر الصباغ النابض فهو نوع خاص من الليزر يستخدم في توليد الضوء فيه صباغاً عضوياً وفق طريقة خاصة، ويقصد بالنابض أن هناك فتراتٍ زمينة تفصل بين ضربات الليزر عالية الطاقة.
هذا ورغم أن نسبة النجاة من الحروق بجميع أشكالها قد تحسنت مع العناية الطبية، إلا أن الطرق المتنوعة لتدبير الندبات الناجمة عن هذه الحروق لا تزال تُعطي النتائج ذاتها ودون أن تكون إحداها أفضل من الأخرى، بل يعتمد الطبيب على تقديره الشخصي لاختيار الطريقة العلاجية الأفضل.
يذكر الدكتور كيفن بيلي، أخصائي جراحة الحروق من جامعة كانتاكي والباحث الرئيسي في هذه الدراسة بأنها الدراسة الأولى من نوعها التي تشير لفوائد الليزر في علاج ندبات الحروق، ويضيف: “رغم أن المنطق يشير إلى أن الليزرات تفيد في مثل هذه الحالات، إلا انني لم أكن مقتنعاً بهذه الفائدة”.
وقد اشتملت الدراسة على مجموعة من المرضى الأطفال الناجين من الحروق، والذين تم وضع طعوم جلدية لهم وتطبيق العلاج بالضغط على كامل طول هذه الطعوم، ثم قام الباحثون بتطبيق ليزر الصباغ على نصف طول القطب التي تربط هذه الطعوم بالجلد الطبيعي المجاور وذلك بفواصل تبلغ ستة أسابيع.
ثم قام الباحثون بالاعتماد على التصوير الرقمي وأجهزة تصوير طوبوغرافية تعطي صوراً ثلاثية الأبعاد لتقييم احمرار وثخانة ومرونة النسيج المتشكل، ثم قاموا بحساب نسبة التحسن في حال العلاج بالليزر مقارنة بالعلاج بالأربطة الضاغطة فقط.
وقد لاحظ الباحثون تحسن كل من الاحمرار وثخانة الندبة ومرونتها عندما تم الجمع بين ليزر الصباغ والعلاج بالضغط مقارنة بالاكتفاء بالعلاج بالضغط وحده.
ويضيف الدكتور مارتي فيسشر أن طبيعة طرق إجراء الدراسة تساعد على تقييم أفضل وأدق لفعالية الطرق المختلفة في علاج الندبات، سواء أكانت ندبات الحروق أو غيرها.

– في دراسة مرجعية لـ 100 حالة  عولجت في وحدة الحروق  أخذت عينات للزراعة من مكان الحرق للتعرف على النمو البكتيري
أظهرت النتائج أن (Pseudomonas Aeruginosa) هي الأكثر انتشاراً وتسبباً التهاب،  وعدد قليل من المصابين (المرضى) ظهر عانوا من  التهاب فطري. أن هناك ارتباطا وثيقاً  بين زيادة (مساحة الحرق) وبين زيادة الفرصة  للإصابة بالتهابات الكائنات الدقيقة السالبة (G-ve organims) ، لهذا فإن استخدام جرعات وقائية من المضادات الحيوية قد يساعد في تقليل نسبة الإصابة بالتهاب، ووجد أيضاً أن إجراء  الغيار بشكل منتظم قد قلل نسبة  التسمم في الجروح الناتجة عن الحرق.
استنتج من  الدراسة أن الانخفاض في معدل الدخل والظروف الاجتماعية والمادية والتأخير في تحويل المرضى إلى قسم الحروق عند حدوث الإصابة كانت من أهم الأسباب لحدوث التهاب في الجروح الناتجة عن الحروق.

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات