يواصل التركي لطيف أتاش، إنتاج أزهار التوليب في حقله بولاية قرامان (جنوب)، مزينا بمنتجاته الحدائق والمتنزهات بأرجاء البلاد، وفي 11 دولة.
وفي حديث لوكالة الأناضول، أوضح أتاش أنه تعلم زراعة وإنتاج أزهار التوليب في هولندا لفترة طويلة، ثم عاد إلى قريته "قزل قويو" في قرامان، ليبدأ مشروعه عام 2015.
وأضاف أنهم يقومون بزراعة التوليب على أرض مساحتها 40 دونما كل عام (الدونم ألف متر مربع) ، مشيرا أن 80 بالمئة من إنتاجه يوزع لمختلف البلديات التركية التي تقوم بتزيين حدائقها ومتنزهاتها.
في حين يتم تصدير 20 بالمئة الباقية إلى 11 دولة في الشرق الأدنى والجمهوريات الناطقة بالتركية.
وأشار أن شركته التي أسسها عام 2015، تساهم في توفير فرص عمل للعديد من المزارعين، وتقديم قيمة مضافة للاقتصاد المحلي.
وذكر أتاش، أن العديد من الزوار يأتون لالتقاط الصور الفوتوغرافية، فضلا عن المحترفين الذين يلتقطون الصور للمشاركة في مسابقات مختلفة. السر وراء استخدام ماء الورد
وتحافظ زهرة التوليب، على صدارة فعاليات بشائر حلول الربيع في العالم، منذ أن جاء بها الأتراك من موطنها الأصلي بجبال "بامير" في آسيا الوسطى، إلى منطقة الأناضول، التي انتشرت منها إلى باقي أنحاء العالم.
وحملت فترة حكم السلطان العثماني أحمد الثالث، اسم عصر التوليب (1718 ـ 1730)، نظرا لكثرة زراعتها في العاصمة إسطنبول آنذاك، حيث زرع سكان المدينة هذه الزهرة على نطاق واسع جدا.
المصدر ترك برس
تعليقات
إرسال تعليق