سؤال من الكابتن احمد راضي وهو مدرب من العراق الشقيق
وكأن جميعنا يعلم أن اغلب الأندية الأوروبية تمتاز بأسلوب
او فلسفة تعتمد عليها بالرغم ان تغير المدربين والاعتماد على نفس الفلسفة او وضع بعض الإضافات على فلسفة لتطويرها.
سؤالي الى الاخوة المدربين والجماهير والرياضيين العرب وخاصة العراقيين حدثوني عن الأساليب التي تعتمدها الأندية التي تتابعونها وماهوا الفرق بين المدرب المحلي والعربي والمدرب الأجنبي و اثره علي الاعبين والفرق بين الأندية العربية والأوروبية وطرق اللعب التي تتبعها الأندية في أوروبا.
الكابتن بدر الدين السفياني قال
للأسف الشديد حتى الان لم نجد على صعيد الأندية العربية تطبيق فعلي للفلسفة هناك بل روح حماسية تطبق فقط وتثمر ببعض الوقت .
ويجب ان يكون هناك محاضرات للاعبين مع البرامج التدريبية التي يضعها المدير الفني للفريق بشكل مستمر وعلى صعيد المنتخبات ويلفت نظري المنتخب الجزائري مع المدرب العربي جمال بالماضي
هناك فلسفة واضحة ونتائج إيجابية بحكم اكثر اللاعبين يلعبون في الدوريات الأوروبية ويمشون بنظام واحد وبناء صحيحة وفعالة.
الكابتن طارق زيدان قال
الأندية العربية وخاصة العراقية لا أرى أي بناء كما نراه في الأندية الأوروبية مع الأسف هل الخلل هو بالكادر التدريبي أم الخلل في استقبال اللاعبين للتدريبات وتطبيقها بشكل غير صحيح ام بالأندية الأوروبية نرى اللعب الحديث
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
أما الكابتن خالد حمادي كان له رأي اخر وقال
كابتن احمد راضي المدرب المجتهد والخبير في عالم وعلم كرة القدم .
أولا. الفرق الكبير بين الأندية العربية والأندية الأوروبية هي أن الإدارة للأندية العربية دائما لها حق التدخل في شؤن وعمل المدرب العربي او إي مدرب في العالم العربي او المدير الفني وتعتبر هذه الإدارة أنها تفهم اكثر من المدرب هكذا عقلية الإدارات العربية وغالبا ما تتدخل في عمله أثناء التمرين او المباراة .
ثانيا. اما في الأندية الأوروبية يكون التدخل فقط مع المدرب بدعمه المادي والمعنوي والنفسي واللوجستي فقط والمدرب له الحق في كل القرارات واتخاذها اثناء التمرين او المباراة او وضع التشكيلة الأساسية للمباراة .
وهنا يبدا الاختلاف الفكري والمعنوي والنفسي والنجاح لصالح الأندية الأوروبية وكيفية التعامل مع اللاعبين في التمرين او المباراة الرسمية وغير الرسمية.
ثالثا. المدرب الأجنبي يكون مرتاح مع ناديه نفسيا وفكريا من هذه الناحية ان كان في التمرين
يشرح مع الجهاز التدريبي حركات اللياقة البدنية وماهي السلبيات فيها والإيجابيات ولكل حركة يقوم اللاعب بتنفيذها ويكون المدرب مرتاح مع الفريق هو والكادر التدريبي
ثم يأتي الى إعطاء الحركات التكنيكية فيشرح المدرب ابعاد الحركة قبل وبعد التنفيذ
إن كان في الملعب او في قاعة المحاضرات الخاصة بالفريق شرح مفصل .
ثم يأتي الشرح لحركات التكتيكية وهنا يبدا الشرح الدقيق لجميع الحركات التكنيكية والتكتيكية التي قام بها الفريق اثناء التمرين وتشرح أيضا طريقة اللعب والخطط من خلال جميع الحركات التي تدرب عليها الفريق بشكلها الصحيح والدقيق دون التدخل من الإدارة او الرئيس لنادي او الداعمين او الأعضاء الكبار في النادي لذلك نلاحظ الفرق بين الأندية العربية والأندية الأوروبية في طريقة اللعب والخطط وما شابه ذلك .
شكرا كابتن احمد راضي على هذا السؤال الذي نحن .ك. مدربين عرب نسأل أيضا به الاتحادات العربية عن الفارق الكبير والمتميز والفرق الشاسع بين الأندية العربية والأوروبية
أما عن طريقة اللعب فانا متابع نادي ريال مدريد والخطة التي يلعب بها زين الدين زيدان وهي 4-3-3 و من ثم يلعب بطريقة 4-4-2 وهذه الطريقة انا شخصيا لعبت بها عندما كنت لاعبا ولان العبها من خلال الفريق الذي ادربه وهي براي الشخصي من افضل الطرق الخططية لمفاتيح الفوز بالمباراة
إذا كان المدرب يملك فريق يديره كيف ما شاء
مع تحياتي الكابتن
خالد حمادي
تعليقات
إرسال تعليق