القائمة الرئيسية

الصفحات

منذ فترة نشرت منشور ومحاضرة بعنوان المدرب والتدريب الحديث في كرة القدم.





 منذ فترة نشرت منشور ومحاضرة بعنوان المدرب والتدريب الحديث في كرة القدم.

وكان المكتوب هو على الشكل التالي.
اليوم نتكلم عن المدرب وعن التدريب في كرة القدم.
المدرب الذي لم يلعب ولم يمارس كرة القدم .
كيف له تعليم اساسيات كرة القدم للفئات العمرية الصغيرة
وكيف له ان يحس باللاعب داخل الملعب وخارج الملعب في التمرين او المباراة مدرب كرة القدم الناجح ونقول عنه
هو الذي يمزج بين عامل الخبرة الميدان والجانب النظري
العلمي حيث ان الجانب يساعد على تنظيم وتقنين حصصه التدريبية حيث نقول ليس كل من درس الرياضة نقول عنه مدرب إنما نقول عنه أستاذ في التربية الرياضية فقط
عندما نريد أن نقول مدرب يجب عليه التدريب والتثقف في كرة القدم نعم
المدرب هو مزيج بين العلم والمعرفة بين الخبرة الميدانية
والكاريزما .
وهنا بدأ النقاش في وجهات النظر بيني وبين الاخوة المدربين ونقلب النقاش من نقاش الى مناظرة جميلة
وكان ملفت لنظر في هذه المناظرة الشيء الإيجابي وكان على اعلى مستوى من العلم والثقافة من الاخوة المدربين
فكان اول من بدء في التحليل الكابتن عبدالقادر الامجد
حيث قال المدرب الذي درس التدريب يحق له ان يكون المدرب الأول والذي لم يدرس ومارس كرة القدم واراد التدريب والعمل في هذأ المجال يكون مساعد مدرب
بشرط حتى يطور نفسه ويتمكن من الجانب العلمي لأنها بدأت بالتغيرات وأصبحت تعتمد على الطرق العلمية
وكان المشارك الثاني الكابتن يوسف يوسف
في المناظرة حيث قال.
اصبح التدريب الرياضي مجالا مهم مقترنا بالأهمية التي تحضي بها الرياضة حاليا بحيث أن الرياضة أصبحت مهنة معبئة مرتبطة بالدراسة تخضع لضوابط وشروط في سبيل
الوصول الى النتائج المرجوة واصبحا للعلوم مكان الريادة
داخل الحقل الرياضي فلا يمكن الحديث عن الحقل الرياضي دون الخوض في علوم ما كيك والطاقة والفيزياء وغيرها من العلوم
الشيء الذي يجعل وظيفة المدرب في الوقت الراهن متشبعة وتترامى على عدة اطراف فالمدرب الحالي يجب ان يكون مطلع على مختلف هذه العلوم كأسس التدريب في كرة القدم
وأساليب كرة القدم الحديثة والإصابات الرياضية والمنشطات
واثرها السلبي والإيجابي وسمات ومواصفات المدرب الناجح وطرق التدريب وإرشادات والكاريزما له
المدرب القيادي وعوامل تحقيق النجاح والقيمة في الحصة التدريبية كل هذه العلوم على المدرب ان يقوم بتشريجها في خططه التدريبية إن أراد الحصول على نتائج إيجابية في مهنة التدريب وأن يجني ثمار تداربيه وخططه على الصعيد العالمي والقاري .
وهنا بدا الاختلاف في وجهات النظر فقال كابتن خالد أنا اختلف معك في هذه النقطة من عدت نواحي
1- ميدان التدريب فهو ميدان خصب ولبس العبرة بمن لعب كرة القدم واصبح مدرب فهناك العديد من المدربين ممن كانوا لاعبين عالميين سابقين في المنتخبات لبلادهم ك. أمثال مارادونا او ميشيل بلاتيني او او الى اخيره ولم ينجحوا في عالم التدريب.
فكان ردي بالمختصر لي جميع الاخوة المدربين الكرام وكانت المشاركة لأكثر من 100 مدرب من خلال المناظرة العلمية الممتازة من الاخوة المدربين .
أولا اجبت على وجهة نظر الكابتن يوسف يوسف
فقلت هذه وجهة نظرك وانا احترم وجهة نظرك
وهذا الرد .
لو أراد بيليه ان يصبح مدرب لأصبح اشهر مدرب في العالم ولكن اكتفى بيليه بلقب الجوهرة السوداء
ولو أراد مارادونا التدريب بجد دون غرور لأصبح من اشهر المدربين .
أما ميشيل بلاتين وهو من قاد منتخب فرنسا لبطولة أوروبا
ونادي جوفنتوس لأحراز بطولة أوروبا لأبطال الدوري لأصبح من اشهر المدربين ولكن فضل ان يصبح رئيس للأتحاد الاوروبي لكرة القدم خيرا له من مدرب .
اما باقي اللاعبين منهم من اتجها الى مدير تسويق او وكيل لاعبين او بزنس مال ك امثل فالدانو الأرجنتيني ونيدفيل التشيكي
وغيرهم
ولكن الذين اشتهروا في التدريب فهم قلة قليلة جدا جدا من الذين لم يمارسوا كرة القدم
إذاً نقول كرة القدم هي لغة الكبار لا يفهمها إلا المخلص لها
ومن أراد ان يصبح مدرب ناجح يجب عليه ان يثقف نفسه كل يوم ساعة او ساعتين
وأخيرا وليس اخر تحية من القلب إلى كل من شاركنا هذه النظرية في عالم وعلم التدريب والمعرفة .
اليوم فقط شعرت إنا كمدربين عرب في الطريق الصحيح لتطوير انفسنا في عالم كرة القدم الحداثة
وانا انصح كل المدربين العرب بالنقاش المثمر حول تطوير كرة القدم الحديثة والتحديث بها من خلال المطالعة والثقافة
حتى نكون نحن الأفضل في عالم التدريب .
شكرا لكل من شارك حتى لو بكلمه من الأصدقاء المدربين
العرب .
مع تحيات
الكابتن خالد حمادي مدرب ومحاضر في كرة القدم من الاتحاد الإيطالي لكرة القدم
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات