القائمة الرئيسية

الصفحات



 و كانت في صباها ضوعَ عطرٍ

و في الخمسين أجملُ ما تكون ُ
و يملأ حسنُها الدنيا دلالاً
يتيه ببعضه الرجلُ الرصين ُ
تضجُّ أنوثةً و تميسُ سحرا ً
و إنْ نزلت بساحتها الظنون ُ
و كم ألقت عصاها فاستفاقت
قلوبٌ لم تكن يوماً تلينُ
يُحييها الصباح ُ ( صباح خير ٍ )
و يشرقُ في مُحيّاها الفتون ُ
على وجناتها ينثال وردٌ
يضوع ُ كما يضوع الياسمين ُ
تساررها النجومُ بأمنياتٍ
و يسمعها قصائدَهُ الجنون ُ
فكم حطّت إذا فتحت يديها
فراشاتٌ و كم رقصت سنونو
إذا ابتسمت تبسّم كلُّ شيء ٍ
حواليها و أشرقت العيون ُ
فما برحت تحطّمُهم قلوبا ً
و ما برحت على البلوى تُعين ُ
لعمريَ إنها أنسام ُ فجر ٍ
تهبُّ فيُبعثُ القلبُ الدفين ُ

أمجد الخطاب

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات