سلبيات التكنولوجيا الإدمان على الإنترنت؛ حيث يتكاثر عدد مستخدمي الإنترنت يومًا في أعقاب يوم، ويبلغ العديد منهم لمرحلة الإدمان على استعماله؛ مسببًا لهم كثيرًا من المشكلات الأسرية والصحية والمجتمعية. تسهيل الطريق في مواجهة من يرغب في ممارسة السلوكيات الخاطئة كإدمان المخدرات؛ حيث تعزلها عن الناس وتجعلهم في وضعية هروب من الواقع الحقيقي، وتخلق لهم واقع افتراضي؛ مما يزيد حياة الشخص تعقيدًا ويوقعه في مشكلات لا حصر لها. تعطيل إمكانيات الذهن؛ حتى إذا ارتفع اعتماد الإنسان على معدات التكنولوجيا الحاسوب، كلما قل بالتالي استعمال عقله وذاكرته؛ الشأن الذي سيؤدي لشل التمكن من التفكير وتعطيل إمكانيات الذهن في فترات متقدمة. إيجابيات التكنولوجيا تحديث إمكانيات الأشخاص عبر إتاحة وسائل التعرفة مختلف؛ كتعلم اللغات، وتعلم برامج التصميم مثلاً تقريب الآراء ووجهات النظر؛ عن طريق إتاحة التكنولوجيا للتواصل المجتمعي؛ الشأن الذي شارك على نحو هائل في التعرف على آراء ونظريات الناحية الأخرى، وطريقة تفكيرهم والتعامل معهم، وتزيد خبرتهم وعلمهم وأسلوب تعاطيهم مع المشاكل. تعديل جوانب الاستثمار والطب والتعليم؛ مما يؤثر إيجابًا على المجتمع وبنيته. التكنولوجيا سلاح ذو حدين غزا التطور التكنولوجي بكافة أنواعه ووسائله مجتمعات العصر الجاري كافة وتسرب إلى كافة مناحي الحياة فيها؛ حيث صارت تستخدم التكنولوجيا في غير مشابه الأماكن والبيوت والمكاتب والمؤسسات الحكومية في الريف والمدينة والصحراء، وبات من الطبيعي تداول الأشخاص معها أيما علا مستواهم المتحضر أو قل. ومهما كانت فئاتهم العمرية، ولقد تمكنت التكنولوجيا بفضل انتشارها أن تغير في أنماط الحياة اليومية للشعوب، سواء في المنحى الاستثماري والثقافي والاجتماعي، وخاصة في فئة الشباب الذين يكونون باستمرار عرضة لأي حديث تغيرت وتطورت البنى التحتية لكثير من المجتمعات بإجراء استعمال التكنولوجيا الجديدة على نحو عظيم خلال الفترة الأخيرة، وأصبح المنحى التكنولوجي من الجوانب المهمة الأساسية فيها، إذ يعتبر تبدلاً وتحولاً في مسيرة المجتمعات على مختلف الأصعدة الثقافية والسياسية والاجتماعية. خاتمة عن التكنولوجيا الأمر الذي لاشك فيه أننا نعيش تطورًا هائلاً في ميدان التقنية، وقد أثرت تلك التقنية في حياتنا على نحو سلبي أو غير سلبي، فالنتيجة أنها أثرت في نمط الحياة التي نعيشها وأصبحنا نعتمد عليها على نحو عظيم، وما زال الإنسان في تطور على نحو متواصل فلن تقف التقنية نحو حاجز محدد أو ميدان واحد وإنما ما زلنا نسمع كل يوم عن اكتشافات واختراعات توصل إليها العلماء. تشعبت وتوسعت التقنية في مختلف الجبهات وأصبح الإنسان يستخدمها في كل أوقاته، فلم تعد تقتصر على الشغل وفي المجتمعات المتقدمة وإنما يمكن لأي فرد أيما كان مستواه الثقافي أو الاجتماعي استعمال التليفون الخلوي والتقاط الصور وإرسالها واستقبالها وبهذا ننتهي من موضوع تعبير عن التكنولوجيا باللغة العربية .
الكاتب رندا عبد الحميد
تعليقات
إرسال تعليق