القائمة الرئيسية

الصفحات

 




يعد متحف ياسماك المفتوح التاريخي، الواقع في ولاية غازي عنتاب جنوبي تركيا، أحد أشهر المتاحف في البلاد، حيث يتضمن عددًا من التماثيل التاريخية التي يرجع تاريخها لأكثر من 3 آلاف عام. سامسون 

وتعود الآثار المتواجدة داخل المتحف للعديد من الحضارات التي استقرت في غازي عنتاب، حيث يوجد فيه أكثر من 300 من التماثيل ومنحوتات البازلت.

أقيم المتحف المدرج على لائحة الـ”يونيسكو” للتراث الثقافي العالمي، فوق مدينة تاريخية تم اكتشافها من قبل عالم الآثار “فيليكس فون لوسشان” عام 1890، وتبعها عمليات حفر استكشافية في المنطقة حتى عام 1989.

وتسعى الولاية بعد أن دخل المتحف إلى قائمة التراث العالمي الدائمة، إلى نيل نصيب وافر من السياحة، وذلك بعد أن تم تصنيفها من الـ”يونسكو”، ضمن “قائمة المدن المبدعة” في مجال المأكولات.

كما يضم المتحف أيضا مناهل مياه تعود إلى العهد الروماني، ولوحات فسيفسائية عثر عليها في منازل وقصور على ضفاف نهر الفرات. وتتجاوز مساحة اللوحات الفسيفسائية فيه 2700 متر مربع.

إضافة لذلك، يوجد 140 مترا مربعا من التصاوير الجصية، وعشرين عمودا أثريا، وتماثيل من الحجر الكلسي، وقبورا، وغيرها من الآثار.

ومن خلال متحف ياسماك المفتوح يستطيع الزوار اكتشاف مراحل صناعة الهياكل في العصور القديمة، حيث يضم آثارا تعود إلى عصور بينها الآشورية والحثية. فيما تشير التوقعات بوجود كم مماثل من الهياكل والمنحوتات في باطن الأرض بتلك المنطقة الممتدة على مساحة 100 دونم.

وكانت وزارة السياحة والثقافة التركية قد قررت الاكتفاء بما وصل إليه خلال عمليات الحفر، وإقامة متحف مفتوح يضم المدينة التي تم اكتشافها وضم إليها عددا من الهياكل التاريخية الموجودة في المدينة، فيما زيّنت الوزارة المتحف بعدد من الأشجار الطبيعية التي أضافت عليه المزيد من الروعة التي جمعت ما بين التاريخ والطبيعة.

اقرأ أيضا..

في 9 نيسان/أبريل الجاري، افتتح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، “متحف الزجاج” الأثري بمنطقة بيكوز في مدينة إسطنبول.

وقال  باشبكان الدولة   رجب طيب أردوغان في كلمة له خلال حفل أقيم بمناسبة افتتاح المتحف، أن “القطع الزجاجية المكونة من آثار نادرة في القصور الوطنية تعتبر ثروة كبيرة تبعث على الفخر”.

وأشار إلى أن “المتحف أكسب إسطنبول قيمة مضافة من ناحية مبناه العائد إلى العصر العثماني، والقطع الأثرية التي تعرض فيه”.

ويضم المتحف 1500 قطعة أثرية منتقاة بعناية من المجموعات الموجودة في القصور الوطنية، تعود إلى عصور السلاجقة والمماليك والعثمانيين وأوروبا.​​​​​​​

كما يضم المتحف الذي استغرقت أعمال ترميمه نحو 3 سنوات، مكتبة تحتوي على 600 أثر تاريخي مدون باللغات التركية والأجنبية.

وتبلغ مساحة المتحف 390 دونما، ويشمل أيضا متحفا للنباتات، يحتوي على 117 نوعا مختلفا من الأشجار.

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات