مدينة طيبة الإمام
مدينة طيبة الإمام هي مدينة سورية تقع في الناحية التابعة لمنطقة حماة؛ أي في ناحية صوران، وتقع في الريف الشمالي الغربي لمدينة حماة، كما تبعد عن الطريق الدولي الغربي لحماة حوالي ثلاثة كيلومترات، وثمانية عشر كيلومتراً في الاتجاه الشمالي من حماة، و120كم في الاتجاه الجنوبي من حلب، وبحسب إحصائيات ودراسات التعداد السكاني، فإن عدد سكانها يُقدَّر بحوالي 24.000 نسمة.
اقتصاد مدينة طيبة الإمام
يعتمد اقتصاد مدينة طيبة الإمام بشكلٍ أساسي على الصناعة والزراعة والتجارة، حيث تنتشر في أراضيها زراعة أنواع مختلفة من الأشجار المثمرة؛ مثل: أشجار الفستق الحلبي، والزيتون، والعنب، وعدد لا بأس به من الزراعات الموسمية المختلفة، وتنتشر في المدينة مجموعة من المحلات التجارية، والمباني الصناعية التي تقوم بالأعمال الصناعية البسيطة.
خدمات مدينة طيبة الإمام
تتوفر في المدينة كافة الخدمات والاحتياجات الصحية، والاجتماعية، والعلمية، والمراكز الخدماتية والثقافية والرياضية، إذ يعتبر فريق مدينة طيبة الإمام للكرة الطائرة من أهم الفرق الموجودة في الجمهورية العربية السورية؛ لأنه حصل على المرتبة الأولى على مستوى الجمهورية، ويكثر فيها الأطباء، والمهندسون، والمعلمون، والمحامون، وعدد لا يُمكن إهماله من الأكاديميين الحاصلين على شهادات ودراسات عليا.
معالم مدينة طيبة الإمام الأثرية
طيبة الإمام من أهم المدن التاريخية، حيث اكتُشفت مجموعة من اللقى الأثرية المعروضة في متحف حماة، وفي عام 2010م اكتشف أحد السكان معبداً تحت الأرض بخمسة أمتار عندما أراد إنشاء مشروع سكاني يقع في المنطقة الشمالية الشرقية لمتحف المدينة على بعد 500م تقريباً، الأمر الذي يؤكد أن المنطقة مليئة بالآثار، حيث عُثر على مدينة تحت الأرض تقع بين المقسم، ومبنى المدينة، ومعمل السجاد قبل أكثر من خمسة عشر عاماً، كما توجد في مدينة مجموعة من المعالم؛ مثل: لوحة الفسيفساء التي تعتبر من أكبر وأجمل وأبرز لوحات الفسيفساء الموجودة في العالم.
العادات والتقاليد في مدينة طيبة الإمام
ما زال سكان المدينة يُحافظون على عاداتهم وتقاليدهم بشكلٍ كبير، ومن أهم هذه العادات: صلة الرحم، والإحسان إلى الجار، والتواصل في الأعياد والمناسبات المختلفة، وإكرام الضيوف، وتوقير واحترام كبير السن، وتوجد في المدينة جمعية خيرية لها مجموعة من المساهمات؛ مثل: الاهتمام بالتعليم، والمتعلمين، وحملة الشهادات والاختصاصات المختلفة، ولا سيما حملة الشهادات العليا؛ كالماجستير والدكتوراه. تتميز هذه المدينة بضيافة مشروبات الشاي والقهوة والمتة، كما تسود بين أهاليها مشاعر الألفة والمحبة وروح التعاون، ولا يُوجد مركز للشرطة في المدينة، وعند حدوث الخلافات بين أبناء المدينة فإنهم يتوجهون إلى الوجهاء ورجال الدين.
تعليقات
إرسال تعليق