17- نوزوفوبيا: الخوف من المرض توهم انه مصاب بمرض.
لماذا يظهر توهم المرض؟ فوبيا الخوف من الدم
أوضح الموقع أن التفسير المتطرف لإشارات الجسم هو الآلية التي يتم من خلالها تعزيز ظهور هذا القلق. ويمكن أن يبرز هذا الاضطراب لأسباب مختلفة جدًا مثل التجارب السابقة على غرار المعرفة بالأخطاء الطبية والأمراض العائلية. كما تلعب المعتقدات الراسخة المتعلقة بالجسم دورا مهما، مثل العادات الاجتماعية التي يقع فيها التعبير بشكل عاطفي عن المرض وردود الفعل، إلى جانب انعدام القدرة عن إدراك ردود الفعل الداخلية الخاصة والفشل في مواجهة المواقف العصيبة، بالإضافة إلى خوض تجارب مؤلمة بسبب وفاة أحد أفراد الأسرة.
يضاف إلى ذلك، تكوين معتقدات خاطئة حول الأعراض والصحة والمرض. كما أن الاهتمام الانتقائي بالجوانب السلبية يؤدي إلى تأكيد هذه المعتقدات الخاطئة. ومن الأسباب الأخرى، الخوف المفرط من الموت أو الألم أو المعاناة أو الضعف أو الاعتماد على الآخرين، التعليم القائم على الخوف، سوء تفسير الأعراض، والحماية المفرطة من قبل الوالدين.
لماذا يمكنني أن أصاب بهذا الاضطراب؟
أورد الموقع أن الدراسات أظهرت أن هذا الاضطراب يؤثر غالبًا على العديد من الأقارب، أي أن العديد من أفراد الأسرة يميلون إلى المعاناة منه. قد يشير هذا إلى وجود أسر ضعيفة بشكل خاص وأكثر عرضة للتفسير السلبي لعلامات المرض. في هذه الحالة، نتحدث خلال المواعيد العائلية فقط عن الأمراض، وعما إذا كنا نقوم بعمل جيد أو سيئ، ونعيش بقلق كبير إزاء أي علامات مرضية تظهر عند الأطفال. وبهذه الطريقة، يتعلم أفراد الأسرة وخاصة الأشخاص الأصغر سنا، تفسير أي إشارة جسدية على أنها مقترنة لا محالة بالألم أو الخوف أو القلق.
أعراض توهم المرض
يمكن تقسيم الأعراض المميزة لاضطراب توهم المرض إلى ثلاثة مستويات:
المستوى المعرفي:
- الاهتمام بالجسم نفسه والمعاناة من أمراض مختلفة خطيرة بشكل عام.
- التأمل المستمر للأعراض والصحة والمرض وعواقبه.
- المراقبة الذاتية المفرطة للجسم والميل لرؤية علامات المرض.
- الانتباه المفرط للعواقب السلبية المحتملة، وتجاهل الجوانب الصحية للحياة.
الأعراض الفسيولوجية العاطفية:
- درجة عالية من القلق
- المخاوف التي لا تتوافق مع الخطر الحقيقي
- التغيرات المستمرة في المزاج
الأعراض السلوكية:
- التحدّث بشكل معتاد مع الأشخاص المقربين وحتى الغرباء حول الأمراض والأعراض المختلفة.
تعليقات
إرسال تعليق