القائمة الرئيسية

الصفحات

 




فلسفة الشوارع...... 

لم يرشدني احدهم يومأ الي الطريق

الصحيح.  تعلمت كل شئ بالتجربة.. والخطأ،،،،

لم يكن لي من يعُطيني معُطيات الحياه

كيف لي أن أترصد لأخطائي وأتفاداها

كم هي قاسيه جداً على الشخص ال تائه

حين وقعت بسبب سوء اختياراتي

لم يكن هناك شخص الوذ بالفرار إليه

لم يكن لدي الأيدي الحانيه

نشأت اعُافر.. اعُافر فقط

سقط وسقط حتى أصبح السقوط عاده

وقومت وقومت حتى اصبح القيام بعد السقوط عاده ايضآ

تشجارت كثيرآ مع الانسان ال ساكن بداخلي

ألا تتعلم من أخطائك

ألا تحزن على شقائك وسقوط أوراق أشجارك

ومن بعد جلد الذات.. جلد الأهل والأخوات

اين كُنتُم حين كانت طفولتي تنشأ

حين كُنت أملك قلبآ بريئآ

ولسان يضخ لبنآ دليل على براءة قلبه

تركتوني انُفذ مشيئتي. ثم دعوتوني بالعاصي

تركتُ الطفل يرسم حياه مليئه ب الأوهام 

ويرسم من الأهل غيركم 

حين كُنت طفل كنت اتفاخر أمام أصدقائي بكم 

واحكي ما لم يكن فيكم 

واحكي..... وأحكي 

حتى أني صدقت أوهام من تأليفي 

لم أشعر قط إني طفل كاذب او أن الله سيُعاقبني 

ألله رحيم بقلب طفل برئ

مثلما يرحم سنابل القمح في جفافها فتبتهل عليها الأمطار 

رسمت حياه بسيطه ليس فيها أي نذوات 

رسمت محبه لم أجدها رسمت دليل يُخبرني كيف أسير 

حتي لا اتعثر وينكسر الطفل الوحيد 

وحين كبُرت.. صغرتم انتم في عيني 

شعرت بالتمرد نحوكم وخوفت على اطفالكُم منكم 

شعرت أنكم مُجرمين سفاحين لا تصلحو إباء 

ليس لديكم قلب طيب ولا لسان يُجبر الخاطر 

سلبيين لأبعد مدى 

لديكم فقط من الأعذار التي تبرر جرائمكم

ومازال تلك المبررات يرددها لسانكم المبرد

ومازال نفوسكم في عيونكم بريئه 

اتعلمون أيها الإدغال... لولا صله الرحم 

لجعلت الشاب الشيخ المتمرد من افعالكم الساكن بداخلي 

أن يسحكقم خوفاً على ذُريتكم البريئه من نفوسكم المريضه

أشعر بجفاء طفولتي أنها تتكرر كلما أرى أطفالكم البريئه 

أنه نفس السيناريو يتكرر ونفس ترتيب الأدوار 

انتُم المجرمين وهم الضحايا

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات