القائمة الرئيسية

الصفحات

اللعب القديم واللعب الحديث



 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أصدقائي المدربين والمتابعين الكرام.

المحاضرة اليوم بعنوان طريقة اللعب القديم واللعب الحديث في كرة القدم لجميع الخطوط.
نتكلم اليوم عن طريقة اللعب القديم ومدى تأثيره على كرة القدم وطريقة اللعب الحديث ومدى تأثيره وجماله على كرة القدم وعن حارس المرمى والخطوط ال3 للفريق قبل القرار والتحديث في هذه اللعبة من الاتحاد الدولي للفيفا مع مشاركة جميع الاتحادات القارية لكرة القدم .
في القديم كان يسمح ترجيع الكرة لحارس المرمى والإمساك بالكرة داخل منطقة ال16 ان كان بالقدم او بالراس وامساكها باليدين وتضيع الوقت والتباطؤ بلعب الكرة وهذا ما كان يسبب بفقد متعة الجمهور للمباراة وكان يسمح للاعبين بترجيع الكرة الى الحارس في إي وقت من المباراة وهذا ما كان يساعد خط الدفاع على تغطية جميع نقاط الضعف التي كانت توجد لديه فكان يعتمد على ترجيع الكرة اكثر من ان يستعرض المهارات الفنية اثناء المباراة فتارةً يلعبها الى الحارس وتارةً يعتمد على التشتيت للكرة او قطعها الى خارج الملعب او ابعادها الى منطقة الخصم وكنا نلاحظ اللعب البطيء من قبل خط الدفاع حتى جاء القرار من الاتحاد الدولي للفيفا في كرة القدم بعدم السماح لحراس المرمى بإمساك الكرة باليدين عند ترجيعها من قبل اللاعبين إلا في حالة واحده ان يتم ترجيعها بالراس او الخطأ الغير مقصود من اللاعب وهذا ما يتم تقيمه من حكم المباراه .
لذلك وبعد اتخاذ هذا القرار والتحديث الجيد من قبل المشرفين والخبراء في الاتحاد الدولي لكرة القدم .
أصبحت كرة القدم جميلة في الأداء والروح القتالية وسرعة التنقل في الحركة والفنيات في المراكز ال3 اصبح الاعتماد اول على ثقافة اللاعبين في الملعب من خلال التمارين الحديثة في السرعة واللياقة البدنية والجسمانية والثقافة الذهنية لكل لاعب في الملعب التي يعتمد عليها المدرب اعتماد كلي .
نبدأ من خط الدفاع الذي يوكل اليه عرض الملعب من خط ال16 من الزاوية اليمنى مرورا بمنتصف خط ال16 حتى الزاوية اليسرى من الملعب وتكون هذه المنطقة خط احمر على جميع الهجمات لفريق الخصم وخط الدفاع هو من اهم الخطوط في هذه اللعبة التي يبنى عليها التركيز من قبل المدرب أثناء التمرين او الشرح في قاعة الشرح قبل التدريب او المباراة ويصبح لكل لاعب في هذا الخط دور أساسي يقوم به على اكمل وجه واصبح الاعتماد لكل مدرب طريقة لعب او خطة يلعب عليها وخاصة عن طريق الأظهر اليميني واليساري الذين يملكون القوة البدنية وسرعة الحركة ويملكون جميع الحلول لمفاتيح الفوز بالمباراة .
وأيضا الاعتماد على لاعبي وسط الدفاع المسمى بالليبرو والستوبار في طول القامة والقوة البدنية والجسمانية والقيادة الحكيمة للمباراة والفريق ك أمثال مالديني الإيطالي وبلان الفرنسي راموس الإسباني
أما خط الوسط وهو مفتاح اللعب للفريق وهنا نتكلم عن لاعبي الإرتكاز لا يهم طول القامة اذا كان هذا اللاعب يملك كل الحلول لمفاتيح اللعب والفوز ويملك الحس التهديفي والتمريرات الحاسمة والممتعة والسرعة في التنقل وردة الفعل في الهجمة او ردة الفعل في المرتدة أمثال ميشيل بلاتيني الفرنسي او ماردونا الأرجنتيني او باجو الإيطالي او زيكو البرازيلي او رونالدينو البرازيلي او ميسي الارجنتيني وحاجي الروماني وفي كثير من هؤلاء اللاعبين في هذا المركز وهذا ما يكون بحاجة اليه المدرب لإنجاح الخطة او طريقة اللعب طبعا مع امتلاك جناحين سريعين يجيدان رفع الكرات العرضية كيف ما شاؤوا ..ودائما تكون لهم ردة فعل سريعة في المشاركة في الهجمة على فريق الخصم او الرجوع للخلف بأقصى سرعة لمساندة خط الدفاع بقطع الكرات ك أمثال رومينيغة الألماني او كونتي الإيطالي او هنري الفرنسي او رونالدو البرتغالي او لويس فيغو البرتغالي
أما خط الهجوم يجب أن يكون المهاجم سريع صاحب دقة في التهديف مراوغ سريع التنقل في خط الهجوم يجيد اللعب والتسديد بالقدم والراس والتسديد الضربات الحرة على اامرمى ويكون دائما مرعب ومزعج لخط دفاع الخصم ويكون صاحب رؤية صحيح بالتسديد على مرمى الخصم وصاحب إرباك دائم للخصم ك أمثال روماريو البرازيلي ورونالدو البرازيلي او راؤول الأسباني او دوفولسكي البولني هداف باير ميونخ او محمد صلاح المصري او مبابي الفرنسي او سيوارز البارغويني .
ارجو ان اكون قد وفقت بشرح هذا الدرس بشكل الصحيح
علما هذه المباراة كانت بين منتخب الجزائر الشقيق مع منتخب البرازيل المرشح بقوة لأحراز كأس العالم عام 1986 وفاز وقتها منتخب البرازيل بالخطأ القاتل الذي حصل بين المدافع وحارس المرمى دوريدي الذي كان نجم المباراة ونزيدكم علم في القانون القديم كان يحدث أخطاء كثيرة بين المدافعين وحراس المرمى بترجيع الكرات الى حراس المرمى .

مع تحيات الكابتن

خالد حمادي
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات