الثقة بالنفس أمر مهمّ جداً، سبب سعادتك
فكثير منا يحتاج للثقة بالنفس لكي يستطيع إكمال حياته بالشكل الصحيح، البعض يعتقد أنّ للثقة بالنفس علاقة بأن تكون مشهوراً ومحبوباً بين أصدقائك أو في العائلة أو العمل والبعض يعتقد أنّ لها علاقة بالشكل، والبعض يقول أنّ ثقته بنفسه تتكوّن من كميّة الإنجازات التي قام بها. كيف تثق بنفسك وتقوي شخصيتك الشخص الواثق من نفسه هو شخص يعرف مميّزاته وعيوبه ولكنّه يركز على مميزاته ونقاط القوة عنده، وبالتالي فهو يقدّر نفسه وجهوده ويعرف نقاط ضعفه ولكنّه لا يجعلها توقف حياته وطموحه بل يتغلّب عليها وهو بالعادة شخص متفائل، بينما الشخص غير الواثق من نفسه هو الشخص الذي يركّز على عيوبه دائماً ويعتقد أن كل من حوله يرى عيوبه فقط وبالتالي فهو شخص متشائم، ولكي تكون لدى الشخص ثقة عالية بنفسه يجب عليه أن يعمل بالخطوات التالية: لا تستسلم للقلق الداخلي والمخاوف الخوف من أن تكون أسوء من زملائك في العمل، أو من قرار شراء سيارة أو بيت، أو من مقابلة لم ترتح لها، أو من أن صديقك أذكى، أو أجمل منك، لا تدع هذه المخاوف والقلق المستمر يؤثّر عليك، فتفكيرك كثيراً في الموضوع سيجلب لك ما تخاف منه بالتأكيد وبالتالي فالتوقف عن التفكير بسلبية سيريحك كثيراً وسيساهم بشكل أو باخر في تقوية شخصيتك وفي زيادة ثقتك بنفسك. ضع توقعات واقعية لمستقبلك لا شيء يقتل ثقتك بنفسك كوضع توقعات خيالية لمستقبلك، فعندما لا تتحقق، فإنك تصل لمرحلة لا تثق بها بنفسك إطلاقاً، على سبيل المثال: لا تتوقع أن تصبح مليونيراً خلال خمس سنوات، بل ضع هدفاً أصغر وأقرب الى الواقع، لأنّك إن لم تصبح مليونيراً ستقل ثقتك بنفسك تلقائياً وبالتالي سوف تعود لنقطة الصفر لبناء شخصيتك. تذكر إنجازاتك واشكر نفسك عليها خذ دقيقتين من وقتك فقط للتفكير يومياً، بعد أخذ نَفَس عميق، فكِّر بثلاثة إنجازات عملتها اليوم، مثل مساعدة أشخاص، أو رسم البسمة على وجوه أشخاص، وغيرها من الأمور، إقرأ ما كتبت في آخر كل أسبوع وستزيد ثقتك بنفسك تلقائياً بعد قراءة إنجازاتك. افعل دائماً الشيء الصحيح كلما فعلت ما تراه في قرارة نفسك صحيح، فأنت تعزز ثقتك بنفسك، قد يكون شيئاً صغيراً كالحصول على أريكة جديدة أو البدء بنظام غذائي جديد ولكنك عند الاقتناع بأن ما فعلته هو صحيح فستزيد ثقتك بنفسك تلقائياً وبالتالي ستحصل على حياة أفضل. هذه الخطوات هي بداية للحصول على شخصية قوية وثقة كبيرة بالنفس ممّا يجعل حياتك أسهل ويجعلك متفائلاً
2021 لتكون سعيدا تجنب ما يلي
الجانب الشخصي
١- التوسط أو الاعتدال:
أنت دائمًا أفضل بقليل مما تعتقد.
٢- التسويف:
توقف عن التفكير وابدا بالفِعل.
ليس على الإنسان أن يخاف من الموت، بل عليه أن يخاف من ألّا يبدأ العيش.
– ماركوس أوريليوس
٣- انتقاد الذات:
كُن متفائلًا. لا تطلب البُغض بل التطور.
فقط تذكر، هناك شخص يحب كل ما تكرهه بشأن ذاتك.
– فرانك اوشين
٤- الأنانية:
كُن واهبًا، تكن أسعد.
الأنانيون لا يتبقى لهم سوى أنفسهم.
٥- المثالية:
لا تخسر وقتك في السعي للمثالية، اكتفِ بالجيّد.
المثالية هي عدو التطور.
– وينستون تشرتشل
٦- الأعذار:
اسأل ذاتك ثلاثًا عن السبب وسوف تعلمه.
تسع وتسعون بالمئة من الفشل يأتي من الأشخاص الذين يمتلكون عادة التعذّر.
– جورج واشنطن
٧- المقارنة المستمرة بالآخرين:
أمضِ وقتك في تطوير ذاتك بدلًا من الافتتان بقدرات المنافسين.
المقارنة هي لص الاستمتاع.
-ثيودور روزفلت
٨- القرارات المتسرّعة:
فكر بعمق أكثر.
التسرع هو عدو التفكير العميق.
الثقة بالنفس أمر مهمّ جداً، سبب سعادتك تصرفات خاطئة
-
كيف نصبح أشخاصاً إيجابيين؟ هذا السؤال حيّر الملايين من الناس، فعلى الرغم من سهولة اعتناق التفكير الإيجابي إلا أن هناك الكثير الناس لم يتمكنوا من اكتشاف هذا التفكير واعتناقه، فإذا كنت ممن تاهوا عن التفكير الإيجابي تابع قراءة السطور القادمة لتتعرّف على بعض الطرق التي تساعدك على اعتناق التفكير الإيجابي.
أولاً: توقّف عن المقارنة
توقَّف عن التحديق بما يمتلكه الآخرين وتوقَّف عن المُقارنة بينك وبينهم، ابدأ بالنظر لما تمتلك ما أدراك فقد يكون لديك أشياء مميزة لم تنتبه إليها، طوّر نفسك وقوّي إمكانياتك.
ثانياً: تعلّم من ماضيك
حاول أن تستخلص الحكمة والعبرة من التجارب المؤلمة التي عشتها في الماضي، انظر بعين الرضا كيف تمكنت من تجاوز هذه التجارب وكيف نجحت في تطوير ذاتك.
ثالثاً: كل الصعاب مؤقتة
فكّر دائماً أن دوام الحال من المحال، وكن على دراية كاملة بأن الأوقات العصيبة ما هي إلا أوقات مؤقتة مع الأيام ستزول وستستعيد بعد زوالها سعادتك المفقودة.
رابعاً: الحياة ليست مثالية
المثالية غير موجودة في الحياة لذلك يجب أن تكون على قناعة بأن كل شيء تفقده في الحياة سيأتي شيء آخر يعوّضك عنه، لذا تقبّل وضعك عندما تتخلى عنك الأشياء وافتح يديك وقلبك لكل جديد.
خامساً: الفشل وقود النجاح
إنّ تعثّرك لا يعني أنّك فشلت، يجب أن تدرك بأن النجاحات الكبيرة لا تأتي مصادفة بل بعد عدة تجارب فاشلة ومن كل تجربة نتعلّم، وفي النهاية هذه التجارب الفاشلة هي التي توصلنا لطريق النجاح.
سادساً: لا تتوقّع النجاح وأنت محبط
لن تحقق النصر وأنت محبط، النصر يحتاج لتخطيط منظّم ويحتاج للتفاؤل وللأمل، وطالما أنت محبط لن تتمكن من التخطيط لا بل سيقودك تخطيطك للفشل.
سابعاً: لا تمشِ مع التيار
قد يكون من الصعب التحكم في الظروف المحيطة لكن بإمكانك أن تتحكّم بنفسك، فلا تنجرف مع التيار، تحدَّ الظروف وضع الخطط التي تساعدك على تجاوزها، بذلك فقط ستصل لبر الأمان.
ثامناً: توقّف عن لوم نفسك
الإنسان غير معصوم عن الخطأ فلا بأس إن ارتكبت بعض الأخطاء، توقف عن لوم نفسك وحاول أن تتعلّم من أخطائك حتى لا تكررها ولا تنسى أن كثرة الملامة لن تزيدك إلا حزناً وألماً فتوقف عن اللوم.
تعليقات
إرسال تعليق