القائمة الرئيسية

الصفحات

 


 2- زبدة الشّيا

زبدة الشّيا

زبدة الشّيا هي المادة الدّهنية المُستخلصة من ثمرة شجرة الشّيا الإفريقية، ذات لونٍ مائلٍ للأصفر، ورائحتها غير مُستَساغة، إلا أنّها مادّةٌ ذاتُ سحرٍ عَظيمٍ فيما يخصُّ البشرة والشّعر؛ إذ إنّها تعالجُ غالبيّة مَشاكلِ البشرة وتُقوّي الشّعر وتُرطّبه وتَحميه مِن التّساقط، ومن أهمّ العَوامل التي تجعل من زبدة الشّيا علاجاً فعّالاً لمشاكلِ الوجه والبشرة احتواؤها على نِسبةٍ عاليةٍ من فيتامين A، والذي يُعتبر من أهمّ عناصرِ تغذية البشرة وإعادةِ حيويّتها ونضارتها.

مصدر زبدة الشيا

تأتي زبدة الشّيا من مصادرَ مختلفةٍ، ويعود أصلها إلى بذور شجرة الشيا المُتواجدة في المناطق الإفريقيّة مثل : غانا، ومالي، و توغو، وبوركينا فاسو، وأيضاً نيجيريا. تُستخلص الزّبدة وتعدّ بعدّة طرق إمّا دون استخدام الكيماويّات بالطريقة التقليدية أو عن طريق الضغط البارد، أو بِاستِخدام المواد الكيميائية؛ حيث إنّه يمكن إزالة رائحتها وإضافة مواد عطريّة أو تغيير خصائصها، وتُسمّى في هذه الحالة بالزّبدة المُكرّرة.

فوائد زبدة الشيا

وجود فيتامين A في زبدة الشيا يَجعلها مفيدةً لعلاج مشاكل الجلد، وظهور التجاعيد، والأكزيما، والالتهابات والطفح والتقشر وإنهاك العضلات، بالإضافة إلى خصائِصها الطّبيعية في علاج لدغات الحشرات وحروق الشمس وآثار الصقيع، والعديد من الظروف والمُتغيّرات التي تصيب الجلد.

مواضيع قد تهمك


تَحتوي زبدة الشيا أيضاً على فيتامين E، وهو أقلّ تأثيراً من فيتامين A، ولكنّه ذو فعاليّةٍ جيّدةٍ في حالات مُعيّنة كمقاومة علامات الشيخوخة. زبدة الشيا فريدة في قُدرتها على الترطيب بسبب وجود عدّة خصائص طبيعيّة توازي قدرة الغدد الدهنية على ترطيب الجلد، وهي مثالية في علاج الإصابات نتيجةً لخَصائصها الكيميائيّة والفيزيائية، واستخدمت زبدة الشيا عبر العصور كزيت للطبخ، ومانع لتسرب المياه، ولتصفيف الشعر وصناعة الشموع.

تصنيف زبدة الشيا

تُستورد زبدة الشيا من أفريقيا، وتُصنّف تجارياً إلى عدّة أصناف: الصنف A الخام وغير المُكرّر، وصنف B المُكرّر، وصنف C المُكرّر بشدّة باستخدام الهكسان، وصنف D الأدنى تلوّثاً، وأخيراً صنف F والذي يُستخدم للترطيب. يُعدّ الصنف A أفضل أصناف زبدة الشيا في حين يعتبر الصنف F خالياً من الخصائص العلاجية والأسوأ ترطيباً؛ حيث يَجب خلطه مع مادّة مُرطّبة إضافيّة لتَحسين مُواصفاته.

الاختلافات بين زبدة الشّيا الأصليّة والتقليدية

بما أنّ لزبدة الشيا أصناف مختلفة، فإنّ هذه المقارنة يُمكنها أن تَجعلَ المُشتري أكثر فهماً للمادة قبل شرائها، ممّا يُسهّل عليه اختيار المادّة الأصليّة على المُقلّدة، وأهمّ ما يجب ملاحظته:

  • تُحضّر زبدة الشيا الأصلية بطريقة تقليدية؛ حيث يَستمر موسم الحصاد من شهر إبريل إلى شهر أغسطس من كل عام، وتُجمع البذور من أسفل الشجرة وتكون كبيرة الحجم وشبيهة بحبات الكستناء، يتم تجفيفها عن طريق تَعريضها للنار أو للشمس؛ وذلك بهدف خفض نسبةِ الرّطوبة في مكوّناتها إلى نسبة تتراوح بين 5% إلى 15%.

بعد ذلك تُزال القشرة الخارجية عنها، ويستخلص الدهن عن طريق الآلات أو الهاون والمطرقة، بعد الطحن تأتي عملية التحميص والتي تكتسب زبدة الشيا خلالها رائحتها، ثم تُغلى البذور بعد ذلك في الماء، وحين تطفو الزبدة على السطح يتم استخراجها، بينما تُستخلص زبدة الشيا المُكرّرة من حبوب الشيا بواسطة الهكسان أو أي مذيب بترولي، ويُغلى الزيت المستخلص لإزالة المذيبات السامة، وبعد ذلك يُغلى ويُكرّر ويعطّر ويتضمن ذلك تسخينه على درجة حرارة تفوق الـ 400 درجة فهرنهايتية باستخدام كيماويات لاذعة مثل هيدروكسيد الصوديوم، بينما تستخلص زبدة الشيا الأصلية من البذور دون إضافة مواد كيميائية كما يعدها الشعب الأفريقي منذ قرون.

  • إذا كان لون زبدة الشّيا الأصليّة مائلاً للبني المصفرّ أو البيج، عندها تكون الزّبدة خاماً وغيرُ مكررة؛ ذلك لأنّ الزّبدة المُكرّرة تكون ذات لونٍ أبيض.
  • تتميّز الزّبدة المُكررة بأنها ذات رائحةٍ تُشبه البلاستيك والكيماويات، فيما تكون الزبدة الأصليّة شبيهة برائحة الجوز .
  • تظهر نتائجُ استخدام زبدة الشّيا الخام على الوجه والبشرة خلال فترةٍ قصيرةٍ، فتُعالج مُعظم مشاكل البشرة من ندوبٍ وحروق، وكذلك تُلطّف وتُقاوم التهابات الجلد، بينما الزّبدة المُكرّرة ترطّب البشرة فقط، دون معالجةِ أيٍّ من مشاكلها.
  • زبدة الشّيا المُكرّرة تكون على شكلِ قطعٍ غير ذائبةٍ مائلةٍ إلى الصّلابة، وتكون ذات ملمسٍ غير مستوٍ، بينما تكون الزبدة الأصلية ذات ملمس سلس ومُتجانس، وعند تركها قرب مصدر ساخن ستذوب كأيِّ زبدةٍ أخرى في درجة حرارة الغرفة.

كيفية الحفاظ على زبدة الشيا

يمكن الحِفاظ على زبدة الشيا وتخزينها باتّباع مجموعة من الإجراءات، منها:

  • عدم تَعريضها لضوء الشمس ولدرجات حرارةٍ مُرتفعة .
  • استخدامها في مدّة أقصاها 30 يوماً في حال مَزجها مع مواد أخرى.
  • استخدام ملعقةٍ خشبيّة عند استخدامها.
  • استخدامها خلال سنة من تاريخ شرائها.
  • حفظها في درجة حرارة مُعتدلة؛ أي حول الخمسين درجة مئوية، كما يُمكن زيادة مدّة صلاحيتها عن طريق حفظها في الثلاجة ولكن ذلك سيؤدّي إلى تصلّبها.
  • الحرص على تَغطيتها وعدم تَركها مَكشوفةً في الهواء.

كيف أعرف زبدة الشيا الأصلية

زبدة الشيا

تأتي زبدة الشيا من الشجرة التي تحمل اسمها والموجودة في إفريقيا، وقد استخدمت على مدى العصور لترطيب البشرة، والشعر أيضاً، وهي تُستخدم كثيراً في إفريقيا للطبخ، ولصُنع الشموع، وحتى لتغطية الخشب، ولأنَّ زُبدة الشيا تحتوي بطبيعتها على كمياتٍ كبيرة من المواد المُغذيّة للبشرة أصبحت تُستخدم بشكلٍ كبير في مجال صناعة المُستحضرات التجميليّ، ولكن لا بُدَّ من الإشارة إلى أنَّ هُناك أنواعاً مُتعدّدة من زبدة الشيا، وهي تتفاوت في فاعليتها، وفيما يلي كيفيّة التمييز بين هذه الأنواع.

كيفيّة صُنع زبدة الشيا

إنَّ أفضل طريقة لمعرفة كيفيّة التمييز بين أنواع زبدة الشيا هي معرفة كيفيّة صناعة زبدة الشيا، بدايةً تأتي زبدة الشيا من جوزة شجرة الشيا، وهذه الجوزة تُشبه إلى حدٍّ كبير حبّة البندق إلّا أنَّها أكبر قليلاً، وتجفّف هذه الجوزة، وتُزال القشرة الخارجيّة عنها، وتقوم الماكينات بسحق الحشوة الداخليّة لها، أو سحقها يدويّاً باستخدام الهاون، وبعد ذلك تحمّص الحشوة،

وتكتسب الزبدة رائحة تُشبه رائحة الدُخان، ومن ثمَّ تُغلى زبدة الشيا بالماء، وعندها ستطفو زبدة الشيا على وجه الماء، وتُجمَّع وتُصبح صالحة للاستخدام، ومن هذه النُقطة قد تخضع زبدة الشيا لمُعالجة إضافيّة بالرغم من أنَّها غير ضرريه، ولكن قد يقوم بها المُصنعون للتخلُّص من أي شوائب، وقد تُعالج أيضاً للتخلُّص من رائحتها، أو لتغيير تركيبتها، أو لتغيير لونها، وبناءً على ذلك تُصنف زبدة الشيا على انَّها الزبدة الأصليّة أو النيئة، والزبدة الخامّ، والزبدة المُكرّرة، أو فائقة التكرير.

زبدة الشيا الأصليّة أو النيئة

إنَّ هذا النوع من الزبدة يكون غير مُصفّى بأيّ طريقة، حتَّى من خلال قماش تصفيّة الجبنة، وهذا النوع من زبدة الشيا يأتي كمعجون، فهو لا يُمكن سكبه في قالب لأنَّهُ غير قابل للتشكيل، ولأنَّ هذا النوع يكون غير مُصفّى، فإنَّهُ يحتوي على تكتُلات، وشوائب، ويكون لونه أصفراً داكناً، وأحياناً مُخضرّاً حسب درجة نُضج جوزة الشيا عند حصادها.

زبدة الشيا الخامّ

يُخلط بين هذا النوع من زبدة الشيا والنوع السابق، ولكن هُناك فرق بسيط بين هذين النوعين، فهذا النوع يُصفّى بما فيه الكافية من دون المساس بنوعيّة وجودة زبدة الشيا الأصليّة، وعادةً يصفّى هذا النوع باستخدام قماش تصفية الجبنة، وعلى عكس زبدة الشيا الأصليّة فإنَّ هذا النوع يُمكن سكبه في قالب، ولذلك توجد هذه الزبدة على شكل ألواح في الغالب.

زبدة الشيا المُكرَّرة

وهذه تُعالج لإزالة الرائحة العالقة بها من عمليّة التحميص، وقد يحدث تغيُّر في خصائصها، وهي قد تحتوي في الغالب على مواد مُضافة كالعطور، والمواد الحافظة، وتكون هذه الزبدة ملساء، ويكون لونها أبيض وليس أصفر، وهذه تُعد أقلّ جودة من النوعين الآخرين، فعمليّة المُعالجة هذه تتسبّب في تدمير بعض العناصر المُغذيّة الموجودة فيها.

زبدة الشيا فائقة التكرير

وهذه تمرّ على الأقلّ بنوعين من أنظمة التصفيّة، وبالتالي فإنَّ التغيُّر بتركيبها يكون كبيراً، وهذه هي المُستخدمة في مُستحضرات التجميل، وهي تكون بيضاء للغاية، وتركيزها يختلف بناءً على رغبة المُصنّع، وهذا النوع يُعتبّر أسوأ الأنواع، بسبّب فُقدان الزبدة للكثير من العناصر المُغذيّة، وبسبب المواد الكيميائيّة المُستخدمة.

لون زبدة الشيا الخام الأصلية

زبدة الشّيا الخام

تنمو أشجار الشّيا التّي في قارةِ إفريقيا الشّمالية وفي المناطق الاستوائية، ويكون ارتفاعها 15 متراً، ومنها تستخرج زبدة الشّيا الأصلية؛ ومن المناطق التي تنمو بها شجرة الشيا السّودان والنّيجر وأعالي نهر النّيل.

فوائد زبدة الشيا

لون زبدة الشّيا الخام

غالباً ما يكون لون زبدة الشّيا الخام مائلاً إلى اللّون الأصفر، ولها رائحةٌ تشبه رائحةَ المكسّرات المدخنة، فتعتبر رائحةُ زبدة الشّيا الخام رائحةً نفاذةً وقد تكون مزعجةً لبعض الأشخاص، ومن الممكن تكويرها إلى كراتٍ صغيرةٍ وملمسها كريميّ، وتختلف زبدة الشّيا الخام عن المكرّرة؛ فالشّيا المكرّرة يتمّ تكريرها للتخلّص من شوائبها، وإضافة بعض المواد المفيدة لها، فيمكن أن نشبّه الفرق بين زبدة الشّيا الخام والمكرّرة بالخبز الأسمر والخبز الأبيض، ومن الضّروري الانتباه إلى وجوط كلمة unrefined على عبوة زبدة الشّيا والتّي تعني أن زبدة الشّيا خام، ولم يتمّ تكريرها.


يجب التأكّد من شراء زبدة الشّيا الأصلية وليس المقلدة، ويفضل دائماً طلب زبدة الشّيا الخام من أماكن موثوقةٍ لاستخدامها بشكلٍ آمن دون آثار جانبية سلبيّة.

استخدامات زبدة الشّيا

  • ترطيب البشرة بعمق، والتّخلص من تقشّر البشرة.
  • مكافحة علامات الشّيخوخة، وتأخير ظهور التّجاعيد.
  • الوقاية من أشعة الشّمس لاحتواء زبدة الشّيا على حمض السّيناميك الذي يعمل كواقٍ للبشرة من العوامل الخارجيّة.
  • التخلّص من اسوداد الكوعين والركبتين بشكلٍ فعّال.
  • ترطيب الشّفاه وترطيبهما، والتخلّص من تشقّقهما.
  • مقشّر طبيعيّ للبشرة، وذلك عند خلط ملعقةٍ من السّكر مع زبدة الشّيا، وفرك البشرة بالخليط بحركاتٍ دائريّةٍ.
  • التخلّص من مشاكل الشّعر؛ كتقّصف الشّعر وتساقطه لاحتواء زبدة الشّيا على فيتامين E، والذي يزيد من لمعان الشّعر وترطيبه.
  • علاج التهابات البشرة عند الأطفال، وكما يمكن استخدام زبدة الشّيا للتخلّص من تشقّقات الحمل والسّيليويت.
  • توحيد لون البشرة، والتخلّص من الهالات السّوداء.
  • علاج تشقّقات أسفل القدمين وتنعيمهما.
  • تقوية الأظافر والمساعدة على إطالتها.
  • التخلّص من العديد من الأمراض الجلدية؛ كالأكزيما والثّعلبة، وآثار الحروق والنّدب.

كيف أعرف زبدة الشيا الأصلية من التقليد

زبدة الشيا

هي زبدة برية دهنية، ذات لون عاجي، يتمّ استخراجها من لب ثمار شجرة الشيا الموجودة في غرب أفريقيا عن طريق الكسر والغليان والخلط، حيث تستخدمها نساء أفريقيا في صناعة مستحضرات التجميل، والشمع، وهي غنية بفيتامين "أ" و "ي" و "ف"، وتتميّز هذه الزبدة بقوامها الصلب؛ ممّا يؤدّي إلى صعوبة استعمالها مباشرة، لذلك يجب تسخين كمية قليلة منها قبل الاستعمال في المايكرويف أو الحمام المائي، وتقسم إلى قسمين، الزبدة غير المكرّرة الأصليّة "الخام"، والزبدة المكرّرة غير الأصليّة.

كيف أعرف زبدة الشيا الأصلية من التقليد

طريقة الإنتاج

  • الزبدة الأصلية: تستخرج هذه الزبدة من جوز شجرة الشيا بشكل مباشر باستعمال اليد أو طريقة الطرد، حيث يؤدّي استعمال هاتان الطريقتان إلى المحافظة على سلامة عناصرها الطبيعيّة كالفيتامينات والمعادن وغيرها.
  • الزبدة غير الأصلية: يتمّ إضافة بعض المواد الكيميائيّة على زبدة الشيا، مثل: مادة الهكسان الكيميائي، والفورمالدهيد؛ من أجل إذابة جوز الشيا والحصول على الزبدة؛ ممّا يؤدّي إلى فقدان الكثير من الفيتامينات والمعادن، وخصائص الترطيب الغنية بها.

الرائحة

  • الزبدة الأصلية: تكون رائحتها قوية جداً، وتشبه رائحة الدخان والمكسرات؛ ممّا يؤدّي إلى نفور بعض الزبائن منها.
  • الزبدة غير الأصلية: رائحتها تشبه الزيوت العطرية، حيث يتمّ إضافة هذه الروائح العطرية إليها أثناء عملية التكرير، ممّا يؤدّي إلى زيادة الرغبة بها.

المظهر الخارجي

  • الزبدة الأصلية: تتميز بتنوع ألوانها وقوامها؛ حيث تكون بالون البيج، أو الأصفر الباهت، أو الرماديّ، أو البرونزيّ، أو الأخضر الفاتح أو الغامق، أما قوامها فيكون سلساً.
  • الزبدة غير الالأصلية: تكون بلونين هما الأبيض أو البيج، ويكون قوامها متكتلاً وأكثر جفافاً، أو كريماً سلساً بعد إضافة مواد مرطبة كيماويّة عليها، حتّى تكون مشابه لسلاسة الزبدة الأصليّة.

الفوائد

  • الزبدة الأصلية: في وضعها الطبيعي تحتوي على الفيتامينات الضروريّة لصحّة الجلد، ممّا يساعد في التغلب على المشاكل الجلدية مثل: الجفاف والطفح الجلدي، والندوب، والتقشير، والتشقق، والتمدد، والهالات السوداء، وزيادة الترطيب، وتجديد الخلايا، وإخفاء التجاعيد، وعلاج الحروق، ولدغ الحشرات، وحماية البشرة من التغيرات البيئية، ومقاومة الميكروبات التي تهيّج الجلد، وحماية الجلد من الأشعة البنفسجية الضارة، ولزبدة الشيا الأصلية استعمالات أخرى، مثل: إزالة المكياج بسهولة، وصناعة كريمات البشرة، وعلاج الطفح والتهاب منطقة الحفاض، وعلاج الخدوش والجروح.
  • الزبدة غير الأصلية: لا تستطيع معالجة مشاكل البشرة والشعر؛ بسبب غياب العناصر الطبيعية من مكوناتها، وتركز المواد الكيماوية فيها.

مواصفات زبدة الشيا الأصلية

زبدة الشيا

استُخدمت زبدة الشّيا منذ القدم في تَرطيب البَشرة وعلاج العديد من المشاكل؛ فزبدة الشّيا هي عبارةٌ عن الزّبدة التّي يتم استخراجها من ثمار الشّيا والتّي تنمو في شمال إفريقيا، وتتميّز بلونها الأصفر الفاتح والقوام الصّلب، والرّائحة التي تُشبه رائحة اللوز المدخن، وتمّ استخدامها منذ القدم في التّخلص من العديد من مَشاكل البَشرة ومشاكل الشّعر؛ حيث تُعتبر زبدة الشّيا من العلاجات الفعّالةِ لاحتوائها على نسبةٍ عاليةٍ من فيتامين ي، والعديد من الفيتامينات الأخرى والمعادن.


مع الطّلب المتكرّر على زبدة الشّيا وبكمياتٍ كبيرةٍ أدّى ذلك إلى تواجد العديد من زبدة الشّيا المقلدة والتّي تباع في أماكن مختلفة من الدّول، كما يحصل بعض الأشخاص على زبدة الشّيا الخام، ويضيفون العديد من المواد الكيميائيّة لها لمضاعفةِ كميّتها لكسب المزيد من المال، ولكن هذا النّوع من زبدة الشّيا لا تحقق نفس النّتائج التّي تحققها زبدة الشّيا الأصلية، إلا أنّ هناك بعض المميّزات التّي تتميز بها زبدة الشّيا الأصلية والتّي يُمكن من خلالها تمييز زبدة الشّيا الأصلية عن المقلدة.

مواصفات زبدة الشّيا الأصلية

مواصفات زبدة الشيا الاصلية:

  • تتميّز بلونها الأبيض المائل إلى الأصفر القريب من اللون اللؤلؤي، فتكون زبدة الشّيا خاماً وغير معالجة، وفي حالة اختلاف لونها إلى اللون الأبيض أو الأصفر القاتم تكون زبدة الشّيا معالجة.
  • تتميّز برائحتها النفّاثة والمزعجة نوعاً ما، فيما تحمل زبدة الشّيا التّقليدية رائحةً خفيفةً أو رائحةً عطرةً.
  • تظهر نتائج زبدة الشّيا الأصلية بوقتٍ قصير على البشرة، بينما تُسبّب زبدة الشّيا المقلّدة الكثير من المشاكل للبشرة في بعض الأحيان، وترطّب البشرة فقط.
  • تتميز بقوامها المتماسك والصّلب، وتذوب في درجة حرارة الجسم، وتتميز بملمسها غير المستوي، وقد تتواجد في بعض الأوقات على شكل قطعٍ مائلةٍ إلى الصّلابةِ بعض الشّيء.
  • تتوافر مع زبدة الشّيا الأصلية الخام شهادةُ فحصٍ مخبريّ، ومع التّأكد من وجود كلمة (بالإنجليزيةكUnrefined) على عبوةِ زبدة الشّيا والتّي تدلّ على أنّ زبدة الشّيا غير مكرّرةٍ وخام.

فوائد زبدة الشّيا الأصلية

فوائد زبدة الشّيا الأصلية:

  • ترطيب البشرة، ومكافحة الشّيخوخة، والتخلّص من علامات تقدم السّن، وتجنب ظهور التّجاعيد.
  • حماية البشرة من أشعة الشّمس لاحتواءِ زبدة الشّيا على حمض السّيناميك.
  • التّخلص من خشونة الكوعين والرّكبتين واسمرارهما.
  • ترطيب الشّفاه والتّخلص من تشقّقهما.
  • تقشير البَشرة عند خلط زُبدة الشّيا مع القليل من السّكر.
  • توحيد لون البشرة، والتّخلص من النّدب وآثار حب الشّباب.
  • ترطيب الشّعر وزيادة لمعانه، والتخلّص من تقصف الشّعر.
  • علاج التهابات البشرة عند الأطفال بسبب الحفاض، والتخلّص من آثار تشققات الحمل.

فوائد زبدة الشيا الأصلية

زبدة الشيا

هي عبارةٌ عن دهنٍ يُستخرج من ثمرة شجرة الشيا الأفريقية باتباع طريقة الكسر، والغليان، والخلط، وتتميز بلونها العاجي وقوامها الصلب، وتدخل في صناعة العديد من مستحضرات التجميل للبشرة والشعر، والمراهم الطبية، والشمع، وتشميع الخشب، كما تدخل في تحضير بعض الأطباق، حيث تحتوي على الكثير من العناصر الغذائية الضرورية لصحة الجسم، وأهمها الفيتامينات، و الدهون الطبيعية، والتي بدورها تعود على الجسم بالعديد من الفوائد الصحية والجمالية التي سنذكرها في هذا المقال.

فوائد زبدة الشيا الأصلية

فوائد زبدة الشيا الأصلية:

  • علاج الجروح، والحروق، والطفح الجلدي، بالإضافة إلى لدغات الحشرات؛ لاحتوائها على العديد من الأحماض الدهنية، وأهمها حمض الأوليك، وحمض الينولينيك؛ حيث يُمكن خلط القليل من زبدة الشيا مع القليل من زيت الجوز، وتطبيق الخليط على الأماكن المصابة.
  • محاربة الجذور الحرة، ومنع تلف خلايا الجلد بسبب التعرض لأشعة الشمس الضارة؛ إذ تحتوي على نسبةٍ مرتفعةٍ من مضادات الأكسدة، والفيتامينات.
  • علاج التهابات المفاصل وآلامها، والعضلات المرهقة، والقدم الرياضية.
  • الوقاية من الالتهابات الجلدية، ومنع نمو الأورام السرطانية في الجلد؛ لاحتوائها على العديد من الخصائص المضادة للالتهابات، بالإضافة إلى اللوبيول سينامات.
  • حماية البشرة من أشعة الشمس فوق البنفسجية، وترطيبها، ومنحها العناصر الغذائية التي تحتاجها؛ لاحتوائها على حمض السينامينك، فهي تعدّ واقٍ طبيعي للشمس.
  • محاربة علامات الشيخوخة المبكرة التي تظهر على البشرة، كالتجاعيد، والخطوط الدقيقة؛ حيث تحفز إنتاج مادة الكولاجين التي تجعل البشرة أكثر شباباً.
  • الحفاظ على نضارة البشرة وإشراقها؛ إذ تتمكن من اختراق المسامات بسهولةٍ دون تعريضها للانسداد.
  • تنعيم الجلد؛ حيث يُمكن تطبيقها بعد الاستحمام، مع العلم أنّها مفيدة جداً للبشرة الحساسة، لذلك يُنصح باستخدامها للعناية ببشرة الأطفال.
  • علاج تشقق الشفاه؛ إذ يُمكن استخدامها في فصل الشتاء كمرهمٍ طبي لمنع جفاف الشفتين.
  • حماية الجلد من الإصابة بالأمراض المختلفة، وخاصة الإكزيما، والصدفية.

فوائد زبدة الشيا للشعر

فوائد زبدة الشيا للشعر:

  • ترطيب فروة الرأس، وتهدئة الحكة التي تصيبها بسبب الجفاف، بالإضافة إلى إزالة القشرة التي تظهر بها؛ لاحتوائها على كميةٍ كبيرة من فيتامين أ، وفيتامين هـ.
  • علاج مشاكل الشعر المجعد، ومنحه الرطوبة من الجذور وحتّى الأطراف، وبالتالي تسهيل عملية تصفيفه.
  • حماية الشعر من أشعة الشمس الضارة، والبرد الشديد، وذرات الغبار العالقة في الهواء، والظروف المناخية، والمواد الكيميائية الموجودة في برك السباحة كالملح، والكلور.
  • علاج الشعر التالف، والمتقصف، وتطهيره، وبالتالي منحه الليونة، وزيادة نموه وكثافته، حيث تعتبر بلسماً طبيعياً للشعر، لذلك يُنصح بوضعها مرتين في اليوم على فروة الرأس والشعر.

فوائد زبدة الشيا البيضاء

زبدة الشيا

هي عبارة عن مادّة دهنية، تتميز بقوامها الغليظ، تستخرج من ثمار شجرة الشيا، أو ما يعرف بأشجار الكاريتى التي تعيش في قارة أفريقيا، واستعملها الفراعنة منذ القدم للأغراض التجميلية، وعلى الرغم من تعدّد فوائدها، إلا أنّ استعمالها الشائع هو لجمال الشعر والوجه والبشرة، ولم يتمّ استعمالها في الطبخ أو الحلويات.

فوائد زبدة الشيا البيضاء

  • ترطب البشرة في مختلف أنحاء الجسم، كما ترطب الشفاه، وتؤخر ظهور التجاعيد، وعلامات الشيخوخة المبكرة.
  • تحمي البشرة من العوامل الخارجية، مثل أضرار أشعة الشمس.
  • تفتح المناطق الداكنة في الجسم، وتوحد لون البشرة، وتخلّصها من التصبغات وآثار الحبوب.
  • تزيد من لمعان الشعر وترطيبه، كما تعالج تلف وتقصف الشعر.
  • تعالج التهابات البشرة لدى الأطفال.
  • تساعد على التخلص من السيلوليت .
  • تعالج الهالات السوداء حول العينين.
  • يمكن استعمالها كمقشر للبشرة عند إضافة القليل من السكر لها.
  • ترطب وتعالج تشقّقات القدمين، وتزيد نعومتهما.

زبدة الشيا الأصلية وزبدة الشيا المقلدة

تتوفّر زبدة الشيا في الأسواق على نوعين، فهناك زبدة الشيا ذات اللون الأبيض، والأخرى ذات اللون الأصفر الغامق، إلا أنّ زبدة الشيا الأصلية هي ذات اللون الأبيض، وليس الصفراء التي تمت إضافة أنواع أخرى من الزهور بالإضافة إلى الكركم والبطاطا المهروسة لها، كما تتميز زبدة الشيا البيضاء برائحتها التي تكون قريبة من رائحة المكسرات.

أضرار وعيوب زبدة الشيا

لم يتم رصد أي أضرار حقيقة لاستعمال زبدة الشيا الخام الأصلية، أمّا إذا تم استعمال زبدة الشيا المقلدة، فإنّ لها تأثيرات سلبية على صحة الأطفال، والنساء الحوامل، لحساسية أجسادهم، ولعدم إمكانية تحديد العناصر التي تمت لإضافتها للزبدة الشيا خلال تصنيعها، كما أن من عيوب زبدة الشيا الأصلية أنّها غالية الثمن، ولا يستطيع الجميع شراؤها، ولهذا يلجأ البعض إلى الزبدة المقلدة ليتمكّن من بيعها.

نصائح هامة عند شراء زبدة الشيا

  • من الضروري التأكّد عند شراء زبدة الشيا أن يكون مكتوباً على العبوة أنها غير مكررة، وخام مئة بالمئة، حيث إنّ زبدة الشيا المكرّرة ليس لها ذات الفوائد الجمالية.
  • قد يميل لون زبدة الشيا الأصلية إلى الاصفرار قليلاً، وهي تلك المصنوعة من ثمار الشيا الناضجة جداً، إلا أنّه يمكن تميزها عن الشيا المقلدة ذات اللون الأصفر الداكن.
  • تتميّز زبدة الشيا الأصلية بملمسها القاسي، وليس الملمس الكريمي، إلا أنّها تذوب بسهولة في حرارة اليد.
  • يجب التأكد من مكان صنع العبوة، وتاريخ إنتاجها وصلاحيتها، وموافقة وزارة الصحة على إنتاجها.
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات