القائمة الرئيسية

الصفحات

 


زهرة التوليب

يعود أصل تسمية زهرة التوليب الجميلة بهذا الاسم إلى كلمة " تولبند "، التركيّة، لأن الأصل في زراعة زهور التوليب الجميلة يعود إلى الأتراك، وهي رمز الرومانسيّة والسحر والجمال، ويختلف حجم زهور التوليب حسب نوعها، ويبلغ طول سيقانها ما بين عشرة سنتيمترات وستّين سنتيمتراً، والبعض من زهور التوليب تنمو له ورقة واحدة فقط، والبعض الآخر تنمو له أكثر من ورقتين، لكن في معظم الأحيان، لا يزيد عدد أوراق زهرة التوليب عن اثنتي عشرة ورقة. تتنوع ألوان زهرة التوليب الجميلة، حيث تتميّز بألوان مبهرة، تجذب النظر، وتبهر القلوب، ومن ألوان التوليب الساحرة، اللون الأحمر، والأبيض، والبنفسجيّ، والبرتقاليّ، والأصفر، والأسود، وغير ذلك من الألوان الساحرة، وأحياناً تظهر زهور التوليب بأكثر من لون في الوقت نفسه، فقد يظهر اللون مؤنسا بلونٍ آخر، ليزيد سحر الزهرة وجمالها.


زراعتها

انتشرت زراعة التوليب في بداية الأمر في تركيا، ومن ثمّ انتقلت زراعة التوليب من تركيا إلى الدول الأوروبيّة، وتحديداً هولندا التي تشتهر بزراعة التوليب، وأصبحت من أهمّ مصِّدرِيها إلى باقي دول العالم، ويوجد التوليب بكثرة في تونس والمغرب العربيّ، واليابان، وفي الصين، وفي إيران، وتحتاج زهرة التوليب إلى مناخٍ خاص، كي تتفتح أزهارها بشكلٍ رائع، حيث تحتاج إلى درجات حرارة عالية، وتفتح بتلاتُها بشكلٍ رائع وجذّاب، كما أنّها تحتاج إلى تربةٍ خصبةٍ، أو تربة مدعّمة بالأسمدة، وتحتاج إلى الريّ بالمياه بشكلٍ دوريّ ومنتظم، حتى لا تتعرّض للجفاف، ومن الممكن نمو زهور التوليب في المناخ البارد، لكنّ المناخ البارد يجعل من بتلات زهورها مغلقة، وتُزرع زهور التوليب عن طرق زرع أبصال التوليب في التربة ، بحفر حفرة بعمق يصل إلى عشرين سنتيمتراً، أو زرع أبصال التوليب في أصيص، والمحافظة على تزويدها وريّها بالماء بشكلٍ منتظم، على الأقل مرتان أسبوعياً.


ميّزاتها

لزهرة التوليب عدة ميزات منها :

  • تُعدّ زهرة التوليب من أكثر الزهور جمالاً، وإبهاراً للنظر، لذلك فهي تعطي منظراً رائعاً وفريداً من نوعه.
  • زهرة التوليب رمزٌ من رموز الافتخار والرفعة، وتُستخدم في تزين القصور، وصالات البلاط الملكيّة.
  • زهرة التوليب من الزهور التي تعبّر عن الحب والرومانسيّة، وهي من أروع الزهور المقدّمة كدليل على الحبّ العميق.
  • تظلّ فترةً طويلةً محافظةً على جمالها ونضارتها رغم قطفها، ولا تذبل بسرعة مثل باقي الزهور، وتحتفظ برونقها فترةً طويلةً.
  • تتميّز بقدرتها على تحمّل برودة الطقس، على عكس باقي الزهور، حيث تتحمّل درجات الحرارة المنخفضة، والبرد القارس.
  • تُعدّ زراعة زهرة التوليب ثروةً اقتصاديّة، لأنها تُصدّر إلى الدول الأخرى، وتدعم المخزون القوميّ.
  • حدائق زهور التوليب مقصد سياحيّ للكثير من السيّاح والزائرين

الزهور

تعدّ الزهور إحدى أنواع النباتات المحببة للإنسان ، والتي تتميز بحجمها الصغير مقارنة مع أنواع أخرى من النبات ، وتُستخدم في العديد من المجالات كمنظر جمالي في حديقة المنزل، البيوت من الداخل، وكهدية في المناسبات، والأحفال كزيارة مريض، وأعياد الحب؛ حيث إنّ كل نوع من هذه الأنواع تُعبر عن مجموعة من المعاني السامية.


أجزاء الزّهرة

تتكون كل زهرة من أربعة أجزاء وهي:

  • الكأس: يُعرف بالسبلة، ويكون باللون الأخضر، وهو المُحيط الزهري الذي يتألف من وحدات تُعرف الكأسيات، وعادةً ما تكون هذه الكاسيات بارزةً كالبتلات.
  • التويج: يتسم بالنعومة في الملمس، ويمتلك العديد من الألوان لتجذب بذلك الحيوانات إليها؛ للمساعدة في عمليّة التلقيح.
  • العُطيل: يتألف من وحدات تُعرف بالأسديّة، وتتألف السداة الواحدة من جزأين؛ أحدها عبارة عن خيوط؛ والأخرى عضو ذكريّ يحتوي على حبوب لقاح تنتج بفعل الانقسام الاختزاليّ.
  • المتاع: هو المحيط الزهري الداخليّ من الزهور، ويتكوّن من واحد أو أكثر من الوحدت المعروفة بالكرابل.


أنواع الزهور

يوجد العشرات من أنواع الزهور التي تختلف في شكلها، ولونها، ورائحتها، ومن أشهر هذه الأنواع هي:

  • الأستر: يعيش في القارة الأستراليّة، ويوجد منه أكثر من 180 نوعاً.
  • عصفور الجنة: ينمو في الجزء الشرقيّ من أندونيسيا، ودولة بابوا غينيا، ويوجد منه واحدٌ وأربعون نوعاً.
  • الزنبق: يُعرف بالكالا أيضاً وتعني المنطقة المرتفعة من حيوان الجمل.
  • القرنفل: يعيش في منطقة البحر الأبيض المتوسط، ويتسم بأنّه يمتلك أوراقاً خضراء شاحبة مع زهور ذات رائحة فواحة.
  • الأقحوان: ينتمي إلى عائلة الزهور النجميّة، ويُستخدم لأغراض الزينة باعتباره من الأنواع ذات الثمن المعتدل.
  • النرجس: هو أحد الزهور التي تنمو خلال فصل الربيع ، وتُشير إلى معنى الأنانيّة، ويشتهر بألوانه البيضاء، والصفراء، والبرتقالي.
  • ديلقنيوم: يعيش في نصف الكرة الشماليّ، والأجزاء المرتفعة من المناطق الإفريقيّة الاستوائيّة، ويوجد منه أكثر من ثلاثمائة نوع.
  • فريسيا: هو أحد الزهور المعمرة التي تعيش في الأجزاء الشرقيّة من القارة الإفريقيّة، ويُعبر عن معاني البراءة.
  • ديزي جربر: تعيش في المناطق الاستوائيّة من قارة أمريكا الجنوبيّة، وأفريقيا، وآسيا، ويُشير إلى معاني الجمال، ويوجد بألوان كثيرة أشهرها الوردي، والذهبي، والقرمزي.
  • زنبق الجلاديلياس: يعيش في القارة الآسيويّة، ومنطقة البحر الأبيض المتوسط، وجنوب أفريقيا، وأفريقيا الآسيويّ، ويُشير إلى سمة قوة الشخصيّة.
  • زنبق الياقوت: يعيش في الجزء الشرقيّ من منطقة البحر المتوسط، ويُشير إلى معاني الوفاء، ويوجد بالعديد من الألوان وأشهرها الزهريّ، والأزرق.
  • هيدرانجيا: يعيش في الأجزاء الجنوبيّة والشرقيّة من القارة الآسيويّ، والأمريكيتين، ويُعبر عن سمة القلب الأبيض المخلص.
  • السوسن: يُعرف باسم القزحيّة وسُمي على اسم آلهة يونانيّة، ويوجد بالعديد من الألوان كالأبيض، والأزرق، والأصفر، والأرجوانيّ.
  • ليزانثس: يعيش في جنوب الولايات المتحدة الأمريكيّة، والمكسيك، ومنطقة الكاريبي، وشمال قارة أمريكا الجنوبيّة، ويُعبر عن معاني الهجرة والرحيل.


هل اعجبك الموضوع :

تعليقات