القائمة الرئيسية

الصفحات

 


طريقة الصلاة الصحيحة بالصور  أرح نفسك و قلبك 

الكثير منا لا يعلم طريقة الصحيحة للصلاة ، ومن المتعارف عليه أن الصلاة هي عماد الدين ، ويجب على كل مسلم مؤمن بالله أن يحافظ عليها ، والمعرفة الكاملة بكل شئ يخص الصلاة قال الله : حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ [البقرة: 238] وقال سبحانه: وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ [البقرة: 43] وقال سبحانه: وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ [النور: 56] ، ولنتعرف معا على الطريقة الصحيحة للصلاة:

تكبيرة الإحرام

وهي أن يرفع المسلم يديه قرب أذنيه ، وتكون يديه في اتجاه القبلة ، وأصابع يديه تكون مضمومة إلى جانب بعضها ، ثم يقول: “الله أكبر” ، وروى تكرار دعاء الافتتاح ، فكما ذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم “سبحانك اللهم وبحمدك تبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك” ثم يبدأ المصلي في الاستعاذة من الشيطان ، ويبدأ يستدعي الخشوع والنية في صلاته ، وأستعين بالله ، ثم بدأ في تلاوة سورة الفاتحة ، متعمقا في معنى الآيات ، مدركًا للتواصل مع الله القدير ، بعد قراءة “سورة الفاتحة” يقرأ المسلمون آيات من “القرآن الكريم ”أثناء الركعتين الأولى والثانية أما في الركعة الثالثة والرابعة فيكتفي المصلين بقراءة سورة الفاتحة.

 الركوع والقيام من الركوع

يكبر المصلي بعد التلاوة ، ثم جثا على ركبتيه أمام الله تعالى ويداه على الأرض ، ثم يقول سبحان ربي العظيم ، وكررها ثلاث مرات بغير تسرع ، ثم يبدأ المصلي بالقيام من الركوع ويقول كما تم ذكر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قول ”سمع الله لمن حمد”.

 السجود والقيام من السجود

ثم يسجد الرجل لله تعالى ، ويحتاج إلى الاستلقاء السجود مرتين أثناء كل ركعة ، ويجب أن يكون أثناء السجود جبهته وكفيه وركبتيه وإبهام كل قدم مستلقية على الأرض أثناء السجود لله تعالى ، ثم يقول المصلي “سبحان ربي الأعلى” ويقوم بتكرارها ثلاث مرات في كل سجدة ، ويمكن في ذلك الوقت أن يدعي إلى الله بكل ما في قلبه ، فأقرب وقت يكون فيه العبد بجانب ربه وهو ساجداً إليه ، ثم يقوم من السجود جالساً ، بين السجدتين ثم يقول “ربي اغفر لي” ، ثم يبدأ في السجود مرة أخرى.

 التشهد

عند الوصول إلى التشهد ، حيث يبدأ المصلي بالتحية لله والرسول حيث يقول الرسول ﷺ علمها أصحابه وهي: التحيات لله والصلوات والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله نعيدها. وهذه تكون التشهد الأولي بين الركعتين الأولى و الثانية.

وفي التشهد الأخيرة التي تكون في الركعتين الثالثة والرابعة عند صلاة الظهر والعصر والعشاء والركعة الثالثة عند صلاة المغرب حيث يقول” التحيات لله والصلوات والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد”.

التسليم

يدعو المصلي لله و يتمنى الخير في الدنيا والآخرة وأن الله تعالى يتقبل صالح أعماله وصلاته ثم يبدأ بالتسليم اولا يمينا ويقول “السلام عليكم ورحمة الله”

بعد ذلك يدعو المسلم ما يريد لله عز وجل، ويسأله من خير الدنيا والآخرة أن يعفو عنه وعن ذنوبه، ويتقبل صلواته ثم يسلم عن اليمين واليسار قائلًا “السلام عليكم ورحمة الله” ثم التوجه نتيجة الشمال قائلاً “السلام عليكم ورحمة الله”.

وكان من المستحب لدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، بعد تمام الصلاة الاستغفار والتسبيح.

شروط الصلاة

قبل الشروع في الصلاة ، يجب توافر عدة شروط ، فإذا كان أحد الشروط باطلاً فلا يبدأ المسلم بالصلاة ، ولا تصح صلاته فمثلاً صلاة المسلمين بغير وضوء لا تصح ، وشروط الصلاة ضرورية أيضاً في الإسلام حيث تشمل:

  • يجب أن يكون المرء مسلما و موحدا بالله ، حتى لا يقبل الكافر أو الخائن الصلاة الإسلامية أو حتى يعود إلى الإسلام من جديد ويكرز بالشهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمداً رسول الله.
  • يجب أن يكون الشخص بالغ ، لذلك بالنسبة للأطفال والشباب الذين لم يدركوا سن البلوغ ، فالصلاة ليست إلزامية إليهم ، ولكن يجب على الوالدين توجيه الأبناء وتعليمهم الصلاة منذ صغرهم وتدريبهم عليها ، وإذا فاتتهم الصلاة في ذلك الوقت فلا ينبغي عليهم القيام بها ، ولكن هو غير مسؤول إلا بعد سن البلوغ.
  • يجب أن يكون الإنسان مسلم وعاقلًا ويكون مدركًا لكل ما حوله ، فلا داعي للصلاة على المجنون ، لأن الله يرفع القلم عنه حتى يعود عقله إليه.
  • الطهارة لا تصح أي صلاة بدون الطهارة من للحائض أو التبول أو النفاس و يبغي على الحائض أو النفاس قضاء الفوائت ، وبالمثل لا تصح صلاتك إلا بعد الطهارة والطهارة تكون بعد التبول ، وبعد زوال الريح ، وكذلك يجب أن يكون مكان الصلاة طاهراً وخالياً من النجاسة ، ويجب أن تكون ملابس الصلاة طاهرة و نظيفة.
  • اتجاه القبلة واستقبالها أثناء الصلاة ، والمكان الذي يعرف فيه كل مقيم اتجاه القبلة الصحيح ، وهذا هو اتجاه مكة.
  • الصلاة على أوقاتها ، يجب الانتباه إلا أن يبدأ وقت الصلاة ، لأن كل صلاة لها وقت محدد قبل أداء الصلاة ، و يرتكب الإنسان معصية بتأجيل الصلاة عن وقتها.
  • يجب أن يغطي الإنسان عورته أثناء الصلاة ، حيث تختلف عورة الرجل والمرأة ، باستثناء الوجه واليدين ، ولكن عورة الرجل من السرة وحتى الركبتين.

مراحل الوضوء

قال تعالى في كتابه الكريم : “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَ أَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَ امْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَ أَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ ۚ وَ إِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا ۚ وَ إِنْ كُنْتُمْ مَرْضَىٰ أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَالْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَ أَيْدِيكُمْ مِنْهُ ۚ مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَ لَٰكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَ لِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴿٦﴾ [سورة المائدة آية 6 ]

  • أول مرحلة من مراحل الوضوء هي النية ، وبعد ذلك نقول “بسم الله”.
  • ثم غسل كف اليدين اليمنى ثم اليسرى ثلاث مرات.
  • ثم المضمضة وتكون ثلاث مرات.
  • ثم الاستنشاق ثلاث مرات.
  • وبعد ذلك غسل الوجه ثلاث مرات وتكون بداية من منبت الشعر و حتى أسفل الذقن.
  • ثم المسح على الرأس مرة واحدة.
  • ثم مسح الأذنين مرة واحدة.
  • غسل القدمين ثلاثة مرات.
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات