القائمة الرئيسية

الصفحات




 ترتيب الأنبياء واقوامهم هم أكثر فئة يجب على كل العالم أن يتعرف على حياتهم ، أسمائهم ، وتاريخ حياتهم وما عانوه خلال فترات الدعوة التي بعثهم الله – عز وجل – بها لذلك فأن كل الآباء والأمهات يجب عليهم تعليم أبنائهم تاريخ الأبناء ، وأبنائهم ، وكيف وصلت لنا دعوة الله – عز وجل – عن طريقهم ، وأنه لولا سعيهم ، وجاهدهم لظل الناس في طريق الضلال ، ولم يكن لهم رب يسمع دعائهم ويجيبهم .

من هم الأنبياء

يمكن تعريف النبي على أنه هو الشخص الذي يرسله الله – عز وجل – ليدعو الناس إلى عبادة الله – عز وجل- من خلال منها أن يرسل له أحد الملائكة الكرام ، أو الرؤيا الصالحة ، أو الإلهام في قلبه ، والرسالة الواحدة التي جاء من أجلها جميع الأنبياء هي عبادة الله وحده بدون شريك له وذلك لقوله تعالى : (وَما أَرسَلنا مِن قَبلِكَ مِن رَسولٍ إِلّا نوحي إِلَيهِ أَنَّهُ لا إِلـهَ إِلّا أَنا فَاعبُدونِ ) كما أن أنبياء الله جمعياً قالوا لقومهم كما جاء في كتاب الله – عز وجل – :  (يا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّـهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَـهٍ غَيْرُهُ) ، وكل الأنبياء لم يتلقوا أي أجر مقابل هذه الدعوة الكريمة ، فالأجر ذاته يكمن في الشرف العظيم الذي يناله من عند الله – عز وجل- كما جاء في كتاب الله عندما قال نبي الله – عليه السلام – : (وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ) ، وكان على كل نبي أن يعمل بكل جهد وصدق حتى يصدق قومه ما جاء به من عند ، وكأن الله – عز وجل – يبعث لكل نبي من أنبيائه ما يؤديه ويدل على صدق دعوته .

أسماء الأنبياء وعددهم

تختلف معاني اسماء الأنبياء وفق الأزمنة التي عاشوا والأقوام الذين بعثوا لدعوتهم ، كما أختلف كذلك العلماء في كون عدد الأنبياء معلوم أم مجهول على رأيين : 

الرأي الأول

يقول أصحاب هذا الرأي أن عدد الأنبياء غير معلوم وهناك أدلة من القرآن الكريم على ذلك مثل قوله تعالى : ( (وَرُسُلًا قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِن قَبْلُ وَرُسُلًا لَّمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ) ،  وقوله تعالى: (وَإِن مِّنْ أُمَّةٍ إِلَّا خَلَا فِيهَا نَذِيرٌ) .

الرأي الثاني

ويقول أصحاب هذا الرأي أن عدد الأنبياء – رضوان الله عليهم _ معلوم وهم  مئة وعشرون ألف نبي ، الرسل منهم ثلاثمائة وثلاثة عشر رسولاً ، وكان الدليل على رأيهم هو حدث يرُوي عن أبي ذر الغفاري – رضي لله عنه – أنه قال : (يا رسولَ اللهِ كمِ الأنبياءُ؟ قال: مئةُ ألفٍ وعشرونَ ألفًا) ، ولكن أسماء الأنبياء التي جاء ذكرها في القرآن الكريم هم خمسة وعشرون نبي وهم : (محمد ، وعيسى بن مريم ، وموسى، وهارون، ويحيى، وزكريا، وأيوب، واليسع، وداود، وسليمان، ويوسف، ويعقوب، وإسحاق، وإسماعيل، وإبراهيم، ولوط، ويونس، وإدريس، وذو الكفل، وصالح، وهود، وإلياس، وشعيب، ونوح، وآدم).

وهناك آية واحدة في القرآن الكريم جمعت ثمانية عشر نبياً ومن بينهم اسماء الأنبياء الاعجمية وهي قوله تعالى : (وَتِلكَ حُجَّتُنا آتَيناها إِبراهيمَ عَلى قَومِهِ نَرفَعُ دَرَجاتٍ مَن نَشاءُ إِنَّ رَبَّكَ حَكيمٌ عَليمٌ* وَوَهَبنا لَهُ إِسحاقَ وَيَعقوبَ كُلًّا هَدَينا وَنوحًا هَدَينا مِن قَبلُ وَمِن ذُرِّيَّتِهِ داوودَ وَسُلَيمانَ وَأَيّوبَ وَيوسُفَ وَموسى وَهارونَ وَكَذلِكَ نَجزِي المُحسِنينَ* وَزَكَرِيّا وَيَحيى وَعيسى وَإِلياسَ كُلٌّ مِنَ الصّالِحينَ* وَإِسماعيلَ وَاليَسَعَ وَيونُسَ وَلوطًا وَكُلًّا فَضَّلنا عَلَى العالَمينَ) .

اسماء الانبياء بالإنجليزي

يمكن ذكر اسماء الأنبياء الذين ورد ذكرهم في القرآن الكريم باللغة الإنجليزية و وفق ترتيب الأنبياء فهم : 

  1. آدم – عليه السلام – = Adam
  2. إدريس – عليه السلام – =Enoch (اينوتش)
  3. نوح – عليه السلام – =Noah (نو)
  4. هود عليه السلام=Hud
  5. صالح عليه السلام=Salih
  6. إبراهيم عليه السلام=Abraham (ابراهام)
  7. إسماعيل عليه السلام=Ishmael (اشميل)
  8. إسحاق عليه السلام=Isaac ( أيزيك)
  9. يعقوب عليه السلام=Jacob (جايكوب)
  10. لوط عليه السلام=Lot
  11. شعيب عليه السلام=shuaib
  12. يوسف عليه السلام=Joseph (جوزف)
  13. أيوب عليه السلام=Job ( جوب)
  14. ذو الكفل عليه السلام=Dhul-Kifl
  15. يونس عليه السلام=Jonah( جونا)
  16. موسى عليه السلام=Moses (موزيز)
  17. هارون عليه السلام=Aaron (أرون)
  18. اليشع عليه السلام= Elisha (أليشا)
  19. داود عليه السلام=David (دايفيد)
  20. سليمان عليه السلام=Solomon (سالمن)
  21. إلياس عليه السلام=Ezekiel (أزيكييل)
  22. زكريا عليه السلام=Zechariah
  23. يحيى عليه السلام=John (جون)
  24. عيسى عليه السلام=Jesus (جيسس)
  25. محمد صلى الله عليه و سلم=Muhammad

أسماء الانبياء بالفرنسية

يمكننا ذكر شجرة الأنبياء بالترتيب ولكن باللغة الفرنسية وهم:

  • آدم / ādam
  • إدريس / idrīs
  • نوح, nūḥ
  • إبراهيم, ibrāhīm
  • إسماعيل, ismāʿīl
  • لوط, lūṭ
  • إسحاق, isḥāq
  • يعقوب, yaʿqūb
  • يوسف, yūsuf
  • صالح, ṣāliḥ
  • هود, hūd
  • هارون, hārūn
  • مُوسَى, mūsā
  • شُعَيْب, šuʿayb,
  • أَيّوب, ayyūb
  • يونس, yūnous
  • داوود, dāwūd
  • سُلَيْمان, sulaymān
  • إِلْيَاس, ilyās
  • اليسع, al yassar
  • ذَو الكِفْل, ḏū’l-kifl
  • زَكَرِيَّا, zakarīyā”
  • يحْيى, yaḥyā
  • عِيسى, ʿīsā
  • Mahomet محمد (صلى الله عليه وسلم) ( عليهم جميعاً صلاة الله وسلامه )

  • صفات الأنبياء

هناك مجموعة من الصفات التي يتصف بها الأنبياء دون غيرهم من البشر ، وتعد هذه الصفات هي من علامات النبوة التي كان يجب أن يصدق كل من يتصف بها وهذه الصفات هي : 

  • عدم الوقوع في أي كبيرة من الكبائر  : لذلك فأنه لا يوجد نبي قد أتي بأي كبيرة من الكبائر ، مثل القتل ، أو الزنا  وقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله – : ( أن أغلب علماء المسلمين من كافّة الطوائف قالوا بعصمة الأنبياء ، وأجمع الصحابة -رضي الله عنه- والتابعين على ذلك، أما صغائر الذنوب فقد ذهب أغلب أهل العلم إلى أن الأنبياء لم يكونوا معصومين عن الوقوع فيها ) .
  • الوحي : لا يمكن أن يكون الوحي من صفات أي بشر غير الأنبياء حيث أنهم بالوحي يصبحون أنبياء .
  • يصلّون في قبورهم : الأنبياء هم الوحيدون الذين لا يأكلهم الدود ، أو ينخر جسدهم الشريف وقيل أن شهداء كذلك ، كما أنهم يصلون في قبورهم كما جاء عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه  قال : (الأنبياءُ أحياءٌ في قبورِهِم يصلُّونَ) .

الثلاثة الرجال المختلف في نبوتهم

  • ذكر القرآن الكريم ثلاثة من الرجال واختلف العلماء في نبوتهم و هم الخضر ، وذو القرنين ، وتبّع ، حيث ذُكر ذو القرنين في سورة الكهف في قول الله تعالى: (قُلنا يا ذَا القَرنَينِ إِمّا أَن تُعَذِّبَ وَإِمّا أَن تَتَّخِذَ فيهِم حُسنًا) ،
  • ووجه الخلاف هنا أنه هل جاء الحديث إلى ذو القرنين بواسطة نبي ، أم نزل إليه وحي من عند الله – عز وجل – .
  • وقال علي بن أبي طالب أنه على الأرجح ليس بنبي ، بينما ذهب الفخر الرازي ، وابن حجر – رحمهم الله – إلى أنه من الأنبياء وليس من عباد الله الصالحين .
  •  وقد جاء فيما رواه أبو هريرة – رضي الله عنه – عن النبي -عليه الصلاة والسلام- أنه قال: (ما أدري أَتُبَّعُ أنَبيًّا كان أم لا؟ و ما أَدري ذا القَرنينِ أَنبيًّا كانَ أم لا؟) ، وهذا يدل على عدم ثبوت النبوة له .
  • واختلفوا في أمر الخضر فمنهم من قال أنه نبي بدليل أن الله – عز وجل – كان يوحي له بكل الأشياء التي كان يجهلها سيدنا موسى حتى يتعلم منها الصبر على ما لا يعلمه ، ولا يكون ذلك إلا لنبي ، وقال بعض العلماء أنه ليس إلا عبداً صالح ، والأرجح أنه نبي .
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات