القائمة الرئيسية

الصفحات

10 أسباب لفشل العلاقات الزوجية

 





10 أسباب لفشل العلاقات الزوجية و الطلاق 

.
.

معظمنا يرغب في لقاء الشخص الصحيح والزواج، ولكن للأسف أثبتت الدراسات الحديثة أن كثيراً من الارتباطات والعلاقات الرومانسية تنتهي، وهذا رغم وجود الحب في كثير منها. فما هي أبرز أسباب فشل العلاقات يا ترى؟
سنعرض في هذا المقال أبرز عشرة أسباب مع العلم أنه قد يتواجد غيرها أو ينعدم بعض المذكور وذلك باختلاف العلاقات. ولكن الغرض هو عرض أبرز عشرة عوامل أشارت إليها الدراسات العلمية والنفسية وخبراء العلاقات والتي من شأنها إفشال العلاقات الزوجية:

1- مشاكل في الثقة:
قلة أو انعدام الثقة هي من أكثر الأمور المؤذية والمؤدية لفشل أي علاقة . فبدون الثقة تفقد العلاقة أمرين في غاية الأهمية: الأمن والأمان. ومن أبرز العوامل التي تؤدي لمشكلة عدم الثقة هي: الغيرة، وحب التملك، وضعف الدعم العاطفي، والخلافات في الأمور المالية، والخيانة... إلخ. فإذا كنت تعاني من مشاكل في الثقة في علاقتك فحاول أن تعرف إذا كانت مبنية على أمور محسوسة أو مجرد مشاعر دون أي دليل، كالشعور بالغيرة مثلًا دون وجود داعي لذلك.

2- التوقعات المختلفة:
يقول الكاتب الإنجليزي "مارك توين": "لا تسمح أن يكون أحد ما أولويتك بينما أنت بالنسبة له مجرد خَيار". فليس من السهل إقامة علاقات زوجية طويلة المدى وناجحة. فما يجذب شخصين لبعضهما في بداية العلاقة، قد يختلف عما يجعلها يستمران فيها لاحقًا. فمن أشهر الأمور التي تجذب شخصين لبعضهما في بداية العلاقة هي الانجذاب الشكلي، والاهتمامات المشتركة، والخلفيات الدينية والثقافية المتشابهة. وغالبًا ما تقل أهمية هذه الأمور مع مرور السنوات. هذا غير أن أولويات وتوقعات الزوجين نفسهما قد تتغير مع مرور السنوات، وتتردد في رأس كل واحد منهما أو أحدهما سؤال "ماذا أريد؟" أكثر من "ماذا نريد؟". وقد يتطور الأمر لشك طرف في مدى مناسبة الطرف الآخر بالنسبة له.

3- الانطلاق في طريق الحياة بسرعات مختلفة:
وذلك حين يتقدم أحد الطرفين علميًا وفكريًا، بينما يظل الطرف الآخر على حاله. ومثال حي وواقعي على ذلك، هو حين ينجح أحد الشريكين في وظيفته ويترقى ويتقدم فيها، بينما يلازم الآخر المنزل لرعاية الأطفال والاهتمام بشؤون المنزل لأي ظرف من الظروف. فيبدأ الاختلاف بينهما من الناحية الفكرية والعقلية والنفسية والاجتماعية، ومن هنا ينشأ التباعد.

4- مشاكل في التوافق:
مسألة التوافق مسألة في غاية العمق والأهمية في العلاقات الزوجية، وعليها يتحدد استمرار الكثير من العلاقات من انتهائها. وذلك أن التوافق يتوقف على أمور كثيرة مثل طريقة التعبير عن الحب والاهتمام، وتوافق الطبائع، وطرق التواصل، والتعبير عن الانفعالات المختلفة من غضب وحزن وانفعال، واختلاف الاهتمامات والأهداف...إلخ.

5- مشاكل التواصل:
وقد أثبتت الدراسات أن مشاكل التواصل هي من أبرز الأمور المؤدية لانهيار الزيجات والطلاق. ويقول أحد الباحثين في العلاقات الزوجية والأسرية البروفيسور "جون جوتمان"، وبعد دراسة استمرت لواحد وعشرين عامًا، إنه من أبرز أسباب الطلاق هو الاحتقار في العلاقات، وعادة ما يُعبَّر عنه في صور انتقادات وسخرية وأحكام سلبية . وهذا النوع من التواصل يُعرف علميًا بعملية التركيز على الشخص والتغافل عن المشكلة، فيركز الشريك على انتقاد شخص شريكه بدل انتقاد التصرف أو الأسلوب.

6- النرجسية:
وقد أثبتت الدراسات أن نرجسية أحد الطرفين في العلاقات العاطفية تؤدي إلى شعور ذلك النرجسي بالكبر والإعجاب بنفسه وعدم المسؤولية والتلاعب بالطرف الآخر.

7- إساءة المعاملة: تابع هنا 
ولا يشمل الضرب واستخدام العنف فحسب، بل يشمل الإساءة اللفظية، واستغلال العواطف والاحتقار والإهانات الشخصية. وناهيكم عن ذكر أثر تلك الأمور الفظيع في تدمير العلاقات، فهي كذلك تؤثر على صحة الشخص نفسه الجسدية والنفسية، وقد يعيش آثارها لفترة طويلة قد تستمر لسنين أو مدى الحياة حتى بعد انتهاء العلاقة.

8- عادات مؤذية:
وهي إن لم تتسبب في ضرر مباشر لشريك الحياة، فإنها لا ريب تؤدي لانهيار العلاقة وأحيانًا الأطراف المعنيين في العلاقة نفسها مع مرور السنوات. ومثل هذه العادات هي: القمار وإدمان الشراب والصور الإباحية والعلاقات المحرمة. فلابد للإنسان أن يحرص على معالجة نفسه إذا رغب في إنقاذ نفسه من مستنقع إدمان تلك العادات المُهلِكة وإنجاح العلاقة.

9- الروتين والجفاء والملل:
فإذا كان أحدهم متزوجًا لعامين مثلًا ويشعر بجفاء في العلاقة وبعد عن شريكه، فهذا قد يرجع لمشكلة في الالتزام، أو اختلاف التوقعات. وربما تكون الفترة الطبيعية التي يرتكب فيها الطرفان الأخطاء ويتعرفان أكثر على بعضهما. ومن أبرز أعراض هذه الأمور من الجفاء والملل وغيره هي بُعد الشريكين عن بعضهما بعد أن يكبر الأطفال ويتزوجوا، وذلك لاكتشافهم للهوة الكبيرة التي حدثت بينهما على مدار السنين، وذلك لانشغالهم بالأطفال والوظائف على حساب علاقتهم هم.

10- المشاكل المالية:
وهي تحدث عادة مع طول العلاقة، وتعد من أكبر المشاكل المؤدية للانفصال. فالاهتمام بالمسائل المالية هو من أعمق مخاوفنا واحتياجاتنا النفسية، ويرتبط إلى حد كبير بمشاعر الثقة والأمان والسيطرة.

وفي الختام، فكثيرًا ما يركز المقدمون على الزواج على أسباب إنجاحه أكثر من معرفة الأسباب التي قد تؤدي إلى فشل العلاقة ، أي أنهم يتلافون ويتجاهلون رؤية العيوب والعوائق. فيركز هؤلاء على الجوانب الإيجابية للطرف الآخر ويسعدون بها. ولا يسألون أنفسهم عن عيوب الطرف الآخر، ومدى قدرتهم على تقبلها بعد الزواج. إن معرفة العواقب والجوانب السلبية لأي أمر ليس تشاؤمًا منا ولا رغبة في إنهاء العلاقة، ولكنه خطوة صحيحة وضرورية لإنشاء علاقات إنسانية وزوجية قوية وطويلة الأمد، ومُرضية وعادلة لجميع الأطراف.

مواقع زواج 

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات