القائمة الرئيسية

الصفحات

اللحوم أصبحت اللحوم غذاءاك مثيرًِا للجدل




 اللحوم أصبحت اللحوم غذاءاك مثيرًِا للجدل حيث يعتقد البعض أنّها مصدرًا للأمراض وأنِّ تناولها غير صحيّ، وبالرّغم من ذلك فهي عنصرًا أساسيًِّا في العديد من الوجبات المختلفة ومصدرًا للمواد الغذائيّة الضروريّة للجسم، ويشير مصطلح اللحوم إلى النسيج العضلي للثديات والطيور الذي يتم استهلاكه كغذاء وبعدِّة أشكالٍ كالشرائح أو الضلوع المشويّة، لكن في الماضي كان شائعًا استخدام الأعضاء الدّاخلية كالكبد والأمعاء والدّماغ والكلى واعتمادها كلحوم، لكن الآن تم استبعاد هذه الأجزاء في معظم الأنظمة الغذائيّة واعتماد النسيج العضلي فقط، يتم جني اللحوم عن طريق الصيد أو عن طريق الحيوانات التي تربّى في المزارع،

 وتقسم اللحوم إلى ثلاثة أنواعٍ:

 الحمراء والبيضاء والمصنّعة، وفي هذا المقال سيتم التعرّف إلى أبرز فوائد اللحوم الصحيّة.

فوائد اللحوم تعد اللحوم الحمراء والدّواجن مصدرًا عنيًّا بالبروتينات والفيتامينات الضّروريّة مثل: فيتامين A وفيتامين D وفيتامين B، كما تعد مصدرًا للمعادن الأساسيّة كالزّنك والحديد والمغنيسيوم والتي تعد جميعها عناصرًا غذائيِّةً تساهم في الحفاظ على صحّة ووظائف الجسم المختلفة، وتكمن فوائد اللحوم بما يأتي:

 تعزيز مناعة الجسم تحتوي اللحوم بمختلف أنواعها على نسبة مرتفعة من الزّنك الذي يساهم في تعزيز مناعة الجسم نظرًا لامتلاكه خصائص مضادّة للأكسدة ودوره في إنشاء وتكوين أجسام مضادّة لمحاربة ومقاومة الجذور الحرّة التي تسبب العديد من المشاكل والأمراض الصحيّة المزمنة، كما يساعد البروتين الموجود فيها على إنتاج هذه الأجسام أيضًا للحماية من العدوى أو البكتيريا، إضافةً إلى أحماض أوميغا 3 الدّهنيّة والسيلينيوم المتواجدان في الأطعمة البحريّة اللذان يساهمان في تعزيز صحّة الجهاز المناعي وتعزيز أداء الجهاز التناسلي أيضًا.

 مصدرًا للبروتينات الكاملة الأحماض الأمينيّة هي المركبات الأساسية التي تشكّل البروتين، وتتألف من 9 أحماض أمينيّة ضروريّة و11 غير ضروريّة، ومن فوائد اللحوم احتوائها بجميع أشكالها على الأحماض الأمينيّة الأساسية التي تسمى البروتينات الكاملة، ويفتقر البروتين غير المكتمل إلى وجود حمضًا أمينيّا أساسيًّا واجدًا على الأقل، ويعد الحصول على البروتين الكامل من النّظام الغذائي أمرًا مهمًِّا لإعادة نمو خلايا الجسم وإنتاج الهرمونات وتعزيز مناعة الجسم، كما انّها تحافظ على صحّة ومستوى العضلات ومنعها من الانهيار بالنّسبة للرياضيّن الذين يمارسون التمارين الرياضيّة عالية الكثافة، وتقدر الحصّة اليوميّة من البروتين بحوالي 0.8 غرام لكل كيلو غرام من وزن الجسم. 

مصدرًا للطاقة عند تناول الوجبات الغذائيّة التي تحتوي على المغذيات الكبيرة والتي هي عبارة عن: البروتين والدّهون والكربوهيدرات يتم تحطيمها بواسطة فيتامينات B واستخدامها كمصدر للطّاقة، حيث إنّ اللحوم تحتوي على كميّاتٍ كبيرةٍ من فيتامينات B الخمسة وهي: الثيامين والنياسين وحمض البانتوثنيك والبيوتين وفيتناميين B 12 التي تساعد جميعها الجسم على تكوين خلايا الدّم الحمراء وتكوين الهرمونات وتعزيز وظيفة الجهاز العصبي، لذلك يعد تناول وجبة تحتوي على اللحوم وإقرانها مع الحبوب الكاملة وجبةً غذائيّةً غنيّةً توفر الحصول على فيتامينات B الضروريّة التي يحتاجها الجسم.




هل اعجبك الموضوع :

تعليقات