القائمة الرئيسية

الصفحات

هناك ظاهرة منتشرة في المجالس بين الناس اليوم، ألا وهي





 من منظور علم الطاقة :

كل شخص تفكر به فأنت تغذيه من طاقتك لأن الأفكار طاقة والطاقة تنتقل له ..
لهذا قد تصادف في بعض الأيام أنك تفكر بشخص ما ولا تستطيع أن توقف التفكير به من عقلك غالبا ذلك الشخص هو يفكر بك تماما ..
️ولكن تأكد أن من يحاول جذب انتباهك هو حقيقة يريد جذب تفكيرك له ..
وعندما تتلقى رسالة ما ولو كانت سيئة من أحدهم ستجد نفسك تفكر بها باستمرار ليسرق طاقة أفكارك ..
️لذا ما تفكر به أنت تجذبه إليك بمعنى إذا أردت أن تفكر بالشمس فحقيقة يبدأ تواصل طاقي بين أفكارك والشمس لهذا قد تشعر بطاقة الشمس أو القمر ..
كذلك عندما تفكر بالماضي ربما تبكي أو تضحك ..
لأن حقيقة طاقة أفكارك انتقلت إلى الماضي مما يعني أنك شعرت ورأيت أمور كانت هنا ولم تعد لكن حقيقة هي ليست موجودة ..
ولكن هل فكرت يوما لماذا يريد الآخرون أن يجعلوك تفكر بهم ..
ذلك لأنهم يريدون الوصول لك ..
بمعنى الوصول لقلبك ووعيك ..
وإياك أن تسمح لهم بذلك ..
قد تلاحظ في بعض الأحيان أنك تهدي ثقتك لأحدهم ثم تراه يغدرك..
هنا أنت ستتألم ألما كبيرا لأنك فتحت مجال ثقتك أو بالأحرى طاقتك له لهذا عندما خيب ظنك أنت تألمت جدا ..
ويمكنك أن ترى العكس عندما لا تثق بذلك الشخص سواء خيب ظنك أم لا لن تشعر بشيء من الألم ..
لهذا ترى المدرس يصرخ بوجه التلميذ ليخوفه ..
ورجل الدين يخوفك من عقاب الله ..
وعدوك يريدك ان تشعر بالخوف منه .. هناك ظاهرة
جميعهم لديهم هدف واحد وهو أن تخاف وتسير كما يريدون هم حتى يخترقوك ليستطيعوا السيطرة عليك ..
️حتى ذلك الشخص الذي يحبك و يريد التعلق بك هو يريد السيطرة عليك ..
️لهذا أود إخبارك عندما لا تثق بأحد لن تتألم بل توقع كل شيء مهما كان ..
والسؤال هل هذا يعني ان لا تفكر بأحد أو بأي شيء ؟
نعم لا تفكر بشخص أي لا تجعله محور تفكيرك وهاجسك ولا تفكر بالماضي أو المستقبل ..
لهذا أنت تتأمل لتوقف فكرك ..
️وإياك والخوف من أحدهم مهما كان وتأكد أنك لست هنا لإتباع أوامر أحدهم ..
وعندما يصعد فكرك ويصبح تفكيرك بالله نعم ستذهب طاقة أفكارك إلى الله وتعود مفعمة بالأنوار والحب والصفاء لتغمر روحك وتصبح عذبا




هناك ظاهرة منتشرة في المجالس بين الناس اليوم، ألا وهي :
التمارض، والتذمر، والتسخط من الحياة، وإصدار الشكاوي المتكررة عن الزواج والأولاد ..
كقلة المال، وثقل الهموم، والمشاكل، والأمراض، ونشر السلبية، لكسب شفقة الآخرين، أو خوفاً من العين ..
ونسوا حديث الرسول عليه الصلاة والسلام :
( من أصبح منكم آمناً في سربه، معافىً في جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها )
هل هناك أجمل من قلبٍ راض ولو بالقليل
أسقفٌ تسترنا
طعامٌ يملئ مطابخنا
ثيابٌ تملئ خزائننا
أمنٌ وأمانٌ يحتوينا
تُرى ماذا نريد بعد ؟
وإلى أين نريد أن نصل ؟
نملك الكثير ولا زلنا نسخط ونتذمر !
قال تعالى:
﴿ وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آَمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَداً مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ ﴾
- نسوا أنه بالشكر تدوم النِعَم، وبكفرها وجحدها تزول
- نسوا أنه لا تمارضوا فتمرضوا فتموتوا
- نسوا أنه من يكثر الشكوى والتسخط يجلب لحياته السخط وتزول عنه النِعَم
على قدر رضاءك بحياتك، تكن سعادتك !
فمن رضي فله الرضى، ومن سخط فله السخط
ولا تظن أن حياة الآخرين أفضل منك، فقد يمرون بظروف أصعب، وحياة أسوأ، فالهموم من سنن الحياة، ولكنهم حفظوا ألسنتهم من الشكوى .
فلاتحبط الآخرين بكلامك، حتى ولو كنت ترى الحياة تعيسة
فغيرك يحتاج الأمل
ولا تنشر سلبيتك لغيرك، عالجها أو اجعلها لا تتعدى دائرتك .
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات