القائمة الرئيسية

الصفحات

قالت الشركة الأميركية المتخصصة في تصنيع الإلكترونيات




 قالت الشركة الأميركية المتخصصة في تصنيع الإلكترونيات إنها تواجه مشكلات في مخزوناتها من سلع ومواد تستخدم في الإنتاج، ويمكن أن تؤثّر بشكل أساسي في أجهزتها الإلكترونية من "آيباد" و"ماك"، ولكنها ربما تفاقم أيضاً صعوبة توافر أجهزة أخرى من "أبل".

كشفت الشركة عن النقص المتوقع مع إعلانها أرباحها القياسية للربع الثاني من عامها المالي الحالي، التي أظهرت قفزة في المبيعات بنسبة 54 في المئة مقارنة بالعام الماضي، وسنة قياسية محتملة للشركة.

لكن ذلك الطلب المرتفع، علاوة على مشكلات في التوريد، يمكن أن يسبِّبا مشكلات للشركة مع اقترابها من النصف الثاني من العام، على حدّ قولها.

ويجيء الإعلان في وقت تستعد "أبل" لإطلاق إصدارات جديدة من "آيباد" و"ماك" كليهما. وفي الواقع، واجهت المنتجات المنتظرة فجوة زمنية طويلة غير معتادة بين التصريح عنها وطرحها في السوق، علماً أنه ليس واضحاً ما إذا كان السبب أي مشكلات متوقعة في التوريد. التحسينات على خدمة الخرائط 

قالت "أبل" إن سبب هذه المشكلات يُعزى في جزء منه إلى نقص في الكمية المتوافرة لديها من أشباه الموصلات الذي تسبب في مشكلات لكل شيء، بدءاً من السيارات وصولاً إلى "بلاي ستيشن 5". تشابك بين عوامل عدة، من بينها الجائحة، وموجة الجفاف في تايوان، وارتفاع أعلى من المعتاد في الطلب على الأجهزة الذكية خلال إغلاق كورونا... أفضت إلى ندرة في شرائح الكمبيوتر الرقمية بجميع أنواعها. بيد أن "أبل" تتأثّر أيضاً بطلب على منتجاتها يتجاوز المعدل المألوف، ومردّ ذلك جزئياً إلى أن الناس حالياً يعملون أكثر من المنزل، ويحتاجون تالياً إلى أجهزة "ماك".

"تتأتّى العراقيل من شحّ في أشباه الموصلات يترك تأثيره في صناعات كثيرة، واقتران هذا النقص، مع ارتفاع شديد في الطلب الذي كنّا نشهده على أجهزة "آيباد" و"ماك" كليهما"، كما قال لوكا مايستري، المدير المالي لشركة "أبل"، مضيفاً: "بالنسبة إلى نظام التشغيل ماك، مثلاً، فقط لعرض المسألة في سياقها الصحيح، كانت الأرباع الثلاثة الأخيرة من السنة المالية لـماك الأرباع الثلاثة الأفضل على الإطلاق في تاريخ المنتج، أليس كذلك؟".

وأردف مايستري: "لذا، نحن نشهد مستوى مذهلاً من الطلب، مدعوماً بالتأكيد بالعمل من المنزل والتعلّم من بيئة المنزل، إنما أيضاً بالكم الهائل من الأجهزة الجديدة والابتكارات التي عملنا على تضمينها في منتجات أطلقناها خلال الأرباع السنوية القليلة الماضية".

تيم كوك، الرئيس التنفيذي للشركة تحدّث عن الأسباب أيضاً، فقال إن جزءًا من المشكلة ربما يكون أن "أبل" استطاعت أن تضمن عدم تعرّضها لنقص في الإمدادات في الربع الثاني من السنة من خلال "استعمال جميع الاحتياطات والمواد البديلة"، مضيفاً أن "ذلك يحدث على طول سلسلة التوريد."

وأوضح كوك أن هذا يعني أن تلك المخزونات المؤقتة قد تكون استنفدت ولن تكون الشركة قادرة على استخدامها لضمان حصولها على إمدادات كاملة في النصف الثاني من العام. عليه، قال إنه يتوقّع أن أي مشكلات تواجهها "أبل" مع بيع المنتجات، ستكون مقيّدة بالعرض، وليس بالطلب.

المصدر الاندبندات 

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات