حَب الشباب والتوتر دائما ما نربط بين حب الشباب والتوتر، وكثيرة هي الدراسات التي بحثت في هذا الموضوع، ولكن لا تستطيع تلك الدراسات أن تؤكد أن التوتر سبب مباشر لحب الشباب، ولكن المؤكد أن الحالة تسوء في حالات التوتر الشديد، في أوقات الامتحانات مثلا. بمعنى آخر أن التوتر لا يسبب حب الشباب ولكن يساعد على انتشاره وسوء حالته من خلال زيادة إفراز هرمونات الذكورة "تستروجين" و "اندروجين" وهي بدورها تتسبب في زيادة إفراز المادة المسببة لحب الشباب. من ناحية أخرى، يتسبب حب الشباب في التوتر! كما نعرف فإن الطفل في مرحلة المراهقة يهتم بمظهره جدا وبالتأكيد سوف يستاء عندما تظهر تلك الحبوب سيئة المنظر لتشوه وجهه. ومن هنا يؤثر حب الشباب تأثيرا نفسيا سلبيا على حياة المراهق حيث يشعر بإحراج مستمر وعدم ثقة. حب الشباب والثقة بالنفس
بالرغم من أن حب الشباب هو مرض عضوي ولكنها تؤثر تأثير مباشرا على نفسية المراهق. وكلما زاد حب الشباب كلما زاد توتره وقلقه وقد يصل الأمر للاكتئاب والانزواء بعيدا عن المجتمع. وهي بذلك تؤثر على حياته بأكملها.
نصائح لدعم الثقة بالنفس , دورك كام تصفحي الحقائق التالية
لا يجب أن يتكاسل المراهق لطلب العلاج أو يترك الحبوب لتضمر وحدها. فالعلاج المبكر يوقف تطور حب الشباب وانتشاره والتقليل من فرص حدوث الندبات.
الاستمرار في العلاج مهم، فإذا حدد الطبيب مدة معينة لاستخدام الدواء، لا يجب التوقف في المنتصف إذا اختفت الحبوب.
من المهم أن يتم العلاج مع طبيب أمراض جلدية لديه الاستيعاب الكامل للبعد النفسي، وله قدرة على التعامل مع المراهقين وحالتهم النفسية بسبب حب الشباب.
من الضروري أن يحاط المراهق بأفراد متعاطفين، يتفهمون ما يمر به ويشجعونه. والأهم ألا يسخروا أبدا على شكل الجلد والحبوب التي تظهر عليها. تجنب أساليب العلاج السريعة، لأنها لا تشفي بشكل كامل، وعودة الحبوب مرة أخرى تتسبب في الإحباط. تجنب أساليب العلاج الغير مؤكدة.
دورك
تحدثي مع ابنك عن حب الشباب بهدوء ولطف، فابنك غالبا غاضب ومنزعج بشدة من حب الشباب في وجهه وعلى بشرته.
اشرحي له كل المعلومات المتعلقة بحب الشباب، ما هو وما السبب وراءه وكيف يمكن أن يتعامل معه وكيفية العلاج والاهتمام بالبشرة.
من الضروري أيضا أن تصححي له المعلومات الخاطئة والخرافات عن حب الشباب لا تتفاجئي إذا وجدت أنه لا يريد الحديث عن الموضوع، فهو أمر محرج بالنسبة له.
انتهزي الأوقات المناسبة ولا تيأسي من المحاولة.
شجعي ابنك على الذهاب المبكر للطبيب وتلقي العلاج المناسب.
شجعي ابنك على أن يكون مسئولا بنفسه عن تلقي العلاج ومواعيده والاهتمام ببشرته. من وقت لآخر، ذكريه أن حب الشباب أمر منتشر بين المراهقين، وأنه سوف يزول تماما في يوم من الأيام.
تعليقات
إرسال تعليق