إلى خالي خالد حيّاً أو حيّاً ... وإلى كلّ غائب تنتظره قلوبُ أهله ومحبوه...
شكّي يقينٌ أنّ وجهَكَ أنضرُ
و بأنّ غيمك في فؤاديَ ممطر ُ
و بأنك القمرُ الذي كلُّ النجوم ِ
ببابه تهفو إليه ... و تخطر ُ
و بأنني أشتاقُ قربَكَ زُلفةً
و بأنني رغم الأسى أستبشرُ
لن أشهدَ الصورَ التي قد روّعت
قلباً على آهاااااااااااااااته يتكبّرُ
ستظلُّ في قلبي نخيلا ً باسقا ً
حتى وإنْ غام َ التفاؤل َ ( قيصرُ )
كُرمى لأمكَ حين ضجَّ دعاؤها
ولهى عليك ... ودمعُها متحدِّرُ
إذ ألصقت بالأرضِ فجراً خدَّها
مُذ غابَ أُنسُك ... تستغيث ُ و تجأرُ
الشاعر امجد الخطاب
تعليقات
إرسال تعليق