القائمة الرئيسية

الصفحات

كيف يمكنك أن تبدئي الحديث مع ابنك عن البلوغ




تغيرات في مراحل الأطفال 

 يتعرض الأبناء هذه الأيام لكم رهيب من المعلومات المتداولة عن البلوغ والحياة الجنسية للبالغين وفي سن مبكرة جدًّا، وذلك كنتيجة طبيعية لانتشار الإنترنت غير المحدود، أو المقنن في أحيانٍ كثيرة، بالإضافة إلى ما يتم تداوله من هذه المعلومات بين أطفالنا ونظرائهم في المدرسة والنادي، وخلال النشاطات الاجتماعية المختلفة مع الجيران أو حتى أطفال العائلة. ويجب كنتيجة للحقائق السابقة أن تعمل كل أم على التواصل الإيجابي مع أبنائها، ولندع الخجل والخوف من لفت نظرهم لما يجهلونه جانبًا، فحصول طفلك على المعلومات منكِ بالتأكيد أفضل بكثير من حصوله عليها بلا ضابط أو رابط، أو حتى تيقن من صحتها. لا تنتظري أن يأتي إليكِ طفلكِ بأسئلة محرجة حول ما يلاحظه من تغيرات في جسمه، خصوصًا أنه قد لا يسألك أبدًا، لما قد يستشعر من خجل من الخوض في مثل هذه الأحاديث معك، والأوقع هو أن تبدئي أنتِ الحديث معه بالطريقة العلمية عن البلوغ.

كيف يمكنك أن تبدئي الحديث مع ابنك عن البلوغ؟

 يمكنك دائمًا أن تبدئي بالطريقة العلمية لشرح البلوغ، وأنه المرحلة التي يمكن أن يعتبر الطفل فيه نفسه بأنه قد خرج من بوابة الطفولة إلى عالم الكبار، وإن لم يكن من الكبار فعليًّا. يمكنك أيضًا توضيح أن البلوغ هو بداية تهيئة الجسم ليتمكن الفتى من أن يكون أبًا عندما يتزوج، وأن تلك هي الطريقة الطبيعية التي خلق الله عليها جميع الكائنات من ذكرٍ أو أنثى لبقاء الأنواع. والواقع أن سن الثانية عشرة هي سن متأخرة إلى حدٍ ما، فالأفضل أن تمهد الأم للطفل ما هو متوقع من تغيرات فسيولوجية في جسمه قبل بدء حدوثها، وفي الغالب تبدأ هذه التغيرات في الحدوث عند سن العاشرة للفتيان وسن التاسعة للفتيات.

ما التغيرات الفسيولوجية التي يمكن أن تتحدثي عنها مع ابنك؟

 نمو شعر العانة والإبط، وزيادة كثافة شعر الرجلين
 ظهور حب الشباب
 زيادة التعرق زيادة





 الطول بطريقة ملحوظة نمو العضو الذكري والخصيتين
 زيادة خشونة الصوت نمو شعر الوجه
 نمو عضلات الجسم بداية الاحتلام، 






أو حدوث قذف للسائل المنوي في أثناء النوم 

قواعد عامة للحوار مع ابنك حول البلوغ:

 اقرئي المعلومات العلمية جيدًا قبل التحدث مع ابنك، وتأكدي من توصيل المعلومات بطريقة صحيحة.
 تحدثي بحب وبثقة وبجدية، ولا تدعي الموضوع يتخطى الحدود إلى المزاح. 
اجعلي مثل هذا الحوار متكررًا كل فترة، ولا تقدمي جميع ما لديكِ من معلومات دفعةً واحدة، فإضافة معلومة جديدة كل مرة يحفز ابنك على الإقبال على الاستماع لكِ.
 احرصي على توجيه ابنك فيما يتعلق بعلاقته بالفتيات، وذلك في حدود ما تسمح به تقاليدنا وتوجهاتنا الدينية.
 وجهي طفلك إلى ارتباط بلوغ جسمه بتطور شخصيته أيضًا، وضرورة أن يكون شخصًا مسؤولًا عن كلامه وتصرفاته.
 تذكري أيضًا أن البلوغ يرتبط في مختلف الأديان بطقوس والتزامات معينة، يجب عليكِ أيضًا أن تتكلمي عنها بوضوح مع ابنك.



هل اعجبك الموضوع :

تعليقات