اليوم سنتكلم عن جمال ورؤعة الاداء في مباريات كرة القدم من قبل المدربين واللاعبين في المباريات الحساسة والمهمة
يوم امس شاركت في التحليل والتدقيق والتعليق في مباريات التي اقيمت يوم امس بين الكبار والعمالقة في الدوري الإيطالي وفي الدوري الإسباني وفي الدوري الانكليزي في إيطاليا يلعب اليوفي مع إسي ميلان
وفي اسبانيا يلعب البرشا × بالباو وفي انكلترا سيتي × يونايتد في نصف كاس الرابطة الأنكليزية للمحترفين
وتحدثت من خلالها عن مستوى الاداء والنتيجة
وهذه التفاصيل عن المباريات التي اقيمت مساء امس الأربعاء في 2021/1/6 وكان الحديث على الشكل التالي.
يوفي العملاق وليس السيدة العجوز كما يقال .
قلت بالحرف الواحد بان اليوفي لا يخسر مع الفرق الكبيرة لانه هو كبير وسيفوز على فريق إسي ميلان كما فعلها مع الانتر ميلان السنة الماضية عندما اتنزع الفوز والصدارة منه
في الذهاب والإياب معاً نعم ايها السادة الافاضل يوفنتوس لا يسقط مع كبار الفرق في إيطاليا بالتحديد بالأمس أنهى مباراة الكلاسيكو لصالحه 1/3 .
وهو بحد ذاته درس يدرس في عالم التدريب لكل مدرب او لاعب في عالمنا العربي وهو الاصرار والروح والمنافسة على الصدارة حتى ولو كان المتصدر يبتعد عنك بفارق كبير من النقاط .
أما عن المباراة الثانية وهي بين المتذبذ في الاداء والنتيجة فريق برشلونه المنتشي بالفوز قبل هذه المباراة وفاز على متزيل الترتيب ألتشي 0/1 والمتعافي حديثا مع المدير الفني الهولندي كيومن الذي بدأ في ترميم فريق برشلونه المنهار تماما في بداية الدوري
قلت اليوم سيكون برشلونه فريق اخر وسيكون افضل بكثير من باقي المرحلة التي ظهر بها خلال بداية الليغا وسيكون منافس قوي لنادي بلباو وسيسجل الاهداف ويحسم اللقاء لصالحه ميسي العائد بقوة لانتزاع صدارة الهدافين وملاحقت المتصدر اتلتيكو مدريد والوصيف ريال مدريد معا وايضا برشلونه لا يتنازل عن بطولة الليغا بسهولة ابداً
لان برشلونه بقيادة اللاعب الافضل عالميا وتاريخيا على مر التاريخ في كرة القدم ميسي دائما يكون مرعب حتى ولو كان يقدم اداء غير مقنع
نعم برشلونه فاز يوم امس مع ميسي ورفاقه على بلباو بنتيجة 1/3 وقلص الفارق بينه وبين المتصدر الى 6 نقاط
ونحن نذكر في عام 2002- 2001 عندما كان برشلونه متاخر عن فرق الصدارة وعن ريال مدريد تحديدا بفارق كبير وصل الى 17 نقطة وعن فالنسيا الذي احرز اللقب في نفس العام
في مرحلة الذهاب فقامت إدارة النادي بالتعاقد مع المدرب الهولندي فرنك ريكارد والتعاقد من اسطورة كرة القدم في ذلك السنة اللاعب رونالدينو وإيتو الكميروني التي استغنى عنه ريال مدريد لسبب انه كان يملك نجوم من العيار الثقيل في خط الهجوم امثال الظاهرة رونالدو البرازيلي وكابتن الفريق الهداف راؤل غونزاليس وفي مرحلة الإياب استطاع البرشا احراز المركز الثاني مع نهاية الليغا وحرمان ريال مدريد من اللقب لصالح فالنسيا وانتهى الفارق بين المتصدر والبرشا الى نقطة واحده فقط ولو كان في ذلك الوقت مباراة واحده لفاز بالقب البرشا اما بالنسبة الى مانشستر يونايتد
ومانشستر سيتي والتي جرت امس على نصف نهائي كاس الرابطة كانت المباراة فيها شيئا من الغموض لان الفريقين يقدموا نفس الاداء في الدوري حسم اللقاء لصالح السيتي يونايتد فريق قوى ولكن يحتاج هذا الفريق الى مدير فني يكون بحجم هؤلاء اللاعبين شكرا لكم اصدقائي المحبين والمتابعين الكرام مع تحياتي
الكابتن خالد حمادي
تعليقات
إرسال تعليق