كلام عن الطيور
لقد علمتني الطيور أنغاما لا يختلف على جمالها اثنان.
نحن في هذا العصر أصبحنا كالطيور المهاجرة التي تحلق بالأجواء تارةً هنا وتارةً هناك
بحثاً عن الاستقرار.
دائماً ما يتمنى الإنسان أن يغمض عينيه ويمد جناحيه وينظر إلى الفضاء ويصير مثل
الطائر.
يا ليتني مثل الطيور أحلق في السماء.. وأجوب البلاد.. وأركب البحار.. وأقطع
الصحاري.. وألقى الأحباب.. ولا أرى الأحزان.
ما أروعك حين تفرد جناحيك لتحلق عاليا.. لترى البحر والسماء.. الأرض والجبال..
عصفور باليد خير من عشرة على الشجرة.
تأمل الطيور المحلقة في السماء.. ووفائها المكنون في قلبها الصغير.. كم رائعة تلك الطيور
دائماً متفائلة..
أحمليني أيتُها الطيور، وتجعليني أحَلِق معكِ في السماء الصافية ، حيثُ دفئ الشمس..
النجوم اللامعة و القمر المضيء.
لا تقول أنك تحب الطيور، وبعد هذا تقوم بوضعها في القفص من يحب الطيور يتركها
حرة طليقة.
عندما تعاني الطيور من قسوة الحياة فأنها تلجأ إلى الهجرة.
تعلمت من الطيور أن الحرية أسمى ما يرنوا إليه الكائن.. وحبسه موت بطيء.
علمتني الطيور لغة المودة والحب.. بينما تسبح في ملكوت الله.
.
تعليقات
إرسال تعليق