القائمة الرئيسية

الصفحات

 


على الرغم من التطور الكبير في علوم الطب وإنتاج العقاقير الطبية، لا يزال الكثيرون يلجؤون إلى صيدلية الطبيعة، لما توفره من أدوية طبيعية دون آثار جانبية غير مرغوبة.

وفيما يلي، مجموعة من الأدوية الطبيعية التي يمكن العثور عليها في كل مطبخ، وتعالج العديد من الأمراض.

1- الكركم




مضاد للبكتيريا والالتهابات ومطهر للجروح والحروق.

نشر موقع "ميديكال نيوز توداي" الطبي المتخصص تقريرا كشف فيه الفوائد العلاجية الصحية للكركم، حيث يعتبر من التوابل الشعبية المصنوعة من الجذور أو جذور نبات الكركم لونغا، وموطنه الأصلي جنوب شرقي آسيا وهو عضو في عائلة الزنجبيل، واستُخدم كعلاج عشبي لآلاف السنين في الهند والصين.


وتحدد معظم الأبحاث التي أجريت على البالغين الاستخدام الآمن عند، 400 إلى 600 مليغرام من مسحوق الكركم النقي ثلاث مرات يوميا، أو 1 إلى 3 غرامات يوميا من جذر الكركم المبشورة أو المجفف.

وتتمثل أهم فوائد الكركم للصحة فيما يلي:

1. مضاد قوي للالتهابات: فقد ثبت أن من فوائد الكركم أنه يحتوي على مجموعة كبيرة من المواد المضادة للأكسدة والمواد المضادة للفيروسات وللجراثيم وللفطريات، بالإضافة لاحتوائه على خصائص مضادة للسرطان والمواد المضادة للالتهابات.



ولهذا ينصح به كعلاج طبيعي لالتهابات المفاصل، بالإضافة إلى ذلك فهو عامل مطهر ومضاد للجراثيم الطبيعية، مفيد في تطهير الجروح والحروق وتسريع التئامها، وهو مسكن طبيعي للآلام.

وبسبب خصائصه المضادة للالتهابات فقد أمتلك الفوائد الآتية:

يعالج الصدفية: قد يساعد في علاج الصدفية وغيرها من الأمراض الجلدية الالتهابية.

يعالج التهاب المفاصل: يعتبر علاج طبيعي لالتهاب المفاصل والتهاب المفاصل الروماتويدي.

علاج الربو: يمكن أن يساعد على التقليل من الالتهابات المرتبطة بالربو (Asthma)، فعند إضافة ملعقة صغيرة من مسحوق الكركم لكوب من الحليب الدافئ، وشرب هذا الخليط يعتبر وسيلة منزلية فعالة في علاج الربو.

مقاومة نزلات البرد والإنفلونزا: فباعتباره مادة مضادة للبكتيريا والفيروسات، يجعله فعالًا في مقاومة السعال نزلات البرد والانفلونزا.

يحفز جهاز المناعة: يساعد على تحفيز جهاز المناعة في الجسم.

التئام الجروح: يساعد في التئام الجروح والحروق وإعادة تشكيل الجلد التالف، ويمكن استخدامه بوصفه مطهر طبيعي فعال.

بهذا يمكنك إضافة ملعقة صغيرة من مسحوق الكركم لكوب من الحليب الدافئ وشربه قبل الذهاب إلى الفراش للحد والوقاية من أيّ التهابات.

2. مكافحة السرطان: دلت العديد من الدراسات الحديثة  بأن الكركم يحتوي على مادة كيوركيومين ( Curcumin) وهي العنصر النشط في الكركم والتي يمكن أن تحفز الخلايا للقيام بالعملية التي تتسبب في التدمير الذاتي للخلايا السرطانية.

وأكدت الأبحاث أن ملعقة صغيرة من الكركم تساعد فعلًا في الوقاية من العديد من السرطانات ومقاومة الأورام السرطانية، بل وتدمير الخلايا السرطانية لاحتوائه على مضادات أكسدة (Antioxidant) قوية.

وبهذا فقد وجد بأنه قد يساعد في الوقاية من سرطان البروستاتا ووقف نموه، وفي مقاومة سرطان القولون و سرطان الثدي وسرطان الجلد (Skin cancer) وهو يقلل من خطر الإصابة بسرطان الدم في مرحلة الطفولة، كما وأن له دور في تعزيز آثار بعض أنواع العلاج الكيميائي والتقليل من آثارها الجانبية.​



3. مفيد لصحة الكبد ويزيل السموم من الجسم: الكبد (Liver) يزيل سموم الدم من خلال إنتاج الإنزيمات والكركم يعمل على زيادة إنتاج هذه الإنزيمات الحيوية مما يؤدي إلى تقليل السموم في الجسم.


كما وأثبت بعض الدراسات أن له دور في محاربة أمراض الكبد وتنشيط وتحسين الدورة الدموية.

4. يساعد في خسارة الوزن وحرق الدهون: لقد أثبتت العديد من التجارب أن من فوائد الكركم أنه يساعد في التمثيل الغذائي للدهون ويساعد في خسارة الوزن وتنحيف البطن.

فمسحوق الكركم يمكن أن يكون مفيدًا جدًا في الحفاظ على وزن الجسم المثالي، حيث يتواجد عنصر في الكركم يساعد على تحفيز المرارة لزيادة تدفق وإفراز العصارة الصفراء في الجسم والتي لها الدور الأكبر في هضم الدهون وأيضها.

وهذا بدوره يحسن من عملية الهضم ويقلل من أعراض الانتفاخ (Bloating) والغاز، كما أن الكركم أيضًا مفيد في علاج معظم أشكال التهابات الأمعاء بما في ذلك التهاب القولون التقرحي.


5. يساعد في محاربة الزهايمر: لقد أثبتت الأبحاث دور كبير للكركم في منع أو إبطاء تطور مرض الزهايمر (Alzheimer disease) عن طريق إزالة تراكم الترسبات التي تسببه في الدماغ.

ولطالما تم ربط مرض الزهايمر بإصابة الدماغ بالالتهاب، ومن المعروف أن الكركم له الخصائص المضادة للالتهابات والنشاط المضاد للأكسدة، لذلك فإن الاستهلاك اليومي المنتظم للكركم قد يكون وسيلة فعالة لمنع ظهور مرض الزهايمر وتحسين الذاكرة.

الكركم يدعم صحة الدماغ بشكل عام عن طريق المساعدة في إزالة تراكم المواد الدهنية في الدماغ وتحسين تدفق الأكسجين إليه. 


6. يساعد في السيطرة على مرض السكري: لقد أظهرت العديد من الدراسات أن المواد المضادة للأكسدة في الكركم تساعد وبفاعلية على تقليل مقاومة الأنسولين وتخفيف مستوياته في الدم، مما قد يكون له دور في منع حدوث مرض السكري من النوع الثاني.

كما أنه له دور في تحسين السيطرة على مستويات الجلوكوز ويزيد من تأثير الأدوية المستخدمة في علاج مرض السكري (Diabetes).

ولكن يجدر الانتباه إلى أن تأثيره العكسي قد يكون خطرًا على مرضى السكري عندما يقترن تناوله مع أخذ أدوية السكري القوية، مما قد يؤدي لانخفاض نسبة السكر في الدم، لهذا فمن الأفضل استشارة الأخصائي قبل أخذ كبسولات الكركم.



7. الكركم يقلل من مستوى الكولسترول في الدم: لقد أثبتت الأبحاث أن مجرد استخدام الكركم باعتبارها توابل طعام يمكن أن يقلل من مستويات الكولسترول في الدم، فمن المعروف أن ارتفاع الكوليسترول في الدم يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة أخرى، ويمكن الحفاظ على مستوى الكولسترول السليم لمنع العديد من الأمراض القلبية وأمراض الأوعية الدموية.



وبالنظر إلى العديد من فوائد الكركم الصحية، نشجعك على إضافته إلى النظام الغذائي الخاص بك، فهو واحد من أفضل الأشياء التي يمكن القيام بها لتحسين نوعية الحياة الخاصة بك.

ويمكنك إضافة الكركم على شكل مسحوق الكاري للعديد من الأطباق المقلية كالبيض، والعصائر، والحليب الدافئ أو قد يستخدم لإعطاء الصبغة واللون مثلًا عند إضافته للأرز، ويمكن أن يؤخذ الكركم أيضًا على شكل حبوب يمكن شرائها من الصيدليات.

8. فوائد الكركم للوجه والجمال والبشرة: وجد أن للكركمين خصائص تساعد على تعزيز صحة البشرة وجمالها وتقوي الشعر وتعالج مشاكله، ولعل أقوى النتائج ظهرت على موضوع علاج حب الشباب وآثاره، وتنقية البشرة وتوحيد لونها.




ميديكال نيوز توداي

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات