القائمة الرئيسية

الصفحات

المشاريع الصغيرة والمتوسطة

 



المشاريع الصغيرة والمتوسطة

بإمكان تغريدة خاطئة واحدة أن تدمر اسمكم التجاري!

يمكن لأي موظف أو عميل ساخط تدمير علامتكم التجارية في دقيقة واحدة إذا لم تتعاملوا مع قنوات التواصل الاجتماعي بحرفية ومهنية.
 

ما هي وسائل التواصل الاجتماعية؟

وسائل التواصل الاجتماعية هي محتوى معلوماتي يضعه الناس على الإنترنت مستخدمين تقنيات نشر ذات قابلية عالية للوصول إلى المنشور والتوسع في نشره. ومن أمثلتها مواقع تويتر، فيسبوك، LinkedIn، إنستغرام ،YouTube، وحتى مواقع Wiki
 

تُظهر آخر الإحصائيات تنامي استخدام وسائل التواصل الاجتماعية في المجتمعات العربية بشكل واسع. فوفقًا لموقع Go-Gulf.com أكثر من 40% من سكان المنطقة متصلون بشبكة الإنترنت و88% من هؤلاء يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعية المختلفة بشكل فعال.
 

وتعمل الشركات على تأمين مبانيها وأجهزتها ومعلوماتها، فتعطي الموظفين بطاقات هوية وكلمات مرور تسمح لهم بالاطلاع على ما يحتاجون إليه فقط من معلومات. رغم كل هذه الحماية لأصول الشركات، لازالت شركات عديدة تهمل التهديد الكبير القادم لها من وسائل التواصل الاجتماعية.
 

فمثلاً، دخول شخص ما إلى حساب شركة ما على تويتر، قد يكون أكثر ضرراً عليها من عملية سطو إحترافية.
 

مثال حي في إحدى الشركات:

قامت إحدى شركات الترفيه بتسريح ما يزيد عن 60 موظفاً دفعة واحدة ولم تفكر في حساباتهم على تويتر، إلى أن قام أحد هؤلاء المفصولين بإشاعة عدد من الأخبار السيئة حول الشركة في تغريداته وفعل ذلك مستخدماً حساب الشركة أولاً ثم حسابه الشخصي فيما بعد. 

 

 

تأثرت سمعة هذه الشركة سلباً من جراء ذلك، لكنها ليست الوحيدة فهناك آلاف الشركات الأخرى التي يمكن أن تتعرض لمثل هذه التهديدات. أكثر من 75 من بين أكبر 100 شركة في العالم تستخدم وسائل التواصل الاجتماعية، لكنهم لا يتعاملون معها بجدية حتى يلحق الضرر بعلامتهم التجارية. وبعد استياء متابعي الشركة أو ارتياعهم أو نفورهم من التغريدات الثأرية التي يرسلها أحد الموظفين الساخطين على حساب الشركة على شبكات التواصل الاجتماعية، فتكتشف تلك الشركات حاجتها إلى خطة إعلام اجتماعي أكثر دقة، ومعايير أمان أكثر صرامة لحمايتها.
 

قوة وسائل التواصل الاجتماعية تضاهي أو تفوق قوة التسويق التقليدية وحسابات العلاقات العامة، خصوصاً للأعمال صغيرة الحجم التي يصعب عليها الإفاقة من أثر الدعاية السيئة.
 

من المهم جداً أن تنظر بجدية لوسائل التواصل الاجتماعية، فغياب الرقابة قد يسبب كارثة لعلامتكم التجارية ولعملكم مهما كان حجمه.
 

وإليكم بعض أنواع الاحتيال عبر مواقع التواصل الاجتماعي التي قد تتعرض لها شركتكم، وعليكم تنبيه الموظفين بمثل هذه التهديدات.
 

أنواع الاحتيال عبر مواقع التواصل الاجتماعي:


انتحال الهوية: حيث يتم استخدام بيانات هوية المستخدم لإنشاء صفحات تعريف جديدة تُعرف باسم ''الحسابات الوهمية''.

 

وقد حذر "جوني كرم" المدير الإقليمي لشركة "سيمانتك" المتخصصة في أمن المعلومات من انتشار سوق سوداء للهويات الشخصية المسروقة في ظل الإقبال الكبير لدى الشباب العربي على مواقع التواصل الاجتماعي.
 

الاستيلاء على الحساب: عندما يتمكن قراصنة الكمبيوتر والإنترنت من الوصول إلى كلمة المرور الخاصة بحساب المستخدم في ما يُعرف بـ Account Takeover.
 

التصيد الإلكتروني: ويرمي أساساُ للحصول على بيانات تسجيل الدخول الخاصة بالحسابات المصرفية للمستخدم على الإنترنت.
 

التشهير الإلكتروني: بسمعة الشركة وأسرارها.

    • 6 نصائح خاصة بقنوات التواصل الاجتماعي لحماية أعمالكم

      نشاط موظفيكم على شبكة الإنترنت قد يعرض أعمالكم للخطر الشديد

      يدرك كثير من أصحاب الأعمال الصغيرة أهمية التواجد على قنوات التواصل الاجتماعي في ما يتعلق بخدمة العملاء وأغراض التسويق بعيدة المدى. لكن القليل منهم يدرك مدى العبء الأمني لهذا التواجد، وأن هذا العبء يزداد بحضور موظفيهم على وسائل التواصل الاجتماعية بشكل مستقل عن الشركة. بعض الشركات تمنع الموظفين من أي ارتباط بالشركة - حتى وهم خارج العمل - على منصاتهم الاجتماعية. 

       

      لتجنب حدوث مثل هذه المشاكل الأمنية المرتبطة بقنوات التواصل الإجتماعي في أعمالكم الصغيرة، اتبعوا النصائح التالية:
       

      1- قوموا بوضع سياسات محددة لاستخدام مواقع التواصل الاجتماعية

      يجب وضع بعض السياسات الصارمة من أجل تنظيم صلاحية دخول الموظفين للمواقع الاجتماعية، وتوجيههم للسلوك المناسب. حيث تحدد هذه السياسات ما يمكن قوله وما لا يمكن.
       

      2- قوموا بتقييد إمكانية الوصول إلى قنوات التواصل الاجتماعي بشكل مطلق

      القنوات الاجتماعية متعددة وذات أنشطة مختلفة، بعضها غير مناسب وبعضها غير آمن، ومشاركة الموظف فيها بأي شكل قد يعود على شركتكم بالضرر، يجب اختيار تلك الشبكات بعناية ووفق خطة مدروسة.  
       

      3- تدريب موظفي تكنولوجيا المعلومات

      يجب أن يكون موظفو تكنولوجيا المعلومات المسؤولون عن تقنية الإدارة على وعي تام بأهمية تأمين وسائل الإعلام الاجتماعية وأن يكونوا قدوة لغيرهم.
       

      4- مداومة إجراءات الرصد والتأمين

      بعد إرساء بعض السياسات، تحتاجون إلى تحديث هذه السياسات وتنفيذها، مع الفحص المستمر لنشاط الموظفين على شبكة الإنترنت. كما تحتاجون إلى استشارات فنية، برمجيات وعتاد، وبرامج الحماية من الفيروسات، وبرامج تأمين النظام.
       

      5- معرفة الإعدادات في برامج التواصل الإجتماعي

      بمعنى أن تطلبوا من موظفيكم التعرف على إعدادات الخصوصية والعمل بأعلاها.
       

      6- لا تغلقوا شبكات التواصل الإجتماعي تماماً:

      حتى لا يلجأ الموظفون لفتحها باختراق الجدران النارية، ما يضعف الشبكة.

    هل اعجبك الموضوع :

    تعليقات